مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة يعلن خروجها عن الخدمة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن هاني حسن، مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، خروج المستشفى عن الخدمة لعدم توافر الوقود، لافتا إلى أنهم طالبوا بإمداد مناطق الشمال بالوقود بعد وفاة أطفال نتيجة الأوضاع في شمال القطاع، وفقا لما نقلته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء.
وأضاف مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، أن هناك طفلين توفوا بسبب عدم توافر الكهرباء و"نتوقع فقدان المزيد من المرضى المنومين في المستشفى الوحيد القادر على تقديم الخدمة الطبية في شمال قطاع غزة".
وتابع مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، "نقلنا حالات استهداف دوار النابلسي بوسائل بدائية ما زاد من عدد الشهداء ومعاناة المصابين".
كما أوضح أن جيش الاحتلال اقتحم المستشفيات في غزة وتعمد إتلاف الأجهزة ليعقد الوضع الصحي أكثر، بالإضافة إلى هدم مباني المستشفى الإدارية واقتحم كل الأقسام وفُقد حوالي 12 مريضا بسبب عدم تشغيل غرف العمليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الخدمة الطبية الشهداء القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مستشفى كمال عدوان يفقد جرحاه وسط قصف إسرائيلي متجدد
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الثلاثاء، إنهم يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فردا من الكادر الطبي. يأتي ذلك مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا اليوم للطابق الثالث من المستشفى.
وأوضح أبو صفية أن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح إسرائيل بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان أمس الاثنين، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة.
وتابع أن طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي بينما كان يعمل في قسم الطوارئ.
ولفت أبو صفية إلى أن المستشفى -الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع- أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع.
من جهته، أفاد مراسل وكالة الأناضول أن قوات الاحتلال جددت قصفها للطابق الثالث من المستشفى، والذي كان تعرض للقصف والاستهداف الإسرائيلي عدة مرات من قبل.
ويتزامن ذلك مع استمرار الإبادة الإسرائيلية لشمال القطاع منذ 46 يوما، موقعة أكثر من ألفي شهيد فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.