منظمة تكشف أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي الأوضاع المزرية لسكان مخيمات تندوف (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نبهت منظمة غير حكومية، مقرها بجنيف، المجتمع الدولي إلى أن مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر لازالت تعيش، على مدى قرابة خمسة عقود، على وقع فوضى قانونية غير مسبوقة في تاريخ مخيمات اللجوء، حيث يعيش آلاف الصحراويين في ظل ظروف غير إنسانية داخل الخيام أو بيوت طينية ويعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الدولية.
وقالت منظمة النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في مداخلتها خلال المناقشة العامة لتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، ضمن أشغال الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التي تتواصل بجنيف، إن دولة الجزائر لا زالت ترفض الإقرار لساكنة مخيمات تندوف بصفة لاجئ، وإعمال الحقوق المترتبة عن ذلك، وفاء بالتزاماتها المترتبة عن تصديقها على الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، والبرتوكول الخاص بوضع اللاجئين.
"ننبه الى عدم تمكن الاجراءات الخاصة للأمم المتحدة من زيارة مخيمات تندوف رغم قيامنا بتقديم توصيات لها بهذا الشأن.وعليه، فأننا نلتمس من السيد المفوض السامي العمل على ارسال لجان تقنية للمخيمات للوقوف على ما يقع هناك من انتهاكات وتجاوزات خطيرة وخصوصا بعد عودة البوليساريو لحمل السلاح" pic.twitter.com/86osszVB1f
— Aicha Duihi (@2006_aicha) March 4, 2024
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مخیمات تندوف
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: مصطلح حقوق الإنسان من صناعة الغرب..والإعلام يتعامل معه بشفافية
أكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، أن الإعلام يتعامل مع حقوق الإنسان بشفافية ونزاهة بكل إطار وميزان صحفي، ولست أشعر بالقلق من حقوق الإنسان في مصر.
وقال أسامة السعيد، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن فكرة الحريات وحقوق الإنسان في الإعلام أمر مطلوب، معلقا: الصحفي يطبق عليه القانون لو أخطأ وأجرم في قضية نشر، ولكن حال عمل تحقيق صحفي عن مشكلة ما أو إنجاز تم فإن ذلك يعد جزءا من حقوق الإنسان للصحفي والمواطن.
وتابع الكاتب الصحفي أسامة السعيد، أن مصطلح حقوق الإنسان من صناعة الغرب.