«القاهرة الإخبارية»: استشهاد 16 طفلا بسبب الجوع ونقص التغذية في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في رفح الفلسطينية، إن قطاع غزة يعاني من سوء التغذية والمجاعة، خصوصا في المناطق الشمالية لوادي غزة، إذ استشهد نحو 16 طفلا بسبب الجوع ونقص التغذية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الأوضاع في شمال قطاع غزة لا تختلف كثيرا عن أوضاع الجنوب، خصوصا أن أوضاع النازحين في المناطق السوطى والجنوبية متدهورة للغاية، نظرا إلى عدم تمكنهم من الحصول على أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
وتابع أن ما يعين الفلسطينيين وخصوصا في المناطق الجنوبية بالقطاع هو دخول الشاحنات عبر مصر إلى قطاع غزة، وهذه الشاحنات تأتي محملة بالاحتياجات بأنواعها المختلفة سواء من طعام أو مياه وملبوسات ومستلزمات الشتاء والخيام، وكذلك الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود بالمشافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية سوء التغذية غزة الفلسطينيين القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.