الإنمائي الأممي: إيطاليا تعهدت بأكثر من مليون دولار أميركي لدعم انتخابات ليبيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” عن تجديد الحكومة الإيطالية شراكتها معه ما عزز دعمه الرامي إلى إجراء الانتخابات الشاملة في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح إن تجديد الشراكة هذا جاء خلال لقاء ضم رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح والسفير الإيطالي “جيانلوكا ألبريني” مشيرا إلى أن شهد تخصيص موارد إيطالية إضافية لدعم الانتخابات بتنسيق من الأمم المتحدة.
ونقل التقرير عن “ألبريني” قوله:”إن الانتخابات مرتبطة بالسلام لأنها تشمل الجميع فكل شخص لديه صوت وله حق ومسؤولية وعلى وجه التحديد ستلتزم إيطاليا بتقديم أكثر من مليون دولار أميركي لتشجيع وتسهيل مشاركة فئتي الشباب وذوي الإعاقة لكون تمثيلهما غالبا ما يكون ناقصا في العمليات الانتخابية”.
وتابع “ألبريني” قائلا:”وسيشمل ذلك استخدام أنظمة الاتصال بلغة الإشارة لتمكين توظيف الأشخاص ضعاف السمع بصفة موظفين انتخابيين وناخبين وشراء طابعات برايل لإشراك الأشخاص من فئة ضعاف البصر في العمليات الانتخابية لا سيما في يوم الانتخابات”.
بدوره قال الممثل المقيم لـ”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” في ليبيا “كريستوفر ليكر”:”إن عدم ترك أحد يتخلف عن الركب أمر أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهذا لا يعني فقط تضمين من استبعادهم عادة بل يعني إشراكهم بنشاط في صنع القرار وإحداث تغييرات إيجابية لتحويل مستقبل أمتهم”.
وأوضح التقرير إن “بي بول” أو تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي” هادف لتوفير مساعدة فنية للمفوضية ما يدعم قدرتها واستعدادها للتحضير وإجراء الاستحقاقات الانتخابية الوطنية في سياق برنامجها القطري للفترة الممتدة بين العامين 2023 و2025.
وأضاف التقرير إن المشروع يتم تنفيذه من قبل فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي “يوأن سيت” بمشاركة خبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبعثة الأممية بتمويل ليبي ومن قبل حكومات كندا والتشيك والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اللافي يؤكد دعم الرئاسي لجهود بعثة الأمم المتحدة لإجراء انتخابات شاملة
ليبيا – التقى عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بنائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لمناقشة تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.
مناقشة تفاصيل المبادرة الأممية
وبحسب ما ذكره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، قدمت خوري إحاطة للافي بمضامين مبادرتها الأخيرة، مشيرة إلى الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما يشمل تعزيز التنسيق الدولي، معالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا.
التزام المجلس الرئاسي بدعم الجهود الأممية
من جانبه، أكد اللافي دعمه الكامل لهذه الجهود واستعداده لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة، داعياً جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة وتغليب مصلحة الوطن العليا. وشدد على أن العملية السياسية التي تتم برعاية أممية تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والديمقراطية.
أهمية التنسيق الدولي والإقليمي
كما أشار اللافي إلى أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها، مؤكداً أن نجاح هذه الجهود يعتمد على تضافر الجهود الوطنية والدولية.
اتفاق على مواصلة التعاون
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.