مركبات "IMR-3M" الروسية المعدّلة تشارك في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على مركبات "IMR-3M" المعدّلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مركبة "IMR-3M" المدرعة تمتلك شفرة جرافة كبيرة تمكنها من شق وتمهيد الطرق والممرات أمام الآليات والقوات في المناطق التي يوجد فيها ركام ودمار أو في المناطق الوعرة، كما تستخدم هذه الآلية في تطهير حقول الألغام.
وجهزت هذه المركبة الهندسية العسكرية أيضا بذراع آلية كبيرة تمكنها من أداء مختلف أنواع المهام، ويمكن استعمال هذه الذراع لرفع حمولات تصل أوزانها إلى 2000 كلغ.
إقرأ المزيد "روستيخ" الروسية تستأنف إنتاج طائرات "A-50" الرادارية المطوّرة (فيديو)ويصل وزن هذه المركبة إلى 49500 كلغ، كما جهّزت بمحرك يعمل بأنواع مختلفة من الوقود، بقوة 840 حصانا، ويمكنها الحركة بسرعة تصل إلى 60 كلم/سا، وفيها خزانات وقود تكفيها لتقطع 500 كلم في كل مهمة.
يتكون الطاقم الأساسي لهذه المركبة من شخصين، كما جهّزت برشاش يمكن التحكم به عن بعد، ويستخدم للتعامل مع الأهداف الأرضية والجوية، ويمكن استعماله للتعامل مع الألغام أيضا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مدرعات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
غباء دولة.. القرار الجزائري بفرض التأشيرة على المغاربة سيطال مواطنين جزائريين أيضاً
زنقة 20 | الرباط
كشف القرار الأخير الذي أعلنت عنه الجزائر ، و القاضي بإعادة العمل الفوري بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات السفر المغربية، عن غباء صناع القرار بالجارة الشرقية.
القرار العدائي غير المفهوم ، سيطال مواطنين جزائريين حاملين لجنسية مغربية (الجنسية المزدوجة) حيث سيمنعون بدورهم من دخول الجزائر لأنهم يحملون الجواز المغربي.
و يتواجد العديد من الجزائريين سواء بالمغرب أو في أوربا تحديدا ، يحملون جنسية مزدوجة مغربية و جزائرية ، و يطرحون أسئلة حول مصيرهم بعد القرار الأخير للنظام العسكري.
وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية كانت قد نقلت عن بيان للخارجية، أن الحكومة قررت “إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية”.
أمين صوصي علوي ، وهو خبير في مجال البروباغاندا ، قال أن القرار الجزائري، “يظهر لأول وهلة على أنه قرار ضد المغاربة لكن الحقيقة هو قرار خبيث المراد به ان يرد المغرب بالمثل كي يمنع المواطن الجزائري من دخول المغرب ورؤية التقدم الكبير الذي يحرج لصوص المرادية”.