عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي؛ اجتماعًا مع الدكتورة نيفين الكيلاني،  وزيرة الثقافة، بحضور المستشار محمد أبازيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعمرو البسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة، وذلك لمناقشة التصورات المقترحة حول تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة، والتي أصبحت غير مستغلة -لانتقال الوزارة للعاصمة الإدارية-، وكذلك بعض المباني التي ترغب الوزارة في تعظيم الاستفادة منها في المحافظات المختلفة.

 

وقالت الدكتورة هالة السعيد، أن صندوق مصر السيادي يسعى -وفق قرار إنشائه- إلى العمل على تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة، وتعظيم العائد منها، وجارٍ دراسة مجموعة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة في القاهرة والمحافظات، لوضع تصور حول الاستخدام الأمثل لتلك الأصول.

 

وأكدت السعيد، أن جميع الأصول التي تخضع لدراسة الصندوق السيادي، هي ليست أصول ذات طابع تاريخي أو مسجلة ضمن سجلات التراث الحضاري، ومعظمها مبانٍ تم إنشاؤها منذ سنوات، ولم تعد تؤدي الوظيفة التي تم إنشاؤها من أجلها، أو أن هناك أفكار جديدة لاستخدام تلك المباني، نظرًا للتطور العمراني الذي حدث خلال السنوات الأخيرة.


فيما أشارت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة،  إلى  وجود عدد من المواقع الثقافية والأصول التابعة لوزارة الثقافة، التي يمكن استثمارها، منها ما هو تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وبعض القطاعات الأخرى التي خلت بانتقال هذه القطاعات للعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى بعض المواقع الغير مستغلة في المحافظات.

وأكدت وزيرة الثقافة إلى أنه جارٍ حصر جميع تلك الأصول لوضع تصورًا نهائيًا لتعظيم الاستفادة منها استثماريًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تعظیم الاستفادة من من الأصول

إقرأ أيضاً:

شريف سامي: "حق الانتفاع" طريقة ذكية لجأت له الدولة للتعامل مع الأصول

أكد شريف سامي، رئيس مجلس إدارة الشركة القومية لإدارة الأصول والاستثمار، رئيس هيئة الرقابة المالية السابق، أن هناك كم كبير من الأصول العقارية مملوكة لهيئات مختلفة، وهناك شركات سواء قطاع عام وقطاع الأعمال العام مملوكة للدولة، مشددًا على أن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة جعل هناك أصول عقارية غير مستغلة.

وأشار "سامي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه لحصر الأراضي والأصول هناك جهاز تخطيط استخدامات الدولة، ومع التطور هناك خرائط نظم المعلومات الجغرافية وايضًا هيئة المساحة، وهناك هيئة المساحة العسكرية، مؤكدًا أن جهاز تخطيط استخدامات أراضي الدولة له أهمية كبيرة.

 

وشدد على أن هناك خريطة مصر وهي التي لا تتغير والإشكالية الكبرى هو استخدامات الأراضي، وهناك إجماع أن ترك الأراضي غير مستغلة يعد إهدار للموارد، وهناك وجه نظر بأن يستمر التعمير وتقديم الخدمات وبناء وزيادة المساحة العمرانية، منوهًا بأن الأصول العقارية والاستثمارية بين برنامج الطروحات ولجنة التصفية.

 

وأشار إلى أن هناك مسمى "معايير التقييم العقاري" وهو الجانب المنوط بتحديد أسعار العقارات والأصول، والتقييم العقاري له مستهدفات بشأن عمليات البيع، موضحًا أنه لا يصح أن يكون الهدف تخفيض المديوانية وايضًا لا يصح أن يكون الهدف هو بيع الأراضي فقط، متابعًا : "مش كل تصرف في اصول عقارية بيحصل بالبيع.. القطعة الصغيرة يتم بيعها.. الدولة لجأت بذكاء لحق انتفاع الأصول، فترة حق الانتفاع لا تزيد عن 30 عام وهو كنظام الإيجار".

 

وتابع: "لجنة تصفية الأصول معنية بالأصول غير المستغلة.. المملوك للدولة الجميع بيحس أنه ملك الجميع والمواطن لا يشعر بأنه سرق الدولة في سرقة الكهرباء".

مقالات مشابهة

  • الضرائب في العراق: خطوة نحو تعظيم الإيرادات أم عبء على المواطن؟
  • أوروبـا تخطـط لجمـع قـروض بمليارات الدولارات لأوكرانيا
  • شريف سامي: "حق الانتفاع" طريقة ذكية لجأت له الدولة للتعامل مع الأصول
  • الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة في حوار خاص لـ«البوابة نيوز»: رؤية جديدة لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لتوجيهات الرئيس
  • نائب محافظ سوهاج: مبادرة بداية» جزء من المشروع القومي للتنمية البشرية
  • اجتماع لجنة التعليم لمناقشة مشروع قانون يتعلق بالصناعة السينمائية
  • القومي للمرأة ينعى الدكتورة صفاء مرعي مقررة فرع المجلس في الغربية
  • وزيرة التخطيط: القطاع الخاص شريك أساسي للحكومة في تحقيق التنمية
  • كيف وقعت الصين الشيوعية في حب الخصخصة؟
  • وزير الكهرباء يراجع خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات ومتطلبات التطوير وتحقيق الاستفادة القصوى منها