جاهزية 1325 جامعًا ومسجدًا في المنطقة الشرقية خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
أعلن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، ممثلاً بإدارة المشاريع والصيانة، عن جاهزية 1325 جامعًا ومسجدًا في المنطقة الشرقية بجميع محافظاتها، وذلك مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقد جرى تجهيز (438) مسجدًا وجامعًا في محافظة حفر الباطن والقرى التابعة لها، و (92) مسجدًا وجامعًا في محافظة النعيرية والهجر التابعة لها، و (61) مسجدًا وجامعًا في محافظة قرية العليا والهجر التابعة لها، و (106) مساجد وجوامع في محافظة الأحساء والهجر التابعة لها، و (72) مسجدًا وجامعًا في محافظة بقيق، و (106) مساجد وجوامع في محافظة الخفجي والقرى التابعة لها، و (316) مسجدًا وجامعًا في مدينة الدمام والقطيف ورأس تنورة، و(192) مسجدًا وجامعًا في مدينة الخبر و(48) في مدينة الجبيل.
كما أكد الفرع جاهزية المساجد التي تشرف عليها الوزارة ضمن عقود الصيانة والتشغيل، مع التأكيد على المسؤولين بتكثيف الجهود لخدمة بيوت الله، على مدار الساعة خلال موسم شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية المنطقة الشرقیة التابعة لها
إقرأ أيضاً:
عودة سنجة: أكثر من مدينة
تحرير مدينة سنجة يمثل استكمالا لعملية (تحرير جيش سنار) ، وبالتالي تحقيق الانطلاق إلى الامام..
لقد كان هدف المليشيا من التمركز فى جبل موية ، واحتواء مدينة سنار من الجنوب بالسيطرة على سنجة ، هو تعقيد امكانية التقدم إلى ناحية الجزيرة عموما ومدني خصوصا ، وليس ذلك فحسب ، وإنما للأمر ابعاد اخرى:
– عسكريا : يشكل تمدد مليشيا الدعم السريع في منطقة سنجة والدندر والسوكى وسنجة بشكل عام تهديد دائم لمدينة سنار ، وامكانية التقدم إلى الدمازين او الالتفاف إلى الحواته والتسلل إلى القضارف ، بالاضافة إلى القلق من التأثير على متحرك الفاو من خلال مهاجمة كوبري دوبا مرة واخرى..
– ومن ناحية الامداد ، فإن تمدد مليشيا آل دقلو الارهابية فى هذه المنطقة يؤثر سلبا على قطاع واسع من تحركات العمليات العسكرية فى سنار والنيل الأبيض والمناقل والابيض ، وسيؤثر ذلك قطعا على المواطنين وعلى ندرة المواد الغذائية والوقود والسلع..
– واكثر من ذلك فإن تحرير سنجة ، هو تجفيف حاضنة كبيرة للمليشيا فى هذه المنطقة ، لقد شكل البيشي قناعات واسعة فى هذه المناطق وكان يحظى بتعاطف كبير من ابناء قبائل رفاعة ، بل شاركوا مع آخرين فى عمليات قتالية ومهاجمة قرى اخرى ومناطق مختلفة ، ولو استمر الحال قليلا وتمرست هذه المجموعات على القتال سيشكلون اضافة ومورد بشري للمليشيا ، ومن خلال فقدان هذه المناطق ، فإن هذا يعتبر خسارة كبيرة للمليشيا..
– هذا الواقع يتطلب معالجات مهمة ، اولها ، توسيع دائرة التأمين إلى منطقة بوط ، حتى لا تكون عناصر المليشيا أداة ازعاج ، وبالامس وفى اطار التغطية على هزيمتهم فى سنجة هاجموا قرى الجمام ورورو فى الجنوب الشرقي لمحاولة شغل قوات الفرقة الرابعة مشاة الدمازين ، ولكنها محاولة اسيفة.. ، وثانيها: من الضروري إدارة مزيد من النقاش مع ابناء المنطقة المنتمين إلى المليشيا وخاصة أبناء قبيلة رفاعة وكنانه ، لقد شهدت الفترة الماضية أحداثا غريبة ولا تمثل روح التماسك الاجتماعي فى المنطقة ، فقد صدرت تهديدات لمجموعات قبلية ومطالبة بمغادرتهم لمناطقهم ، كما حدث مع بعض المجموعات السكانية فى بعض مناطق النيل الأبيض ، وكان ذلك تحت حماية بندقية المليشيا.. إن قوات المليشيا هى التى تهاجم أبناء رفاعة فى التكينة وقبل ذلك فى الشبارقة وغيرها من القرى ، وثالثها: تعزيز التوعية وقيادة المجتمعات ، هناك الكثير من الدعاية والضوضاء فى مدن الدندر والسوكي رغم انها آمنة وخالية من المليشيا ، لكن بعض الخلايا تتطلب المراجعة..
– سيكون متاحا الآن بإذن الله تقدم كل القوات إلى الجزيرة ، وكل المحاور متاحة بصورة أكبر..
– تقبل الله الشهداء وشفا الجرحى وفك أسر المختطفين والمحتجزين والتحية للأبطال فى كافة الميادين وعودة ميمونة للنازحين إلى قراهم ومدنهم ومناطقهم..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب