فرنسا تكشف عن أول أيام الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يستعد المجتمع الإسلامي حول العالم لاستقبال شهر رمضان، فرصة للتقرب من الله والاستمتاع بأجواء عائلية.
وفي أعقاب ذلك كشف المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية عن موعد أول يوم من شهر رمضان.
في فرنسا، تم تحديد الموعد بوضوح من قبل CFCM. لكنه لا يزال غير مؤكد بالنسبة للعديد من الجمعيات الأخرى التي تنتظر ليلة الشك.
وبحسب هذه المؤسسة التي تضم عدة جمعيات تمثل الجالية الإسلامية في فرنسا. يمكن معرفة تاريخ بداية شهر الصيام هذا، بناء على الحسابات الفلكية.
أعلن المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية، في بيان صحفي، نشره على موقعه الرسمي على الإنترنت، أن يوم الاثنين 11 مارس. سيكون أول أيام شهر رمضان 1445 هجريًا.
ويأتي هذا الإعلان بناء على معايير فلكية ورؤية الهلال الجديد، بعد دراسة معمقة للمعطيات العلمية.
وأشار CFCM إلى أن القمر الجديد سيكون بالتزامن يوم الأحد 10 مارس الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت باريس. إعلان يحدد رسميا بداية هذا الشهر المقدس.
وفيما يتعلق بأحكام الصيام، يشير المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى وجود عدة استثناءات لفئات معينة من المسلمين. خاصة لكبار السن والحوامل والمسافرين.
كما يعلن المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية عن مقدار زكاة الفطر لهذا العام، والمقدرة بـ 9 يورو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجلس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء بين بوريطة ونظيره الفرنسي..فرنسا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة باريس، حيث عبّر الجانبان عن ارتياحهما للدينامية الجديدة وغير المسبوقة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين التزامهما بمواصلة تعزيز الشراكة الاستثنائية التي تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب في أكتوبر 2024.
وأشاد الوزيران بالتقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال تلك الزيارة، واتفقا على مواصلة تعميق التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مع الترحيب بإمكانية عقد اجتماع حكومي رفيع في المغرب خلال خريف هذا العام.
وجدد الوزير الفرنسي موقف بلاده الثابت إزاء قضية الصحراء، مؤكداً أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية” يُعد الحل الوحيد القابل للتطبيق، وأن خطة المغرب لعام 2007 تحظى بدعم واضح وثابت من فرنسا، كما تكتسب زخماً دولياً متزايداً. وأكد على دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي في هذا الملف.
كما شدد بارو على التزام فرنسا بمواكبة جهود المغرب في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها باريس في هذا الإطار، ورغبتها في تعزيز هذا الزخم التنموي.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما العلاقات الأورو-متوسطية، والأوضاع في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكد الوزيران رغبتهما في توظيف التعاون الثنائي لخدمة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مع العمل المشترك في القارة الإفريقية ضمن خارطة طريق موحدة.
وأشاد الوزير الفرنسي بانخراط المغرب في المحافل المتعددة الأطراف، وخاصة في قضايا السلام والاستقرار والتنمية، معلناً استمرار التشاور بين البلدين في هذا المجال. كما نوّه بمصادقة المملكة المغربية على معاهدة الأمم المتحدة بشأن أعالي البحار، مشيراً إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول المحيط، المرتقب في مدينة نيس خلال يونيو المقبل، سيكون مناسبة لتسليط الضوء على إسهام الشراكة المغربية الفرنسية في حماية الممتلكات العامة العالمية.