بغداد - الوكالات

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق بفيديو لمواطن يبيع لبن الحمير في محافظة البصرة.

وعثر عناصر بلدية البصرة أثناء تجوالهم وتفقدهم للتجاوزات، بالصدفة على حظيرة لتربية الحمير بين الأحياء والدور السكنية، وبعد الاستفسار من أهالي المنطقة تبين أن صاحب هذه الحمير يبيع حليبها للناس بزعم العلاج من الأمراض.

تجدر الإشارة إلى أن حليب الحمير يُفرز من ضرع الأتان، أنثى الحمار، وتنتجه بكميات قليلة مقارنة بالبقر والماعز لإرضاع صغارها.

ويقال إنه لحليب الحمير خصائص مضادة للميكروبات، ويستخدم كعلاج طبي شعبي للعدوى، بما في ذلك السعال الديكي، وكذلك الفيروسات في أجزاء من إفريقيا والهند، لكن لا يوجد أي تأكيد رسمي بخصوص ذلك.

إغلاق حظيرة تبيع لبن الحمير في #البصرة جنوب #العراق

بعد تحري بلدية البصرة، تبين أن صاحب الحظيرة يقوم ببيع حليب الحمير لأهالي المنطقة pic.twitter.com/ESe678DJ32

— blinx (@BlinxNow) March 5, 2024

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العراق والأردن يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الأوضاع في المنطقة والتطوّرات المتسارعة وتداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وحرب "الإبادة الجماعية" التي تُشنّ على الشعب الفلسطيني في غزّة.

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,638 شخصا شيخ الأزهر: العدوان على غزة ولبنان فضح المجتمع الدولي

وأكد الجانبان - خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا" - ضرورة "توسعة" التحرّك على الصعيدين الدولي والعالمي، وحثّ المنظمات الأممية والدول الكبرى نحو بذل أقصى الجهود لوقف العدوان، وإدانة الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، فضلاً عن التنسيق الثنائي بين العراق والأردن لإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة والدعم إلى الشعبين الصامدين في كلّ من لبنان وفلسطين.

 

الأردن يؤكد قدرته في الدفاع عن مصالحه ويرسّخ معادلة الأمن والاستقرار رغم كل الظروف المحيطة

 

قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن الأردن استطاع أن يؤكد قدرته في الدفاع عن مصالحة ويرسّخ معادلة الأمن والاستقرار، رغم كل الظروف المحيطة.

 

وأضاف المومني، خلال مؤتمر صحفي في مقر رئاسة الوزراء الأردني اليوم الثلاثاء، أن الأردن يتمنى الخير والسلامة للأهل في لبنان وألا يكون هنالك نزوح أو تداعيات على هذا الصعيد.

 

وأكد المومني أن "المطلوب منا في المرحلة الحالية أن ندرك التحديات الإقليمية المختلفة وأن نكون مع قيادتنا ونلتف حول علمنا ومصالحنا، وألا نسمح لأحد بالعبث بمشهدنا الداخلي ولا نسمح بأي هتافات وشعارات خارجة عن منظومة القيم الوطنية الأردنية".

 

وتابع المومني قائلا: “المطلوب منا أن ننظر إلى قضايا الأمة العربية ونساندها بكل ما أوتينا من قوة، وأن نفوت الفرصة على أي كان يريد أن يلعب بالنسيج الوطني الأردني، بأن يتبنى شعارات وهتافات خارجة عن منظومة القيم الوطنية الأردنية”.

 

وشدد الناطق باسم الحكومة الأردنية على أن "الاعتداء على رجال الأمن مدان من كل أردني"، فهم يقومون بدور نبيل وشريف في الدفاع عن أمننا وعن جميع المتظاهرين.

وأشار إلى أن التحرك الدبلوماسي الأردني متقدم وأن اللغة الدبلوماسية الأردنية من قوتها وجراءتها والتقدم لا تقارن بأي موقف آخر على المستوى العربي أو الدولي، موضحا أن الأردن يقوم بهذا الدور بشكل فاعل ويخوض معركة دبلوماسية في الدفاع عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.

ولفت المومني إلى أن مركز إدارة الأزمات في وزارة الخارجية ومن خلال السفارة الأردنية في بيروت يتابع ملف المغتربين الأردنيين في لبنان، مشيرا إلى أن الأردن لديه القدرة على التعامل مع الأزمات والتحديات الإقليمية المختلفة.

وقال المومني "لا نسمح لأحد أن يعبث بمشهدنا الداخلي ولا نسمح بأي هتافات خارجة عن منظومة القيم الوطنية". وكشف أن "الاتصالات مع النواب مستمرة من خلال الوزراء، وسيكون هناك مزيد من اللقاءات عندما تتضح الكتل النيابية المختلفة، وعندما نقترب من موعد الاستحقاق الدستوري"، موضحا أن الحكومة تنظر بكل احترام وتقدير لأعضاء مجلس النواب ونتطلع للتعاون معهم فيما يخدم مصلحة الأردن على الصعيد التشريع والرقابي.

مقالات مشابهة

  • العراق يطالب مجلس الأمن بحفظ السلم والأمن الدوليين
  • وفد عراقي رفيع المستوى فى ضيافة المركز القومى للبحوث
  • بالفيديو.. غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة
  • رئيس وزراء العراق: التصعيد الإسرائيلي يهدد باتساع الصراع في المنطقة بأكملها
  • وسائل إعلام: العراق يضع قواته في حال الإنذار ج
  • العراق والأردن يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 250 مليون دولار بمزاد اليوم
  • العراق يتذكر احتجاجات تشرين.. حكايات نساء واجهن الرصاص
  • العراق يسلم إيران رفات (118) جنديا الذين قتلوا خلال حرب الثماني سنوات
  • 4000 طن مواد متفجرة بموانئ العراق.. مجلس البصرة يكشف الحقيقة