مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
إستمراراً للجهود المصرية الإماراتية الفاعلة فى تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى.
أقلعت عدد من طائرات النقل العسكرية لكلا البلدين من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة ، وذلك للمعاونة فى تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التى يعانى منها سكان القطاع بالمناطق التى يصعب وصول المساعدات إليها براً.
يأتى ذلك مع إستمرار فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى القطاع بالتزامن مع الجهود المصرية والدولية الرامية إلى إقرار التهدئة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مطار العريش شمال قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي: ليلة قاسية في قطاع غزة والناس باتوا في العراء
الثورة نت/
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الخميس، أن النازحين في قطاع غزة واجهوا ليلة قاسية في الخيام جراء المنخفض الجوي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن معروف، قوله: إن طواقم الدفاع المدني تعجز عن إغاثة الأهالي جراء نقص الإمكانيات.. مبيناً أن كميات كبيرة من المياه أغرقت خيام وبيوت المواطنين وباتوا في العراء.
وطالب معروف، بتوفير بخيام وبيوت جاهزة ومعدات لترميم الشوارع والطرقات.
ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي شجع العدو الصهيوني على تعطيل دخول المساعدات للقطاع.
وأضاف معروف:” استلمنا خمسة في المائة من احتياجاتنا من الخيام ولم تصل أي بيوت متنقلة، فيما أن الأوضاع تزداد سوءا مع تطاير الخيام ومنع دخول المساعدات”.
وتابع: إن المكتب يرصد يومياً خروقات وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني.
وأردف بالقول: “نقدم تقارير يومية بشأن تلاعب العدو ومنع دخول المساعدات، ولكن لم نلمس ضغطاً حقيقياً من الجهات الدولية على كيان الاحتلال”.
ويضرب الأراضي الفلسطينية، منخفضاً جوياً ماطراً يصحبه رياح شديدة، كانت كفيلة أن تحول حياة النازحين في قطاع غزة لكابوس.
وكانت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، وصفت الوضع في القطاع بالمأساوي جدًا تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.
وأوضحت المديرية، أن عشرة آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.. لافتةً إلى أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة، كما لا يسمح جيش الاحتلال بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء.
وأشارت إلى تقصير واضح من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع، مشددةً على أن الطواقم شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 في المائة من إمكانياتها.
وطالبت الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمنا وتزويدنا بآليات التدخل والإنقاذ، حيث يتعمد جيش الاحتـلال إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وكانت الحرب الصهيونية، التي شنتها على القطاع، دمرت البنية التحتية، بشكل كامل.