تتكرس يوميًا أزمة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وفي المقابل إصرار الغرب على تجاهل أن الحل يبدأ في غزة وليس في صنعاء، وبالتالي مع إصرار واشنطن وتل أبيب ومعهما أوروبا على استمرار الحرب في غزة تذهب أزمة الملاحة في البحر الأحمر في اتجاه لا يمكن لأحد أن يقرأ مآلاتها، وهي المآلات التي تتجنبها البيانات المتواترة يوميًا.

 

ما حققته عمليات تحالف «حارس الازدهار» وضربات تحالف واشنطن ولندن في العمق اليمني، وعملية «أسبيدس» التي يقودها التحالف الأوروبي، لا تتجاوز كونها ملأت المياه الدولية هناك بعدد كبير من القطع الحربية متعددة الجنسيات دون تحقيق نتائج يتغير معها مسرح العمليات عما كان عليه قبل استقدام تلك البوارج والقطع.

 

وربما لن يبقى الزحام العسكري في البحر الأحمر مقتصرًا على بوارج غربية، فالصين تدرك خطورة هذا الأمر مثلما تفهمه جيدًا الهند ومثلهما إيران وقبلهم روسيا، وتحمل الأخبار بين فترة وأخرى رفضًا صينيًا وروسيًا بوضوح لعسكرة المياه الدولية هناك، كما يحمل ذلك الرفض اتهامات مباشرة لواشنطن، وبصوت مرتفع، بينما ما زالت الهند ترمق المشهد من بعيد. وفي المقابل، لم يصل الخلاف في مجلس الأمن إزاء قضية، مثلما هو عليه اليوم إزاء الحرب على غزة.

 

عودًا على بدء، لم تستطع العمليات الثلاث إعاقة الحوثيين عن تنفيذ هجماتهم، وكما يؤكد مراقبون وخبراء عسكريون فمن الصعب مواجهة عمليات برية بعمليات من البحر، وليس هذا فقط بل إن المواجهات غير متكافئة، فالحوثيون يستخدمون أسلحة تقليدية يديرونها من مناطق جبلية يفهمون جغرافيتها جيدًا، ويجيدون التعامل معها مستفيدين من خبرة ثماني سنوات مع ذات الطائرات والغارات والضربات التي استخدمها التحالف العربي بقيادة السعودية، ويبدو أنهم (أي الحوثيون) يملكون مخزونًا ضخمًا من هذا العتاد البالستي والمجنح بكلفته التي لا تساوي ربع ما ينفقه الأمريكيون والأوربيون في عملياتهم هناك.

 

وفي المقابل، لم تستطع الأسلحة الذكية لواشنطن ولندن وغيرها تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، الأمر الذي يفتح الشهية لأسئلة عديدة أبرزها: إلى أين ستتطور الأمور لاحقًا في حال استمرت الحرب الإسرائيلية على غزة، واستمرت الهجمات في البحر الأحمر؟ سؤالٌ لا يستطيع أحد الإدلاء أو التكهن بإجابته الدقيقة، لأن إجابته ستكون توسيع مسرح عمليات الحرب في المنطقة، وهو ما تتجنبه واشنطن وتدرك دول المنطقة مآلاته على استقرارها، إذ سينقسم الموقف العربي الشعبي- كما سبقت الإشارة- إلى فسطاطين: مع فلسطين أو مع إسرائيل، وهو اختيار لا تريد واشنطن اختبار الموقف الإقليمي الشعبي بواسطته، وبالتالي: هل سيبقى الوضع الراهن على ما هو عليه؟

 

لمعرفة أوسع فيما يقف خلف كل ذلك ثمة سؤال يتفرع من تلك الأسئلة مفاده: ما علاقة السفن التي يستهدفها الحوثيون بإسرائيل، ولم تحرص واشنطن على نفي علاقة تلك السفن بتل أبيب؟

 

وكانت جماعة «أنصار الله» (الحوثيون) أعلنت، الإثنين، استهداف سفينة إم إس سي سكاي الإسرائيلية. وفي بيانها الثلاثاء، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إن الحوثيين أطلقوا، الإثنين، صاروخين بالستيين مضادين للسفن من اليمن إلى خليج عدن على سفينة الحاويات إم إس سي سكاي 2، وهي سفينة حاويات مملوكة لسويسرا، وترفع العلم الليبيري، وسقط أحد الصواريخ على السفينة، مما أدى إلى وقوع أضرار، مرجحًا عدم وقوع إصابات، مشيرًا إلى أن السفينة لم تطلب مساعدات، واستمرت في طريقها.

