الولايات المتحدة تثمن التزام ليتوانيا الثابت ومساهماتها العديدة في الناتو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ثمنت الولايات المتحدة التزام ليتوانيا الثابت ومساهماتها العديدة في الناتو وجهودها لضمان أمن الحلف وجناحه الشرقي.
صحيفة أمريكية: انضمام السويد إلى حلف "الناتو" ينهي قرنين من الحيادجاء ذلك حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء ، خلال لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الليتواني أرفيداس أنوساوسكاس في البنتاجون.
والتزم الوزيران بمواصلة العمل معًا بشكل وثيق في الفترة التي تسبق انعقاد قمة الناتو الخامسة والسبعين يوليو المقبل في واشنطن العاصمة.
وناقش أوستن وأنوساوسكاس مجموعة من القضايا الإقليمية والثنائية، بما في ذلك أهمية استمرار وحدة الحلف ومواجهة التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
كما بحث الجانبان تعزيز قدرات الردع والدفاع ذات المصداقية لدى الناتو وسبل التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والحاجة إلى زيادة الإنتاج الدفاعي لمواصلة دعم أوكرانيا وتجديد مخزون الحلفاء من الذخائر والمعدات وتلبية المتطلبات المتزايدة للخطط الدفاعية المعتمدة في قمة فيلنيوس.
وأكد أنوساوسكاس التزام ليتوانيا بمواصلة تعزيز الإنفاق الدفاعي بما يتجاوز 2.7 % من الناتج المحلي الإجمالي وتحديث الدفاع ووضع خط أساس جديد لدعم الدولة المضيفة لقوات الحلفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الناتو ليتوانيا وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية
رد وزير الدفاع الكندي بيل بلير،على انتقادات الولايات المتحدة للإنفاق الدفاعي الكندي،قائلاً إن الخطة الممتدة لثماني سنوات للوصول إلى التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "معقولة وقابلة للتحقق" على الرغم من التقارير التي تقول خلاف ذلك.
وفي حديثه إلى الصحفيين في افتتاح منتدى"هاليفاكس للأمن الدولي"، قال بلير "لا أحد مضطر للنقاش معي" بأن كندا بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع،وأن الحكومة الفيدرالية تقوم بالاستثمارات اللازمة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والصناعي للوصول إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي،وفقا لشبكة "جلوبال نيوز" الكندية.
وقال بلير: "نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد،لكن الأمر يتعلق بالوصول إلى هناك في الوقت المناسب. سيتطلب الأمر التعاون والتنسيق مع أقرب حلفائنا، والصناعة وبعض العمل الشاق حقًا من قبل القوات المسلحة الكندية".
وكندا هي واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تلبي معيار التحالف بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع،وتتوقع سياسة الدفاع المحدثة أن يرتفع الإنفاق من 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76 في المائة بحلول عام 2030.
وتعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو بأن يصل الإنفاق الدفاعي الكندي إلى 2 في المائة بحلول عام 2032. ومع ذلك، قال مسئول الميزانية البرلماني الشهر الماضي إن خطة الحكومة لتحقيق ذلك غير واضحة وتستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".
وذكر تقرير هيئة الرقابة المالية إن كندا ستضطر إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي تقريبًا إلى 81.9 مليار دولار من المستويات الحالية لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي،لكن بلير الذي رفض في السابق نتائج مكتب الميزانية البرلماني، قال يوم الجمعة الماضي إن الجدول الزمني لعام 2032 "واقعي" بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها تسليم معدات مثل المدمرات البحرية وطائرات إف-35 المقاتلة.