بعد قرار رفع الفائدة المفاجئ.. مصر تحرر سعر الجنيه
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
خفضت مصر قيمة عملتها للمرة الرابعة منذ أوائل عام 2022، بعد قرار المركزي المصري برفع أسعار الفائدة بصورة كبيرة ومفاجئة.
وتراجع الجنيه المصري بنحو 21 بالمئة إلى نحو 39 جنيهًا للدولار بحلول الساعة 10:27 صباحًا في القاهرة الأربعاء، بعد أن تم تداوله عند نحو 30.9 خلال العام الماضي، بحسب وكالة بلومبرغ.
كما أظهرت بيانات من مجموعة بورصات لندن إن الجنيه المصري هبط إلى نحو 45 أمام الدولار بحلول الساعة 1230 بتوقيت الإمارات.
كما أظهرت شاشة التداول على موقع البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في البورصة المصرية، هبوط سعر الجنية المصري إلى 45 أمام الدولار بحلول الساعة 12:41 بتوقيت الإمارات ما يعني تراجعا بنسبة 45 بالمئة
توحيد سعر الصرف أمر "حاسم"
وقبل ذلك بدقائق، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماع مفاجئ بـ 600 نقطة أساس. وقال إنه سيسمح للسوق بتحديد سعر الصرف.
وأكد المركزي المصري في بيانه، إن توحيد أسعار الصرف في البلاد أمر "حاسم".
وقال البنك المركزي في بيانه، إنه سيسمح لسعر الصرف بأن يتحرك وفقًا لآليات السوق.
وأوضح أنه في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة، يؤكد البنك التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وتحقيقاً لذلك، يلتزم المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق.
وتتطلع السلطات إلى تخفيف النقص الحاد في العملة الصعبة والحصول على قرض جديد بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي.
ويؤدي انخفاض قيمة العملة إلى تقريب الجنيه من قيمته في السوق الموازية (السوداء)، حيث يتم تداوله بحوالي 45 جنيهًا مصريًا.
وقد شجع صندوق النقد الدولي مصر على تشديد السياسة النقدية لمواجهة التضخم الذي يصل إلى حوالي 30 بالمئة، واعتماد سعر صرف رسمي أكثر مرونة.
سندات مصر الدولية تقفز بعد رفع البنك المركزي أسعار الفائدة وانخفاض الجنيه
من ناحية أخرى، قفزت سندات مصر الدولية بأكثر من سنتين بعد أن رفع البنك المركزي، الأربعاء، أسعار الفائدة 600 نقطة أساس وتراجعت العملة إلى مستوىات غير مسبوقة جديدة، مما يشير إلى بداية خفض قيمة العملة المتوقع منذ فترة طويلة.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات الأطول أجلا حققت أكبر المكاسب، إذ سجلت السندات المستحقة في 2047 ارتفاعا 2.6 سنت لتصل إلى 82.3 سنت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجنيه المصري البنك التجاري الدولي الفائدة المركزي المصري صندوق النقد الدولي مصر المركزي المصري محافظ المركزي المصري البنك المركزي المصري الجنيه المصري سعر الجنيه المصري تعويم الجنيه المصري تراجع الجنيه المصري أسعار الجنيه المصري الجنيه المصري البنك التجاري الدولي الفائدة المركزي المصري صندوق النقد الدولي مصر أسواق البنک المرکزی أسعار الفائدة سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
اسعار الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة
شهد سعر الدولار استقرارًا اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية،حيث سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري 50.81 جنيه للشراء و50.94 جنيه للبيع.
أسعار العملات اليوم الخميس أمام الجنيه مستقبها ضبابي.. اقتصادي يحذر من الاستثمار في العملات المشفرة (فيديو) الليرة السورية تتراجع أمام العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
فيما يلي تفاصيل أسعار الدولار في بعض البنوك المصرية في نهاية اليوم:
البنك الأهلي المصري:
50.85 جنيه للشراء.
50.95 جنيه للبيع.
بنك مصر:
50.85 جنيه للشراء.
50.95 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية:
50.85 جنيه للشراء.
50.95 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB):
50.85 جنيه للشراء.
50.95 جنيه للبيع.
بنك القاهرة:
50.85 جنيه للشراء.
50.95 جنيه للبيع.
ويقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له في عامين، مدعوماً بتوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يبطئ من وتيرة تقليص أسعار الفائدة في عام 2025. في المقابل، يعاني الين الياباني من ضغوط كبيرة، حيث تراجع إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، ليصل إلى 157.93 مقابل الدولار. هذا التراجع في الين يأتي في وقت يحافظ فيه بنك اليابان على سياسة نقدية ميسرة، دون رفع أسعار الفائدة.
كما تأثرت العديد من العملات الأخرى، مثل الوون الكوري الجنوبي الذي هبط إلى أدنى مستوى له في 15 عاماً، والدولار الكندي الذي سجل أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات. كما تراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين. وفي الوقت نفسه، سارعت البنوك المركزية في العديد من البلدان مثل البرازيل وإندونيسيا إلى التدخل لدعم عملاتها.
على الرغم من أن الأسواق شهدت بعض الاستقرار في الجلسة الآسيوية المبكرة، فإن التقلبات الكبيرة في قيم العملات تشير إلى استمرار الضغوط على بعض الاقتصادات بسبب التغيرات في سياسة الفائدة العالمية.
تشير التصريحات التي أدلت بها كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إلى أن هناك بعض التوقعات بين المستثمرين بأن التوجه المتشدد للبنك المركزي الأمريكي قد يمنح بنك اليابان بعض الحرية لتحريك سياسة الفائدة في الفترة المقبلة. بناء على تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني، كازو أويدا، يعتقد البعض أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ في 2025، مع التوقعات الأساسية بأن يكون مارس المقبل هو الموعد المحتمل لرفع الفائدة، رغم أنه لا يمكن استبعاد احتمالية رفعها في يناير.
هذا التوقع يتعلق بحرص بنك اليابان على تعديل سياسته النقدية بما يتماشى مع التغيرات العالمية، بينما يسعى لتحقيق توازن بين دعم الاقتصاد المحلي واستقرار العملة.