البوابة:
2025-01-19@00:20:02 GMT

ستاربكس تسرح 2000 من موظفيها بسبب المقاطعة

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

ستاربكس تسرح 2000 من موظفيها بسبب المقاطعة

البوابة - بدأ صاحب امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط في إنهاء عمل ما يقرب من 2000 عامل من مقاهيها في جميع أنحاء المنطقة وسط المقاطعة المرتبطة بالصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

اقرأ ايضاً كوكاكولا تغيير اسم الشركة بسبب المقاطعة مع انخفاض سعرها عشرة أضعاف

من المقرر أن تقوم مجموعة الشايع، وهي شركة البيع بالتجزئة التي تشرف على عمليات ستاربكس في الشرق الأوسط، بتسريح أكثر من 2000 موظف ردًا على مقاطعة المستهلكين واسعة النطاق المرتبطة بالصراع المستمر في غزة.

وكشفت مجموعة الشايع، ومقرها الكويت وتمتلك حقوق الامتياز لمختلف العلامات التجارية الغربية، بما في ذلك ستاربكس، وإتش آند إم، وشيك شاك، عن تسريح العمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونظراً لظروف التداول الصعبة خلال الأشهر الستة الماضية، أعربت الشركة عن أسفها لضرورة خفض أعداد الموظفين.

وكشفت راوترز أن تخفيضات الوظائف، التي تؤثر على ما يقرب من 4٪ من القوى العاملة في الشايع، تتركز في المقام الأول داخل منافذ ستاربكس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يؤثر القرار على حوالي 10% من القوى العاملة في ستاربكس، والتي كانت توظف في السابق أكثر من 19000 موظف في البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

تأسست شركة الشايع في الكويت عام 1890، وتتمتع بمكانة بارزة باعتبارها واحدة من أكبر أصحاب امتيازات البيع بالتجزئة في المنطقة، وتفتخر بحقوق العلامات التجارية الغربية الشهيرة مثل The Cheesecake Factory وShake Shack. منذ عام 1999، قامت المجموعة بإدارة مقاهي ستاربكس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تدير حوالي 2000 منفذًا منتشرة في 13 دولة في المنطقة.

وفي التطورات الأخيرة، تجري المناقشات الآن مع شركة الأسهم الخاصة الأمريكية Apollo Global Management Inc. للاستحواذ على حصة في أعمال ستاربكس التابعة لشركة الشايع، مما يؤكد التحولات الاستراتيجية وسط التحديات المستمرة.

ويأتي قرار تقليص حجم الشركة في أعقاب تصاعد الحملات الشعبية التي تستهدف العلامات التجارية الغربية ردًا على الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، وقد تأثرت شركة ستاربكس، على وجه الخصوص، حيث شهدت تراجعًا في الأعمال ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضًا في الولايات المتحدة، وفي يناير، اعترفت شركة ستاربكس بالآثار الضارة بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس على مبيعاتها الإقليمية، حيث حثت الاحتجاجات وحملات المقاطعة الشركة على اتخاذ موقف بشأن هذه القضية.

علاوة على ذلك، أعلنت شركة الشايع مؤخرًا عن خطط لتقليص عملياتها في مصر بسبب الصعوبات الاقتصادية، مما يعكس التداعيات الأوسع لعدم الاستقرار في المنطقة على استراتيجيات الأعمال.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ستاربكس الأردن تركيا سوريا العراق لبنان الشرق الأوسط المقاطعة فی الشرق الأوسط ستاربکس فی

إقرأ أيضاً:

دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط

طرح المبعوث الأميركي السابق للسلام في الشرق الأوسط دينيس روس، في مقال بصحيفة واشنطن بوست، رؤية جديدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتتضمن هدفين أساسيين.

