أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، أنها أصدرت أوامر اعتقال بحق القائدين العسكريين الروسيين البارزين، سيرغي إيفانوفيتش كوبيلاش، وفيكتور نيكولايفيتش سوكولوف، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها: "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن المشتبه بهما مسؤولان عن ضربات صاروخية نفذتها قوات خاضعة لقيادتهما على البنية التحتية الكهربائية الأوكرانية، في الفترة من العاشر من أكتوبر 2022 حتى التاسع من مارس 2023 على الأقل".

أوكرانيا تعلن "تدمير" سفينة حربية روسية في البحر الأسود أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، تدمير سفينة دورية بحرية روسية في البحر الأسود قرب شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها موسكو في العام 2014.

وأضافت المحكمة في بيان، أن الأضرار العرضية التي لحقت بالمدنيين والدمار الناجم عن الهجمات "كان بوضوح مفرطا" مقارنة بأي فائدة عسكرية متوقعة.

ورد الكرملين، الثلاثاء، على قرار المحكمة، قائلا إنه "لا يعترف" بمذكرتي التوقيف الصادرتين.

وكان الادعاء العام في أوكرانيا قد حقق بالفعل في جرائم حرب محتملة، بعد حملة من الضربات الجوية خلال الشتاء، استهدفت البنية التحتية للطاقة والمرافق العامة في الدولة.

وتنفي روسيا تعمد استهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، قائلة إن هجماتها تهدف جميعها إلى "الحد من قدرة كييف على القتال"، حسب وكالة رويترز.

تحقيق ألماني بعد تسريب تسجيل لمسؤولين عسكريين بشأن أوكرانيا أكد مسؤول ألماني، السبت، أن السلطات ستحقق بشأن ما يبدو أنه تنصت على اتصال هاتفي، بعد أن ذكرت تقارير روسية أن تسجيلا لمسؤولين عسكريين ألمان كشف أنهم كانوا يناقشون تقديم أسلحة لأوكرانيا وضربة محتملة من كييف لجسر في القرم.

وفي مارس من العام الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر بالقبض على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومفوضة الأطفال، ماريا لفوفا بيلوف، بتهم ارتكاب جرائم حرب تتعلق بـ"اختطاف أطفال أوكرانيين". 

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في ذلك الوقت، كريم خان، إن "العديد من هؤلاء الأطفال.. تم التخلي عنهم منذ ذلك الحين للتبني" في روسيا.

وأضاف: "يجب أن نضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم المزعومة وإعادة الأطفال إلى أسرهم ومجتمعاتهم.. لا يمكننا أن نسمح بمعاملة الأطفال وكأنهم غنائم حرب".

وكانت لفوفا بيلوف قد قالت إنها "تبنت" طفلاً من مدينة ماريوبول الأوكرانية، التي أصبحت الآن تحت السيطرة الروسية، حسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، إن الهجمات على الشبكة الكهربائية في أوكرانيا تسببت في أضرار مدنية.

وتنص اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية التي صاغتها المحاكم الدولية، على أن الأطراف المشاركة في نزاع عسكري، يجب أن تميز بين "الأعيان المدنية والأهداف العسكرية"، وأن تعلم أن الهجمات على الأعيان المدنية محظورة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة فی أوکرانیا جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني: على المجتمع الدولي تهيئة الظروف للحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الصين شي جين بينغ في اجتماع مع رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان بالعاصمة بكين أنه على المجتمع الدولي تهيئة الظروف لاستئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا.

ونقل التلفزيون الصيني الرسمي عن شي: "يجب على المجتمع الدولي تهيئة الظروف وتقديم المساعدة لاستئناف الحوار والمفاوضات المباشرة بين الجانبين".

وشدّد على أهمية عدم السماح بتصعيد النزاع في أوكرانيا وصب الزيت على نار.

وأضاف: "النقطة المهمة الآن هي الالتزام بمنع توسيع مسرح العمليات العسكرية وتصعيد القتال، وصب الزيت على نار أي من الطرفين".

يشار إلى أن أوربان زار موسكو مؤخرا وأجرى محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في إطار "مهمة السلام" للتسوية في أوكرانيا.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أنه حقق الهدف الرئيسي من زيارته لموسكو وهو بدء حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول أقصر الطرق للسلام في أوكرانيا.

وكتب أوربان في حسابه على منصة "إكس": "لقد اختتمت مباحثاتي مع الرئيس بوتين.. كان هدفي هو فتح قنوات اتصال مباشر وبدء حوار حول أقصر الطرق للسلام".

وأضاف: "لقد أنجزت المهمة! وسيتم استكمالها يوم الاثنين"، وأرفق أوربان هذه العبارات بشعار الرئاسة الهنغارية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت في الأول من يوليو الجاري.

وفي وقت سابق أجرى الرئيس بوتين مباحثات مع أوربان الذي وصل إلى موسكو في "مهمة سلام" للتسوية في أوكرانيا.

وخلال اللقاء طلب بوتين منه إطلاعه على موقف هنغاريا والاتحاد الأوروبي من الوضع حول أوكرانيا، كما وعده بإطلاعه على تفاصيل مبادرة موسكو للسلام في أوكرانيا.

فيما قال أوربان عقب المحادثات: "على مدى العامين ونصف العام الماضيين، أدركنا أننا بدون الدبلوماسية، وبدون قنوات الاتصال، لن نحقق السلام وهو لن يأتي من تلقاء نفسه، بل علينا أن نعمل من أجله".

وأكد أوربان مواصلة العمل مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام، مشيرا إلى أن مواقف الطرفين بشأن التسوية متباعدة.

وزار أوربان كييف الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ 12 عاما، حيث اقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع روسيا، إلا أن الأخير رفض المبادرة.

يشار إلى أن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل صرح في وقت سابق بأن أوربان لم يحصل على تفويض من الاتحاد الأوروبي لزيارة روسيا وأن بروكسل تستبعد إجراء اتصالات رسمية مع موسكو.

ومن جهته أكد أوربان ردا على بوريل أنه يجري اتصالاته مع روسيا باسم بلاده، وليس الاتحاد الأوروبي.

ويؤكد الرئيس بوتين باستمرار استعداد روسيا للسلام وأن أي مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض، ومطالب روسيا الأمنية.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: على المجتمع الدولي تهيئة الظروف للحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • فاينانشيال تايمز: روسيا تسعى لتحديد ثمن تدخل الناتو في أوكرانيا
  • روسيا تتحدث عن تقدم بشرقي أوكرانيا
  • أوربان يكشف عن السبب الرئيسي وراء زيارته لموسكو
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • عن الحراك السياسي القضائي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بغزة
  • رئيس الوزراء المجري أوربان يلتقي بوتين لإجراء محادثات في موسكو في زيارة نادرة يقوم بها زعيم أوروبي
  • قرارات الجنائية الدولية الأخيرة.. كريم خان صدم واشنطن ولندن وكاميرون هدد المحكمة
  • بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية