بيانات واتهامات متبادل بين جهاز المخابرات و مكتب إعلام “شيخ الأمين”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس- تبادل جهاز المخابرات العامة في السودان و رجل الدين شيخ الأمين عمر الأمين احد مشائخ الطرق الصوفية بالسودان، الاتهامات حول مصيره حبسه والتحفظ عليه عقب اجلائه من مسيده عقب دخول القوات المسلحة في نهاية فبراير الماضي مسيده بمنطقة بيت المال الذي كان يتحصن به مع مجموعة كبيرة من المواطنين منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي حيث تحيط بالمسيد قوات الدعم السريع.
ونفى جهاز المخابرات العامة، تقديمه بلاغ لنيابة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة في مواجهة شيخ الأمين عمر الأمين طه.
وقال مدير الإعلام بجهاز المخابرات في تعميم صحفي، ان البلاغ لا أساس له من الصحة.
وأكد أن اللجوء لنشر وفبركة مثل هذه البلاغات والوثائق الرسمية المزورة ما هو إلا محاولات يائسة من قبل من اسماها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة للتغطية علي هزائمها والسعي لشق التلاحم الكبير غير المسبوق بين القوات النظامية المختلفة والالتفاف الشعبي حولها لدحر ما تبقى منها.
في موازاة ذلك أكد المكتب الإعلامي لشيخ الأمين، صحة البلاغات المفبركة المنسوبة لجهاز المخابرات، وقال إن قضية الشيخ الأمين ليست سياسية إلا أن بعض العابثين يسعون لمحاولة خلق فتنه بين الشيخ ومحبيه وبين القوات المسلحة.
وأضاف “ليعلم الجميع أن التحفظ على الشيخ مسألة وقت وسوف يعود إلى مسيده ومريديه، ونحذر من استخدام قضيته لخدمة أي أجندة سياسية كانت.
جهاز المخابرات العامةشيخ الأمينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جهاز المخابرات العامة شيخ الأمين جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المحكمة المركزية الإسرائيلية ستقدم اليوم الخميس، لائحة اتهام بتسريب وثائق أمنية ضد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن إليعازر فيلشتاين، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشتبه في أنه سرب وثيقة سرية للغاية بهدف التأثير على الرأي العام في إسرائيل، لإقناع الجمهور بأن الاحتجاجات ضد الحكومة تعمل على تقوية حركة حماس، وذلك وفقا لمعلومات جديدة سمح بنشرها يوم الأحد.
وبحسب الصحيفة، يُزعم أن فيلشتاين هو الذي سرب الوثيقة أولًا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، لكن الرقابة في الجيش الإسرائيلي حظرت نشرها بسبب الأضرار الأمنية المحتملة التي يمكن أن تنجم عنها.
وأعلنت النيابة العامة الإسرائيلية أنها ستوجه اتهامات ضد فيلشتاين ومشتبه آخر، كما طلبت النيابة تمديدا لمدة خمسة أيام لاحتجاز المشتبه بهما، وذلك بهدف تقديم لائحة اتهام وطلب إبقائهما رهن الاحتجاز حتى نهاية الإجراءات القانونية بسبب حساسية القضية.