البحيرة تستلم 5 آلاف شجرة تمهيدا لزراعتها لتحسين المناخ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استلمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود في البحيرة برئاسة شعبان بصيص 5600 شجرة مثمرة وغير مثمرة، تمهيداً لزراعتها، ضمن مبادرة 100 مليون شجرة.
وجاءت الأشجار عبارة عن: «500 شجرة ليمون - 100 شجرة فرشاة الزجاج - 500 شجرة يوسفى - 1000 شجرة رمان - 500 شجرة أكاسيا - 1000 شجرة كازوارينا - 500 شجرة كافور - 500 شجرة كونو كاربس - 1000 شجرة جوافة».
وأكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة أهمية المبادرة ودورها فى نشر الوعى البيئي، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال تغيير السلوكيات، وحثهم على المشاركة في الحفاظ على البيئة.
يأتي ذلك في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي من ضمنها العمل لمواجهة الأخطار المرتبطة بالمناخ والكوارث الطبيعية في جميع البلدان، وتعزيز القدرة على التكيف مع تلك الأخطار بحلول عام 2030.
كما يأتي استمرار لمتابعة مبادرة فخامة السيد رئيس الجمهورية «100 مليون شجرة»، والتي تستهدف مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وتحسين نوعية الهواء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة ايتاي البارود 100 مليون شجرة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، استفادة أكثر من 60 مليون طالب من مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن "الأنيميا والسمنة والتقزم".
وقال عبدالغفار – في مداخلة مع قناة (إكسترا نيوز)، اليوم /الخميس/ – إن "مبادرة السيد الرئيس السيسي للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المدارس، انطلقت في نوفمبر 2018 بهدف تعزيز الصحة العامة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف الأطفال في المدارس من سن 6 إلى 12 عامًا، وقد تجاوز عدد الطلاب الذين خضعوا للكشف منذ انطلاق المبادرة حتى اليوم أكثر من 60 مليون طالب.
وأضاف أن المبادرة، خلال العام الدراسي الحالي 2024 – 2025، قامت بالكشف على 11 مليون طالب، موضحًا أنها تتم بالتعاون بين وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة هو اكتشاف ورصد حالات الأنيميا والتقزم والسمنة بين طلاب المرحلة الابتدائية، موضحًا أن تأثير هذه الأمراض لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد إلى التأثير على النمو الإدراكي والعقلي، والتحصيل الدراسي للطالب.
وأوضح أن الطالب المصاب لا يستطيع تحصيل العلوم، أو المتابعة، أو التركيز مع زملائه من أقرانه، لافتًا إلى أن المبادرة تُعد من أهم المبادرات التي تُعنى بالصحة العامة، خاصة في هذه المرحلة العمرية التي يُبنى عليها مستقبل الطالب خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أنه بعد الكشف على الطالب والتأكد من إصابته بأيٍّ من هذه الأمراض، يتم تحويله إلى عيادات التأمين الصحي في جميع المحافظات لتلقي العلاج، مع وجود متابعة مستمرة من الهيئة العامة للتأمين الصحي، مضيفًا أن هناك أكثر من ألفَي فريق طبي مدرَّب يتحركون على مستوى الجمهورية، ويعملون وفق آليات واضحة لتحقيق أهداف المبادرة.