استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف الاحتلال جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، باستشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية، عن مصادر محلية، بأن الاحتلال يواصل قصفه المكثف في مدينة حمد، وبلدة بني سهيلا، ومناطق أخرى في شمال خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء.
وأضافت المصادر، أن عددا من الفلسطينيين استُشهدوا جراء قصف مدفعي استهدف محيط مدرسة الشوكة، شرق رفح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30717 شهيدا، و 72156 مصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد عشرات الفلسطينيين طائرات الاحتلال الإسرائيلي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة حصيلة الشهداء الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: استشهاد 99 من كوادرنا وإصابة 319 آخرين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع المدني بغزة" باستشهاد 99 من كوادره وإصابة 319 آخرين بينهم عشرات الإصابات المستدامة جراء الحرب الإسرائيلية.
وقال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ باداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه، حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض خاصة الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.