RT Arabic:
2024-11-23@05:37:56 GMT

صحيفة تركية: الغرب يشن حربا "تخريبية" ضد روسيا

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

صحيفة تركية: الغرب يشن حربا 'تخريبية' ضد روسيا

تشير صحيفة "جمهوريت" التركية في مقال لها، إلى أن الغرب يسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا عن طريق تنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا.

إقرأ المزيد السلطات الدنماركية "تغطي بالطحالب" جسما غريبا قرب خط السيل الشمالي فضح بوتين أمره

ويقول كاتب المقال الصحفي محمد علي جولر: "هناك طريقتان: إما أن يرسل الغرب قواته العسكرية إلى أوكرانيا، أو أن يصدّر "حربا خاصة" إلى هناك".

ووفقا للصحفي، إرسال قوات عسكرية من الدول الغربية لمساعدة كييف أمر مستحيل، لذلك يبقى الخيار الثاني. والمقصود بـ"الحرب الخاصة" أعمال التخريب، وتوسيع "المهمات التدريبية" في أوكرانيا، وغير ذلك.

ويقول: "سيحاول الغرب إبقاء الصراع مستعرا باستخدام الأعمال القذرة".

ووفقا له، أحد الأمثلة على ذلك هو تفجير مشروع خط "السيل الشمالي" وفتح قواعد لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أوكرانيا.

ويشير الكاتب، إلى أن عواقب هذه العمليات ستكون أكثر خطورة بالنسبة للغرب نفسه. مشيرا إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتسارع التضخم وإفقار السكان، ومذكرا باحتجاجات المزارعين المستمرة.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

هل يُسارع الغرب في إبرام تسوية حول أوكرانيا؟

رأى الكاتب السياسي فولفغانغ مونشاو أن خطوة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية من خلال صواريخ أمريكية لن تغير مسار الحرب.

تغيير قواعد الاشتباك للصواريخ الغربية لن يساعد أوكرانيا في تحرير الأراضي

فقد سربت إدارة بايدن القرار قبل يوم واحد من تأكيد المسؤولين الأمريكيين له في السابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني)، ويشير هذا إلى أن الأمر أكثر بقليل من تحول تدريجي في السياسة.
كتب مونشاو في مجلة "ذا نيوستيتسمان" أن الانقسام والفشل في الاتفاق على هدف للحرب أربك التحالف الغربي منذ بداية الحرب. ويكافح الكاتب من أجل تمييز غرض استراتيجي وراء خطوة بايدن الأخيرة. في رأيه كان غزو أوكرانيا لكورسك خطأ استراتيجياً. كان من الأفضل نشر هذه القوات للدفاع عن أوكرانيا ضد التقدم الروسي. وقفة تأمل

لو كان الهدف تحرير أوكرانيا للأراضي المحتلة، لتوجب أن يكون حجم المساعدات العسكرية الغربية أكبر بمرات عدة لما هو عليه اليوم. وكان على الغرب أن يسد الثغرات العملاقة في نظام العقوبات ضد روسيا. وإحدى أكبر هذه الثغرات هو ميناء زيبروغ البلجيكي، الذي تصل من خلاله كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الأسواق الأوروبية. وكان الدعم الغربي لأوكرانيا مشروطاً منذ البداية ومحاطاً بشبكة من الخطوط الحمراء. على سبيل المثال، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه لن يضحي بالسياسات الاجتماعية لتمويل دعم ألمانيا لأوكرانيا.

 

 

President Joe Biden’s decision to allow long-range Ukrainian strikes inside Russia will not win the war, but it does underline the diminishing power of Putin’s red lines, writes Peter Dickinson (@Biz_Ukraine_Mag) in #UkraineAlert.https://t.co/26PHwFh1gw

— Atlantic Council (@AtlanticCouncil) November 19, 2024


ولا يبدو أن بايدن نسق قراره مع حلفاء غربيين آخرين، أو مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وغرد نجل الأخير، دونالد ترامب جونيور، كاتباً: "يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من الحصول على حرب عالمية ثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة توليد السلام وإنقاذ الأرواح". واقع أن هذه السردية لا تزال في أقرب دائرة لترامب يجب أن تعطي الغرب وقفة للتأمل.

