“حماس” تصدر بيانا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع اسرائيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة ” #حماس ” أنها أبدت المرونة المطلوبة للتوصل إلى #اتفاق يقضي بوقف شامل للحرب على قطاع #غزة، “لكن #الاحتلال يتهرب من استحقاقات الاتفاق”.
وقالت “حماس” في بيانها: “لقد أبدت الحركة المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا غير أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة #النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا”.
وأكدت أنها ستواصل “التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس: قصفنا مقرا لجيش الاحتلال جنوب غزة 2024/03/06وكشف مصدر مصري أن المباحثات غير المباشرة بين #إسرائيل وحركة حماس لا تزال تواجه #صعوبات، مشيرا إلى عقد جولة جديدة اليوم الأربعاء.
وقال القيادي في “حماس” أسامة حمدان، إن إسرائيل “كعادتها تماطل في المفاوضات”، مؤكدا رفض أي اتفاق لا يشمل وقف النار وكسر الحصار عن غزة وانسحاب الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام مصرية من بينها قناة “القاهرة الإخبارية” الاثنين، أن “تقدما ملحوظا سُجّل خلال المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة”.
وأشارت المصادر إلى أن وفد حركة “حماس” المشارك في التفاوض دفع بصعوبة تقديم حصر دقيق بأسماء وأعداد الأسرى من الإسرائيليين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي للقطاع، وأن بعض هؤلاء الأسرى بحوزة فصائل أخرى، ما يصعّب فرص جمع معلومات كافية بشأنهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس اتفاق غزة الاحتلال النازحين إسرائيل صعوبات
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.