“الصديق الكبير” يلتقي سفير كوريا الجنوبية في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
استقبل الصديق عمر الكبير محافظ البنك المركزي الليبي، السفير جانغ جيهاك، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى دولة ليبيا، في مكتبه، حيث أشاد السفير بالعلاقات الطيبة بين البلدين ودور الشركات الكورية في مشاريع التنمية، خاصة في صيانة مرافق مشروع النهر الصناعي.
وقد تطرق إلى بعض المشكلات التي تواجهها الشركات الكورية وجهودها لزيادة صادراتها إلى ليبيا، مع التأكيد على رغبته في عودة السفارة للعمل من طرابلس.
هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز التبادل التجاري وتطوير البنية التحتية للمشاريع التنموية في ليبيا.
وأعرب الكبير عن تقديره لجهود كوريا الجنوبية في دعم عملية إعادة الإعمار في ليبيا، وأكد على أهمية توفير بيئة استثمارية ملائمة للشركات الكورية وتذليل العقبات التي قد تواجهها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد العلاقات بين البلدين، وتعزز الآفاق المستقبلية للتعاون الاقتصادي والتنموي بين ليبيا وكوريا الجنوبية.
الوسوم#المصرف المركزي #كوريا الصديق الكبير ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصرف المركزي كوريا الصديق الكبير ليبيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات عنيفة في كوريا الجنوبية بعد تمديد حبس الرئيس "يون سوك يول"
هاجم مئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي يoon Suk Yeol، الأحد، المحكمة التي نظرت في تمديد حبسه، حيث قاموا بتدمير ممتلكات داخل المبنى ومهاجمة قوات الشرطة.
"لن أستسلم".. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدعو أنصاره للتعبير السلمي عن آرائهم مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)وقع الهجوم بعد قرار المحكمة بتمديد اعتقال الرئيس لمدة 20 يومًا بسبب مخاوف من تدمير الأدلة.
وتأتي هذه الأحداث على خلفية الاتهامات الموجهة إلى الرئيس يoon بمحاولة فرض قانون الطوارئ في ديسمبر الماضي، مما أدى إلى اضطرابات سياسية في البلاد.
وبحسب التقارير، قام المتظاهرون بكسر النوافذ واستخدام طفايات الحريق ضد الشرطة، التي تدخلت لاحقًا وأعلنت عن اعتقال 46 شخصًا.
الرئيس المؤقت تشوي سانغ-موك عبر عن أسفه الشديد لهذه الأعمال العنيفة، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي أعمال شغب في المستقبل. في الوقت نفسه، أصيب تسعة من رجال الشرطة أثناء مواجهات العنف، وتم نقل نحو 40 شخصًا إلى المستشفيات إثر الحادث.
ورغم التصعيد، يواجه الرئيس يoon أيضًا محاكمة أمام المحكمة الدستورية التي ستقرر مستقبله السياسي، حيث يتعين عليها البت في ما إذا كان سيظل في منصبه أم سيتم عزله بشكل دائم إثر التصويت البرلماني في ديسمبر الماضي.