 

كما قال البيان إن الحوثيين أطلقوا، الإثنين، صاروخًا بالستيًا مضادًا للسفن، من اليمن إلى جنوب البحر الأحمر، وسقط الصاروخ في الماء دون وقوع أضرار أو إصابات للسفن التجارية أو البحرية الأمريكية. وبذلك ينفي البيان الأمريكي ما ذكره بيان الحوثيين أن قواتهم شنت هجومًا بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة على سفن حربية أمريكية، في سياق حرب البيانات المتواترة.

 

وفي بيان ثالث، نقلت وكالة رويترز، عن شركة إم إس سي المشغلة لسفينة الحاويات إم إس سي سكاي 2، أنها واصلت رحلتها إلى جيبوتي، الثلاثاء، بعد أن أُصيبت بصاروخ في اليوم السابق قرب مدينة عدن الساحلية باليمن.

 

وقال بيان الشركة إن سفينة إم إس سي سكاي 2 أُصيبت بصاروخ على بُعد حوالي 85 ميلاً جنوب شرق عدن، و170 ميلاً شرق جنوب مضيق باب المندب، بينما كانت تُبحر من سنغافورة إلى جيبوتي.

 

وأضاف البيان أن «الصاروخ تسبب في حريق صغير تم إخماده دون إصابة أي من أفراد الطاقم، وهي تواصل حاليًا رحلتها إلى جيبوتي، وستصل اليوم لمزيد من التقييم».

 

وخلال بحثنا عن علاقة السفينة بإسرائيل، باعتبار أن الحوثيين يستهدفون ما له علاقة، وليس بالضرورة أن تكون الشركة المالكة للسفينة إسرائيلية، استوقفنا تقرير نشرته مجلة مارتيم اكسكيوتيف، أمس، قالت فيه المجلة المتخصصة بمعلومات وأخبار الشؤون البحرية، إن شركة إم إس سي مملوكة ومدارة من قبل عائلة أبونتي، خارج مقرها الرئيسي في سويسرا. وقالت: «ومع ذلك فقد ولد أحد كبار المساهمين في الشركة فيما يُعرف الآن بدولة إسرائيل».

 

وأشارت المجلة، نقلاً عن بعض المحللين، إلى أن الحوثيين في اليمن قد حددوا هذا الارتباط، ويستهدفون من خلاله سفن شركة إم إس سي بسبب انتمائها.

 

وذكرت المجلة أنه سبق واستهدف الحوثيون سفن إم إس سي عدة مرات منذ بدء هجماتهم في الخريف الماضي. إذ هاجم الحوثيون سفينة إم إس سي بلاتيوم 3 بصاروخ بالستي في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، وتعرضت سفينة إم إس سي يونايتد في 3 للهجوم في البحر الأحمر بعد حوالي عشرة أيام، وتم استهداف سفينة إم إس سي سيلفر 2 الشهر الماضي.

 

وقالت: «إنه لم يكن أي من هذه الهجمات ناجحة، على الرغم من أن الحوثيين تسببوا في أضرار جسيمة لسفن المالكين الآخرين».

 

تجنب بيان الجيش الأمريكي وبيان الشركة المالكة للسفينة، الإشارة إلى أن ثمة علاقة لإسرائيل بالسفينة، والتزما المعلومات الرسمية التي نسّبت السفينة، من خلالها، لبلد مقر الإدارة، وهي سويسرا. وبالتالي فإن انتماء أحد ملاك الشركة لإسرائيل لا يُنظر إليه بأهمية، وإن كانوا يعتقدون أنهم لو أشاروا إلى ذلك لأثبتوا صحة ما تضمنه بيان الحوثيين، لهذا حرص البيانان على التعامل مع الهيئة الاعتبارية للشركة المالكة باعتبارها سويسرية، بينما يتعامل الحوثيون مع «السفن المرتبطة بإسرائيل» بأي مستوى من المستويات.