اتفاق في 2025.. هذه ملامحه

يقود كل هذا الكاتب إلى استنتاج أن الطريق نحو اتفاق سلام أصبح أكثر تعقيداً الآن مما تصوره ترامب، لكن العالم لا يزال يسير في هذا الاتجاه العام. حسب حدسه، سيكون موقف ترامب بشأن أوكرانيا أكثر دقة بالمقارنة مع ما قاله هو نفسه في الماضي. من الواضح أنه لن ينهي الحرب في غضون 24 ساعة كما وعد ذات يوم. لكن من المرجح أن ينفصل عن سياسة الضياع لدى الإدارة الحالية. لهذا السبب، إن التوصل إلى اتفاق في 2025 يظل النتيجة الأكثر ترجيحاً.

 

????????????????????????????‼️ Biden's adviser made it clear that long-range missiles will not be decisive for Ukraine, Bloomberg reports.

Sullivan also said that the lack of personnel on the front lines is more critical for Kyiv.

"We don't think any one weapon system is decisive in this battle.… pic.twitter.com/UAGFiwOa5j

— Lord Bebo (@MyLordBebo) November 19, 2024


وكما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطوط العريضة للاتفاق النهائي قد تم تحديدها بالفعل داخل فريق ترامب: تجميد خط المعركة الحالي الذي يبلغ طوله 1100 كيلومتر، مع شريط منزوع السلاح على جانبيه. وستقع الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا إلى الشرق من تلك المنطقة في يد موسكو.
والجزء الأهم من الاتفاق هو أن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي لمدة 20 عاماً على الأقل. قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتراح سلام مماثلاً، مع حظر أوكرانيا من دخول الناتو لمدة 10 أعوام على الأقل. وعلى أي حال، تعارض كل من الولايات المتحدة وألمانيا انضمام أوكرانيا إلى الحلف، لذلك ليس من المرجح أن تُطرح هذه القضية قريباً. مع ذلك، ليس الكاتب متأكداً من أنه من الحكمة تقديم مثل هذا التنازل الكبير قبل بدء المفاوضات.

ما لا يفهمه أقوى مؤيدي أوكرانيا بالنسبة للأوروبيين، سيكون الجزء الأصعب هو تمويل عمليات حفظ السلام بعد الحرب وإعادة إعمار أوكرانيا. سيتعين على الحكومات الأوروبية تقديم تضحيات مالية لأن المبالغ المطلوبة لا يمكن تمويلها من الموازنات الحالية. وثمة شك في أن يكون الأوروبيون مستعدين لذلك. سوف يجد الجميع أنفسهم في مواجهة نفس المقايضة السياسية التي تحدث عنها شولتس ــ بين السياسات المحلية والدعم المالي لأوكرانيا.
ويبدو أن بعض أقوى مؤيدي أوكرانيا يعيشون في عالم، حيث المال اللازم لشراء الأسلحة غير محدود. الإنفاق العسكري هو استهلاك لا استثمار. يتم دفع ثمنه من خلال زيادة الضرائب، أو خفض النفقات الأخرى، وليس من خلال زيادة الديون. ترامب محق في هذه النقطة، كان دونالد ترامب محقاً كما تابع مونشاو: "سنحتاج إلى إبرام صفقة". لا يمكن لهذا أن يستمر. إن التصعيد الذي يتم تنفيذه بحكمة قد يكون مفيداً في مثل هذا الموقف. وربما يكون هذا هو الجانب الإيجابي لقرار بايدن. إن تغيير قواعد الاشتباك للصواريخ الغربية لن يساعد أوكرانيا في تحرير الأراضي التي تحتلها روسيا. ولكنه يرفع الكلفة على روسيا، وقد يساعد في دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات. وختم الكاتب: "ينبغي أن يكون هدف سياستنا التوصل إلى صفقة، وليس إطالة أمد حرب يائسة".

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
  • أوكرانيا: روسيا تشن حربا إعلامية واسعة النطاق
  • روسيا: انضمام السويد للناتو يصعد حدة التوتر في البلطيق والقطب الشمالي
  • «القاهرة الإخبارية»: تعديل العقيدة النووية الروسية يجنبها حربا عالمية ثالثة
  • البنتاجون يرد على مؤشرات احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا لا تقبل تجميد الصراع في أوكرانيا
  • ‏الكرملين: بوتين يرى أن تجميد الصراع في أوكرانيا لن يناسب روسيا
  • هل يُسارع الغرب في إبرام تسوية حول أوكرانيا؟