رئيس جامعة بنها: نرحب بمبادرات المجتمع المدني لدعم رسالتنا المجتمعية والتعليمية والبحثية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها وفدا من بنك ناصر الاجتماعي برئاسة الدكتور أحمد محمود عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي.
وبحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة لشئون التعليم والطلاب ،والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بعمل عميد كلية العلاج الطبيعي، والمدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، وأمين عام الجامعة، والأمناء المساعدين ، وعدد من مسئولي بنك ناصر الاجتماعي.
وخلال اللقاء وجه رئيس الجامعة الشكر للدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي على الدعم الذي قدمه بنك ناصر الاجتماعي للمستشفى الجامعى من خلال تبرعه بأجهزة طبية وعربة إسعاف حديثة بإجمالي يقدر 12 مليون جنية ،مؤكدا على أن الدولة المصرية تضع الملف الصحي على رأس أولوياتها .
وأشار الجيزاوى إلى أن الجامعة ترحب بكل مبادرات مؤسسات المجتمع المدنى لدعم الجامعة من أجل أداء رسالتها المجتمعية والبحثية والتعليمية أو لتطوير المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى أن المستشفى شهدت أعمال تطوير شملت كافة الأقسام العلاجية والعمليات الجراحية بهدف تقديم أفضل خدمة صحية للمرضى والمترددين عليها من أبناء محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة.
من جانبه قال الدكتور أحمد عطية إننا فى بنك ناصر الاجتماعى نتطلع إلى عمل شراكة مع الجامعة فى كافة المجالات سواء الاجتماعية أو المصرفية باعتبار أن الجامعة شريك أساسي في التنمية داخل المجتمع موضحا أن بنك ناصر هو مؤسسة مالية تهتم بالمؤسسات الاجتماعية داخل مصر ،وبالأخص الأكثر احتياجا من أجل تحقيق التنمية الحقيقية بها من خلال التركيز على قطاعي الصحة والتعليم ،واستهداف الجهات التى تقدم خدمات للمواطنين وذلك فى إطار مسؤوليتنا الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها بنك ناصر الاجتماعي وزير التضامن الإجتماعي محافظة القليوبية بنک ناصر الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تُطلق فعاليات «جامعة الطفل» في مرحلتها الثامنة
انطلقت فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في مرحلته الثامنة بجامعة بنها الأهلية، تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي. وشهدت الفعاليات حضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية.
أكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة لإعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية. وأوضح أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم. وأكد على أهمية دور "جامعة الطفل" في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية، موضحًا أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
بدوره، أوضح الدكتور محمد سراج أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري. كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة باصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
أكد المشاركون من أولياء الأمور والأطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
يذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.