 

ثمة حلقات مفقودة في قراءة حقائق أزمة مرور السفن في البحر الأحمر، وهي الحلقات التي تتجنبها البيانات، التي يكاد صدورها أن يكون يوميًا من جهات مختلفة بشأن ما تشهده المياه الدولية في هذه المنطقة، ونفهم من هذه الحقائق أن الولايات المتحدة وأوروبا في مأزق حقيقي على صعيد تعاملهم مع أزمة مرور السفن في هذه المنطقة، فلاهم امتلكوا الجرأة وتعاملوا مع المشكلة بدءًا من غزة، ولاهم وضعوا خطة واضحة تتضمن الخطوات اللاحقة والمتوقعة لامتصاص الأزمة، وصولًا إلى ضمان سلاسة مرور السفن، وهو أمر لا يمكن أن تتجاوز معه واشنطن واقع الحال في غزة، بل كأن الولايات المتحدة وأوروبا تواجه موقفًا لم يسبق لهم مواجهته، وهو أن تعاملهم مع التداعيات والتصعيد لا يشتمل على خطة تحدد وسائل التعامل مع كل مرحلة من مراحل التصعيد، وإن كانت الخطة متوفرة، لكن من الصعب تنفيذها حماية لإسرائيل.

 

لكن لا يمكن القول إن الولايات المتحدة وأوروبا لن تستفيد من الوضع الراهن، إذ أتاح هذا الوضع استقدام قطعهم الحربية إلى منطقة تأكد حاليًا مدى حساسيتها وأهميتها الجيوسياسية، وبالتالي لا يمكن الجزم بأن جميع قطعهم ستغادرها لاحقًا.

 

مما سبق فأزمة مرور السفن في البحر الأحمر مستمرة، لأن الولايات المتحدة وأوروبا لا تملك خيارات أكثر مما هو متاح لهم حاليًا، أما اليمن فسيبقى الوضع كما هو عليه، إذ ارتبط انفراج أزمته بانفراج الوضع في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي أمريكا الملاحة الدولية الولایات المتحدة وأوروبا فی البحر الأحمر سفینة إم إس سی مرور السفن السفن فی لا یمکن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حدث في 8 ساعات| تغيير مواعيد غلق المحلات والكافيهات في رمضان.. وأزمة جديدة بسبب سد النهضة

كتب- أحمد عبدالمنعم:

شهدت مصر، اليوم السبت، أحداثًا سياسية واجتماعية واقتصادية، أبرزها، إعلان محمد جبران، وزير العمل، عن توفير 51 فرصة عمل جديدة للأطباء والممرضين والأخصائيين من الجنسين، كما أصدرت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، رئيس اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، قرارًا بشأن مواعيد عمل المحلات والمطاعم والكافيهات في شهر رمضان المبارك.

ويرصد "مصراوي"، أبرز الأحداث التي شهدتها مختلف أنحاء الجمهورية خلال الـ 8 ساعات الماضية على النحو التالي:

أزمة جديدة بسبب سد النهضة.. ووزير الري المصري يعترض

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل الذي عقد يوم الجمعة 21 فبراير 2025 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي يعقبه حدث "يوم النيل" الذي ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل.

للتفاصيل.. اضغط هنا

فرص عمل في السعودية برواتب تصل لـ 70 ألف ريال شهريًا.. التخصصات والتقديم

أعلن محمد جبران، وزير العمل، اليوم السبت، عن توفير 51 فرصة عمل جديدة للأطباء والممرضين والأخصائيين من الجنسين، في تخصصات متنوعة، للعمل داخل "مجموعة الحقيل الطبي" بالمملكة العربية السعودية، برواتب تصل إلى 70 ألف ريال شهريًا.

للتفاصيل.. اضغط هنا

أسعار الكتاكيت.. إحالة 162 شركة واتحاد منتجي الدواجن إلى النيابة بتهمة التلاعب

قرر مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ثبوت المخالفة وتحريك الدعوى الجنائية عن ثلاثة اتفاقات أفقية ضد 162 شركة من منتجي كتاكيت التسمين، وذلك لاتفاقهم على تحديد أسعار بيع كتاكيت التسمين بشكل يومي، مما أثر على أسعار الكتاكيت والدواجن في مصر، ووصولها للمستهلك بأسعار مبالغ فيها، وذلك بالمخالفة لأحكام المادة (6/أ) من قانون حماية المنافسة الصادر برقم 3 لسنة 2005.

للتفاصيل.. اضغط هنا

أمطار على 7 مناطق.. الأرصاد تحذر من الطقس غدا وتطالب بإجراءات احترازية

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، توقعات حالة الطقس غدًا الأحد الموافق 23 فبراير 2025 على مختلف مناطق الجمهورية.

للتفاصيل.. اضغط هنا

رسميًا.. تغيير مواعيد غلق المحلات والكافيهات في رمضان - خاص

أصدرت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، رئيس اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، قرارًا بشأن مواعيد عمل المحلات والمطاعم والكافيهات في شهر رمضان المبارك.

للتفاصيل.. اضغط هنا

متحدث الصحة يكشف عدد المصابين بضعف السمع.. ويقدم نصائح مهمة

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك 430 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف سمع يصل إلى مرحلة الإعاقة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 700 مليون شخص في عام 2050.

للتفاصيل.. اضغط هنا

الإجراءات الجنائية وقانون العمل الجديد.. أبرز مناقشات البرلمان الأسبوع الجاري

يستكمل مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، خلال جلسته العامة غدًا الأحد، مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية المقدم من الحكومة .

للتفاصيل.. اضغط هنا

السعودية تحدد آخر موعد لإصدار تأشيرات العمرة

أعلنت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، عن آخر موعد لإصدار تأشيرات العمرة وذلك وفق ما ورد إليها من وزارة الحج السعودية.

للتفاصيل.. اضغط هنا

وزير التموين: احتياطي السكر التمويني يتجاوز 12 شهرًا

أجرى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، جولة تفقدية في مصنع سكر قوص بمحافظة قنا، وشركة قنا لصناعة لورق، لمتابعة سير عمليات توريد محصول قصب السكر والاطمئنان على الإنتاج.

للتفاصيل.. اضغط هنا

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

وزير التموين السكر التمويني السعودية تأشيرات العمرة قانون العمل الجديد مجلس النواب المصابين بضعف السمع وزارة الصحة والسكان مواعيد غلق المحلات والكافيهات رمضان الطقس جهاز حماية المنافسة أسعار الكتاكيت اتحاد منتجي الدواجن فرص عمل في السعودية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة أجواء شديدة البرودة واضطراب الملاحة.. تنويه عاجل من الأرصاد بشأن حالة طقس أخبار السعودية تحدد آخر موعد لإصدار تأشيرات العمرة أخبار الإجراءات الجنائية وقانون العمل الجديد.. أبرز مناقشات البرلمان الأسبوع أخبار نص قرار تعديل مواعيد غلق المحلات والكافيهات والمطاعم في رمضان والعيد -مستند أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

حدث في 8 ساعات| تغيير مواعيد غلق المحلات والكافيهات في رمضان.. وأزمة جديدة بسبب سد النهضة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك لحظة بلحظة.. الأهلي والزمالك.. القمة 129 القمة 129.. كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي والزمالك (تغطية خاصة) "أبرزها تقبيل رأس المقاومين".. مشاهد أحرجت إسرائيل في عملية تبادل الأسرى (فيديو-صور) للإعلان كامل للإعلان كامل 18

القاهرة - مصر

18 11 الرطوبة: 34% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • حدث في 8 ساعات| تغيير مواعيد غلق المحلات والكافيهات في رمضان.. وأزمة جديدة بسبب سد النهضة
  • "تحالف مشبوه" بين الحوثيين وقراصنة الصومال بعد حرب غزة
  • اتلانتك: كيف يمكن لترامب أن يحبط تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر من قبل الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • انعقاد الاجتماع الأول للجنة القانونية لمشروع ترسيم خط الأساس و انشاء قاعدة البيانات البحرية بالبحر الاحمر
  • بطول 170 متراً.. أبوظبي لبناء السفن تطلق الجيل الجديد من سفينة "ديتيكتور"
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • “أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
  • القراصنة يستولون على سفينة صيد يمنية أخرى قبالة الصومال
  • في ذكر انطلاقتها الأولى.."أسبيدس" تعلن حمايتها أكثر من 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • الاتحاد الأوروبي: الاستقرار في اليمن يعني الاستقرار في دول الخليج والبحر الأحمر