ينظم قسم النسا والتوليد بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، ورشة عمل بعنوان "مناظير بطن ورحمية‬ وموجات فوق الصوتية" (سونار)، لتدريب أكثر من 50 طبيب من الأطباء المقيمين بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات محافظة سوهاج ومراكزها، والتي تستمر حتي 9 مارس الجاري، بقاعة التعليم الإلكتروني بقسم النسا والتوليد بالمستشفي الجامعي القديم.

  

‏وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن تنظيم تلك الورشة يعد باكورة المرحلة الأولى من سلسلة التعليم الطبي المستمر والممارسة الطبية للشباب الأطباء بمحافظة سوهاج، لإرساء القواعد والأساس العلمية الصحيحة فيما يخص جراحات مناظير البطن والمناظر الرحيمية ورعاية الأم والجنين. 

ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن هذه الورش تأتي في إطار استراتيجية التعليم الطبي المستمر التي تتبناها الكلية في شتي مجالات الطب، وحرصاً منها علي صقل مهارات الأطباء و توفير الوقت و الجهد المستقطع للسفر خارج حدود محافظه سوهاج لتلقي دورات مناظره، وتعمل على نشر العلم في الممارسة الطبية الصحيحة من خلال قسم النساء والتوليد بمستشفيات سوهاج الجامعية، وذلك تحت إشراف نخبة من أساتذة جراحة المناظير المتقدمة، موجهاً شكره للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة لدعمه الكبير لكلية الطب البشري في شتي المجالات. 

‏وأضاف الدكتور صلاح رشيد رئيس القسم أن الورشة شارك فيها اكثر من 50 متدرب ما بين أطباء مقيمين في مستشفيات سوهاج الجامعية بحرميها القديم والجديد، ومستشفيات محافظة سوهاج ومراكزها من خلال بروتوكول التعاون بين نقابة الأطباء بمحافظة سوهاج، وقسم التوليد والنساء والمركز الإقليمي للتدريب بسوهاج.  

وأوضحت الدكتورة رانيا الخليلي منسقة الورشة والمشرفة علي تعليم الأطباء، أن الورشة مجانية للأطباء المقيمين بالمستشفيات الجامعية، وبأجر رمزي للأطباء من الخارج، مشيرة الي ان المتدرب يحصل على شهادة اجتياز للدورة معتمدة من المركز الإقليمي للتدريس بسوهاج. 

جدير بالذكر ان فعاليات الورشة حاضر فيها نخبة من اساتذة النساء والتوليد من بينهم الدكتور صلاح رشيد رئيس قسم النساء والتوليد ، الدكتور عثمان عبد الكريم الرئيس الشرفي لورشة العمل، والدكتور محمد يحيى، والدكتور محمد صبري، بوحدة مناظير البطن، والدكتور محمد أبو الليل، والدكتور أحمد حسين بوحدة الفحص بالموجات فوق الصوتية بالقسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الطب مستشفيات سوهاج

إقرأ أيضاً:

الأطباء الفلسطينيون في أوروبا يجمعون أكثر من 150 ألف دولار لطلبة الطب في غزة

تمكن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم ورعاية طلبة الطب في غزة، ضمن مبادرة أكاديمية “جيم (GEM).

جاء ذلك خلال يوم أكاديمي متكامل عُقد في الكلية الملكية للطب في لندن، يوم أمس السبت 23 نوفمبر 2024، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء الدوليين.

إحياء التعليم الطبي في غزة.. التحديات والحلول

ناقش المؤتمر، الذي حمل عنوان "إحياء التعليم الطبي في غزة: التحديات والحلول"، التحديات الكبيرة التي تواجه التعليم الطبي في القطاع نتيجة الحصار المستمر والدمار الممنهج للمرافق الصحية والتعليمية. وتخلل المؤتمر جلسات نقاشية وعروض أكاديمية تناولت أهمية الابتكار والشبكات الدولية لدعم هذا القطاع الحيوي.

وقال د. حسام الدين عدوان، الجراح الاستشاري في مستشفى وريل الجامعي بالمملكة المتحدة ورئيس لجنة مؤتمر أكاديمية "جيم": "من خلال مشاركتكم اليوم، أنتم تغذّون شعلة الأمل، ليس فقط للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بل لكل سكان غزة".

استثمار في مستقبل غزة

سلط البروفيسور محمود اللوباني، استشاري جراحة القلب والصدر ورئيس أكاديمية "بال ميد"، الضوء على أهمية هذه المبادرة قائلاً: "الأموال التي جمعناها اليوم ستُخصص لدعم طلاب الطب في غزة ضمن برنامج (جيم). هذا البرنامج يُعد استثماراً في مستقبل غزة بأكملها، حيث يهدف إلى الحفاظ على استمرارية التعليم الطبي وتأهيل كوادر طبية تخدم المجتمع في ظل هذه الظروف الصعبة".

وأضاف اللوباني أن المبادرة، التي أُطلقت في يونيو 2024، تمكنت من تسجيل أكثر من 210 طلاب وطالبات، بمساهمة ما يزيد على 1000 متطوع دولي يقدمون المحاضرات والدعم عبر منصة تعليمية متكاملة.

تحديات التعليم الطبي في غزة

ركزت جلسات المؤتمر على الوضع الحالي لكليات الطب في غزة، حيث تواجه جامعتي الأزهر والإسلامية تحديات كبيرة، أبرزها تدمير البنية التحتية ونقص الموارد الأساسية اللازمة للتعليم والتدريب الطبي. وبلغ عدد الطلاب المسجلين في كليات الطب قبل الحرب الأخيرة نحو 2500 طالب وطالبة.

وفي هذا السياق، قال د. أنور الشيخ خليل، عميد كلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة: "الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للتعليم الطبي لا يهدد فقط مستقبل الطلبة، بل مستقبل النظام الصحي بأكمله في غزة".

رسالة تضامن عالمية

شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات الدولية البارزة، مثل البروفيسور مادس جيلبرت، الطبيب النرويجي المعروف بدعمه الإنساني لغزة، والدكتور حسام زملط، سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، الذي أكد أهمية التعليم كوسيلة للصمود الفلسطيني. كما أشاد الدكتور رياض مشارقة، رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، بصمود طلبة الطب في غزة وإصرارهم على مواصلة تعليمهم رغم التحديات.

وشارك طلبة من غزة عن بُعد عبر تقنية الفيديو، حيث تحدثت الطالبة لينا أبو هين عن الصعوبات اليومية التي يواجهها الطلبة، بما في ذلك المخاطر التي تعترض طريقهم للوصول إلى المستشفيات لممارسة التدريب السريري. كما أكد الطالب طارق عبد الجواد، رئيس لجنة مشاركة الطلاب في برنامج “جيم”، أن الدعم الدولي يمثل مصدر إلهام للطلبة ويمنحهم الأمل لمواصلة تعليمهم وخدمة مجتمعهم.

عشاء خيري لجمع التبرعات

اختُتم اليوم الأكاديمي بفعالية عشاء خيري، شهدت جمع التبرعات لدعم المبادرة. وأسفرت الجهود عن جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، في أجواء من التضامن والإصرار على تحقيق أهداف البرنامج.

"بال ميد".. رؤية للتعليم الطبي المستدام

تُعد أكاديمية “بال ميد” الذراع التعليمية لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا. تأسست عام 2022 بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية للفلسطينيين من خلال التعليم والتدريب، وتعمل على توفير مواد تعليمية وبرامج تدريبية متقدمة بالتعاون مع جامعات ومؤسسات دولية.

من خلال هذه الجهود، يسعى تجمع “بال ميد” وشركاؤه إلى الحفاظ على التعليم الطبي في غزة كأحد أعمدة الصمود الفلسطيني، في ظل التحديات الهائلة التي يفرضها الاحتلال والحصار المستمر.



مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة
  • ورشة عمل بالتعاون لتعزيز قدرات موظفي البلديات
  • وزارة العدل تنظم ورشة تكوينية لفائدة القضاة
  • تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا يدعم طلبة الطب في غزة
  • «الدفاع» تختتم ورشة عمل القانون الدولي الإنساني المتقدمة
  • طبيب نفسي: محمد صلاح يُحقق إنجازات بعيدًا عن "اللقطة"
  • جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟
  • بنك القاسمي ينظم ورشة توعوية عن مخاطر الاحتيال ضمن فاليات الأسبوع العالمي
  • الأطباء الفلسطينيون في أوروبا يجمعون أكثر من 150 ألف دولار لطلبة الطب في غزة
  • التنسيقية تعقد ورشة حول «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية»