“النادي العلمي”: مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تأتي لرعاية ودعم الباحثين والمبتكرين الشباب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال الخرافي إن مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تأتي تتويجا لرؤية واستراتيجية النادي في تفعيل البرنامج الوطني لرعاية ودعم الباحثين والمبتكرين الشباب.
جاء ذلك في بيان صحفي اليوم الاربعاء بمناسبة افتتاح معرض المسابقة في نسختها ال10 تحت شعار (قد التحدي وزود) بمشاركة 83 بحثا علميا وتصميما هندسيا برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح وبحضور ممثل راعي المسابقة الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح.
وأضاف الخرافي أن النادي العلمي كجمعية نفع العام يسعى لتفعيل الدور المجتمعي من خلال تشكيل فريق عمل متخصص وفعال اضافة إلى لجنة تحكيم مكونة من 50 أكاديميا يمثلون عصب هذا العمل ومن خلالهم “استطاع النادي العلمي تحقيق نقلة نوعية لتطوير قدرات أبنائنا في مجال البحث العلمي”.
وذكر أن النادي ينظم المسابقة منذ 2012 ويعقد ورش عمل ودورات مجانية طوال العام للمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات بالمدارس الحكومية لتأهيلهم للمشاركة والتنافس بقوة بالمسابقات والمعارض العلمية مبينا أن المدارس الخاصة تهتم بتنظيم معارض علمية بشكل سنوي تؤهل معلميها وطلبتها للانخراط بمجالات البحث العلمي مما ساهم بتفوق مخرجات مشاريعهم العلمية.
وأضاف انه من خلال المسابقة نقدم برنامج تدريب علي مدار 7 أشهر لتأهيل طلبة الكويت المتميزين للمشاركة سنويا في عدة محافل عربية ودولية من أهمها المعرض الدولي للعلوم والهندسة (إيسف) الذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية ويعد الأهم والأكبر على مستوى العالم.
وأوضح الخرافي ان هذا العمل لا يخلو من تحديات وعقبات تواجه النادي باستمرار “لكننا تمكنا من تخطيها وتجاوزها بالإصرار وتضافر جهود فريق العمل” وما يؤكد ذلك استمرارية إقامة المسابقة بصورة سنوية منتظمة منذ 2012 وتزايد أعداد الطلبة المشاركين بها عاما بعد عام.
ومن ناحيته قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي الدكتور محمد الصفار إن النادي يتطلع من خلال المسابقة إلى نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار بين الطلبة دون المرحلة الجامعية بما يخدم الازدهار والتنمية المستدامة في البلاد.
وذكر أنه من بين أهداف المسابقة دعم القدرات الوطنية الكويتية في إنتاج الأبحاث العلمية والابتكارات وتوفير الدعم اللازم للباحثين والمبتكرين الشباب لتمكينهم من تنمية قدراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتوفير بيئة تنافسية تشبع اهتماماتهم واكتشاف مواهبهم العلمية.
ولفت إلى أن المسابقة تعد منتديا علميا لنشر الخبرات والتجارب البحثية وتطويرها وإنشاء شبكة تواصل مستدامة توفر فرصا طيبة للتعاون البحثي في المستقبل مع الجهات العاملة في مجال البحث العلمي.
وثمن جهود شركاء النجاح في دعم المسابقة وفي مقدمتهم جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعهد الكويت للأبحاث العلمية الذين تربطهم بالنادي العلمي علاقات متميزة من خلال فتح مختبراتهم للطلبة المتميزين لإجراء تجارب مشاريعهم وأبحاثهم.
ونوه بالدور الداعم لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي مشيرا إلى انه من خلال دعمهم للنادي يعملون على تحقيق استراتيجيتهم في نشر الثقافة العلمية وحث الأبناء على الانخراط في مجالات البحث العلمي.
بدوره أشار رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدكتور محمد الفيلكاوي إلى مشاركة 83 بحثا علميا وتصميما هندسيا في المرحلة النهائية خضعت لتقييم 50 محكما في تخصصات علمية مختلفة وجميعهم من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.
وذكر أن المسابقة تضم 22 مجالا علميا وهندسيا علاوة على مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية فيما تم دمج مجالات المشاريع المشاركة في 11 مجموعة كل مجموعة تضم عدة تخصصات.
وأضاف أن معرض المسابقة شهد تحكيم المشاريع العلمية للطلبة والطالبات المشاركين والذين يتجاوز عددهم 160 طالبا يمثلون المرحلتين المتوسطة والثانوية من مختلف مدارس الكويت تمهيدا لإعلان النتائج في حفل ختام المسابقة موضحا ان عملية تقييم المشاريع سبقها اجتماع أعضاء هيئة المحكمين للوقوف على آلية التحكيم والتقييم المتبعة وبنودها.
وأفاد أن المسابقة تهدف إلى تطوير مهارات البحث العلمي والتصميم الهندسي لدى طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية وكذلك إثارة الشغف لدي طلبة المرحلة الثانوية التي تعد إحدى المراحل الدراسية التي تتطلب تنمية الذات واستكشاف هواياتهم باعتبارها مرحلة انتقالية تؤهلهم للالتحاق بالمرحلة الجامعية.
الوسومالنادي العلمي مسابقة الكويت للعلوم والهندسةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النادي العلمي للعلوم والهندسة النادی العلمی البحث العلمی من خلال
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي بقطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
جاء ذلك بحضور سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء:” إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”، وإننا نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.”
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
وأضاف سعادته:” أنه من خلال هذه الحلقة الشبابية والمبادرات المصاحبة، تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية التزامها برؤية الإمارات في تحقيق مستقبل مستدام وبيئة نظيفة. كما تسلط الضوء على أهمية إشراك الشباب كقادة للتغيير في مجالات الطاقة والاستدامة، مع تركيز على الابتكار والوعي البيئي لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة”.
وتابع سعادته:” إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
كما قال سعادته:” نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 بمختلف إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
كما أشارت المهندسة أحلام الأحمد، مدير مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا على حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي، حيث يوفر المركز العديد من البرامج التخصصية التي تمكن الشباب من استثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير حلول مبتكرة تضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
بدورها سلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
واتفق المشاركون في الحلقة الشبابية على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشباب وبين القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية، وزيادة وعي الشباب بأهمية السيارات الكهربائية في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى ضرورة رعاية الشركات لمبادرة سباق السيارات الكهربائية، وإلهام الشباب لتبني التقنيات المستدامة والمساهمة في تقليل الانبعاثات.
يذكر أن مبادرة “مسابقة السيارات الكهربائية” تعد إحدى مبادرات وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتهدف إلى تعزيز التوعية بالطاقة النظيفة والاستدامة، وهي تُشرك الطلاب في بناء سيارات كهربائية والمشاركة في سباقات تعزز مهارات التعاون والعمل الجماعي لديهم، كما تشجع المبادرة استخدام مواد مستدامة، وتنمي المهارات التقنية، وتزرع قيم الابتكار والتفكير المستدام لدى الشباب.