خبير اقتصادي:مافيات الحشد الاقتصادية وراء أزمة الدولار في العراق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 6 مارس 2024 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الاربعاء (6 اذار 2024)، ان أزمة الدولار في العراق تقف خلفها مافيات فساد حشدوية، بحماية سياسية من بعض الأشخاص والجهات المتنفذة والتي تحاول عرقلة الإصلاحات الاقتصادية.وقال التميمي، في حديث صحفي، ان “مافيات الفساد المحمية سياسياً كانت المستفيد الأول بأزمة الدولار وهي عملت على تفاقم هذه الازمة من اجل مصالحها ومكاسبها، كما هي تعمل حالياً على عرقلة أي إصلاحات للحكومة بالقطاع المالي والاقتصادي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مجموعة العشرين تستحوذ على 75% من التجارة العالمية
قال الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قمة مجموعة العشرين «G20» منتدى دولي يجمع أكبر الاقتصادات في العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي، تأسست مجموعة العشرين عام 1999 بعد الأزمات المالية في أواخر التسعينيات، وتهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الصناعية والناشئة، وتشمل 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وهي الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
مجموعة العشرين G20وأشار «السيد» إلى أن مجموعة العشرين «G20» تُعتبر من أقوى التجمعات الاقتصادية عالميًا، حيث تُمثل حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والذي يُقدر بحوالي 63.1 تريليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى ذلك، تستحوذ على 75% من التجارة العالمية، وتغطي نحو ثلثي سكان العالم.
المجموعة تضم حوالي ثلثي سكان العالموأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أنها تضم اقتصادات بارزة مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدول الصناعية والناشئة، ما يجعلها منتدى هاما لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية مثل النمو، التنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، وتضم المجموعة حوالي ثلثي سكان العالم، ما يعكس سوقًا استهلاكية ضخمة وتأثيرًا كبيرًا في الطلب العالمي على السلع والخدمات.
كما أشار إلى أن هناك تأثير في القطاعات الاقتصادية، حيث تشمل الدول الأعضاء اقتصادات صناعية متقدمة مثل الولايات المتحدة، ألمانيا، واليابان، إلى جانب اقتصادات ناشئة قوية مثل الصين، الهند، والبرازيل، ويمنح هذا التنوع المجموعة مرونة وقدرة على معالجة القضايا الاقتصادية العالمية من منظور متكامل لموارد والاستثمارات وتمتلك دول المجموعة أغلب الموارد الطبيعية الحيوية وتُعتبر مصدرًا رئيسيًا للاستثمارات الدولية في جميع القطاعات.