واستهلّ روس -الذي عمل مساعدا خاصا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما– بعبارة للجنرال البروسي كارل فون كلاوزفيتز (1780-1831) بأن الحرب أداة وليست غاية في حد ذاتها، حيث لا يمكن القطع بأن الوسائل العسكرية تطغى على الاعتبارات السياسية إلا في الظروف التي يخوض فيها المرء حربا من أجل البقاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزةlist 2 of 2هكذا أجبر مبعوث ترامب نتنياهو على قبول اتفاق وقف الحربend of list

وقال الدبلوماسي السابق في مقاله إن الإسرائيليين وجدوا أنفسهم في حالة صدمة ودولتهم تخوض "حربا من أجل البقاء" إثر هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

روس حذر من أنه في غياب بديل لحماس ستبقى غزة عبئا يثقل كاهل إسرائيل (الفرنسية)

وزعم أن إسرائيل حققت منذ ذلك الحين نجاحات كثيرة بتدميرها حماس كقوة مقاتلة وإزالة معظم بنيتها التحتية، في حين لم يكن سوى قلة من الناس يظنون أنها تستطيع القضاء على نسبة مهمة من الدفاعات الجوية والصاروخية الإستراتيجية الإيرانية والحد من قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية في ليلة 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وأسهب روس -الذي يعمل حاليا مستشارا وزميلا متميزا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- في ذكر إنجازات إسرائيل العسكرية مؤخرا، لكنه حذر من أنه في غياب بديل لحماس، "وهو ما لا تستطيع إسرائيل إيجاده"، فإن غزة ستبقى عبئا يثقل كاهلها ولن يُعدّ بقاؤها في القطاع انتصارا.

وبسبب الخسائر التي مُنيت بها إيران وضعفها الحالي، فإن بعض مواطنيها يعتقدون أن على بلادهم الآن استعادة قوة الردع من خلال السعي لامتلاك سلاح نووي، طبقا لمقال واشنطن بوست الذي يرى كاتبه أن طهران تمثل خطرا حقيقيا بتخزينها ترسانة من المواد الانشطارية تجعلها على وشك أن تصنع أسلحة نووية.

إعلان

وحذر الكاتب إسرائيل من أن استخدام القوة لإحباط التهديد الذي تشكله بنية إيران النووية التحتية قد لا يقلل من خطرها، وفي هذه الحالة يجب أن تلعب الإستراتيجية دورا في في إرساء واقع سياسي جديد.

وأوضح أنه ينبغي أن تسترشد هذه الإستراتيجية بهدفين ملموسين في عام 2025؛ أولهما إنهاء إسرائيل الحرب في غزة والانسحاب عسكريا منها شريطة إطلاق سراح أسراها. وثانيهما ضرورة أن تقلص إيران من بنيتها النووية التحتية بحيث لا يصبح السلاح النووي خيارا.

لكنه لا يظن أن بمقدور إسرائيل تحقيق أي من هذين الهدفين إلا عبر اضطلاع الولايات المتحدة بدور نشط، ومن ثم إحداث تحول في الشرق الأوسط.

وإذا تسنى تحقيق ذلك، فإن روس يعتقد أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيمتلك، بعد تسلمه منصبه رسميا، من النفوذ ما يجعل القادة الإسرائيليين و"العرب الرئيسيين" على حد سواء يخشون من مغبة رفضهم لما يطلبه منهم.

وعلى حد تعبيره، فإن هذا الأمر قد يكون بالضبط ما هو مطلوب لإنهاء الحرب في قطاع غزة نهائيا، وإن وقف إطلاق النار المؤقت واتفاق تبادل الأسرى الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء هو بالفعل انعكاس لتأثير ترامب.

وتابع أن ترامب إن استطاع أن يُثبت أنه أزال التهديد النووي الإيراني، فعندئذ سيكون من الممكن تحقيق الشيء الكثير.

مقالات مشابهة

  • الباركود وسياسة الهضم
  • الحرب في الشرق الأوسط تستفزّ البابا فرنسيس
  • دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
  • الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • شركة HONOR تُطلق Magic7 Pro في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المستقبل هُنا مع ميزات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية
  • راشد الظاهري يعود إلى حلبة ياس
  • بايدن يسلم ترامب ملفات غير مكتملة في الشرق الأوسط
  • المنطقة تتفتت | برلماني: محتاجين ننشر الوعي بواقع الشرق الأوسط