بي أن أن بريكنغ: ارتفاع كبير في حجم الصادرات الفرنسية الواردة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “بي أن أن بريكنغ” الإخباري الهونغ كونغي الناطق بالإنجليزية عن ارتفاع كبير في حجم الصادرات الفرنسية الواردة إلى ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد تحقيق واردات ليبيا من فرنسا أعلى قفزة لها خلال العام 2023 منذ العام 2015 عبر تسجيلها 301 مليون يورو ما يعني زيادة بمقدار 36% مؤكدا إن هذا مؤشر واضح إلى انتعاش العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ونقل التقرير عن السفارة الفرنسية تأكيدها إن المجموعة المتنوعة من السلع الواردة من فرنسا إلى ليبيا تسلط الضوء على العلاقات القوية بين الجانبين مشيرا إلى تضمنها أدوية أساسية ومنتجات زراعية فضلا عن آلات الصناعة والزراعة المتطورة والسلع الفاخرة مثل العطور ومستحضرات التجميل والمواد الكيميائية.
وأشار التقرير إلى توسيع آفاق التجارة بشكل يتجاوز السلع التقليدية في وقت يُظهر فيه هذا التطور علامة إيجابية بعد فترة من عدم الاستقرار السياسي في ليبيا مؤكدا أنه نتيجة مباشرة للجهود المتضافرة لاستئناف وتعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص الاستثمار.
ورجح التقرير زيادة الطلب على المنتجات الأجنبية المتنوعة وذات الجودة مع استمرار ليبيا في تحقيق الاستقرار وإعادة البناء في وقت تتمتع فيه فرنسا بمجموعة واسعة من سلع التصدير ما قد يؤدي إلى علاقة تجارية أكثر قوة في السنوات المقبلة.
وأضاف التقرير إن هذا الأمر قد يشجع الدول الأوروبية الأخرى على استكشاف فرص مماثلة والمساهمة في التعافي الاقتصادي الأوسع لليبيا والاندماج في السوق العالمية مبينا إن توسع هذه الروابط لا تساهم بالرخاء الاقتصادي للبلدين فحسب بل تمثل أيضا فصلا مفعما بالأمل في الرحلة الليبية نحو الاستقرار والنمو.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الإثنين، جولة جديدة من العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز أمام الشركات العالمية في 24 منطقة مختلفة، وذلك بعد نحو 17 عاماً من آخر جولة عطاءات نفطية نظمتها البلاد.
وجاء ذلك ضمن حفل نظمته مؤسسة النفط في طرابلس، حضره رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة، ووزير النفط والغاز، ورئيس مؤسسة النفط وعدد من الوزراء ومدراء الشركات النفطية.
مشيراً إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة للمستخدمين، من أجل عطاء أكثر وإنتاجية أكبر.
كما ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشاكل تذبذب الإنتاج وحاجة الشركة لبعض قطع الغيار العاجلة للمحافظة علي معدلات الإنتاج.#ليبيا #قطاع_النفط#المؤسسة_الوطنية_للنفط
وفي معرض رده على إعلان بعض الشخصيات رفض هذه الخطوة بداعي مخالفتها قرار مجلس النواب بعدم المساس بالثروة السيادية الليبية، وعلى رأسهم وزير النفط السابق، محمد عون، قال الدبيبة في حفل إطلاق جولة العطاء: "نقول للأجهزة القضائية والرقابية التي تدخلت في عمل مؤسسة النفط كفى، نريد لهذه المؤسسة أن تعمل بحرية كاملة وبكافة قوتها من أجل زيادة دخل النفط الذي نعتمد عليه بنسبة تفوق 90%".
وتابع: "ليس أمامنا إلا الدفع بالمؤسسة والوزارة، فالنفط والغاز يمثلان اليوم عصب الحياة في العالم، وبدون دعم مؤسسة النفط ستقف شركة الكهرباء وسيتوقف تصديرنا للغاز إلى إيطاليا".
من جهته، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، أن هذه الخطوة "تعكس رؤية راسخة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، مستدركاً بالقول: "جولة العطاء العام لا تمثل مجرد فرصة استثمارية، بل هي إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية بعد سنوات من التحديات، مستندة إلى بيئة أكثر استقراراً وإلى رؤية تهدف لاستهداف الشركات العالمية من خلال إطار أكثر تطور وشفافية".
وتعتمد الميزانية الليبية بشكل أساسي على صادرات النفط والغاز. ويصل معدل الإنتاج اليومي بحسب آخر بيانات نشرتها مؤسسة النفط إلى 1.37 مليون برميل من النفط و 2.44 مليار قدم مكعب من الغاز، فضلاً عن 50.9 ألف برميل من المكثفات.