أول تعليق إسرائيلي على "ازدواج المجرى الملاحي لقناة السويس"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عواصم - الوكالات
سلطت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية الضوء على الأنباء الواردة من مصر حول توسيع قناة السويس من خلال ازدواج المجرى الملاحي بالكامل وزيادة حجم التجارة العابرة.
وذكرت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية إن المشروع وفق المعلومات الواردة من مصر يهدف إلى اختصار زمن العبور ومنع الاختناقات المرورية على أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم، موضحة أن هذا يأتي بالتزامن مع خصخصة تشغيل مطارات مصر.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المجرى الملاحي يمر من خلاله 12% من التجارة البحرية العالمية.
ويهدف المشروع إلى تحويل مقاطع ذات اتجاه واحد - 50 كيلومتراً في الجزء الشمالي من القناة و30 كيلومتراً في الجزء الجنوبي - إلى مسارات ذات اتجاهين.
وقالت الصحيفة إنه إذا تم الانتهاء من المشروع بالكامل فإن ذلك سيسمح بالحركة المستمرة في القناة، دون الحاجة إلى تنسيق الحركة بحيث لن يسمح بالحركة في أقسام معينة إلا في اتجاه واحد
وفي السياق نفسه، قال موقع port2port الإخباري الإسرائيلي المتخصص في شؤون النقل والمواصلات، إنه على الرغم من انخفاض حركة المرور في قناة السويس بشكل حاد هذا العام بسبب هجمات أنصار الله في البحر الأحمر، إلا أن الحكومة المصرية تدرس خططًا لتوسيع القناة لتكون في الاتجاهين بالكامل تحسبًا لزيادة حركة المرور في السنوات المقبلة.
وكان قد أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، عن خطط لتحويل المقاطع التي تسمح بالمرور في اتجاه واحد في القناة إلى حارات مرورية ذات مسارين، وفي حالة اكتمال المشروع بالكامل، سيسمح ذلك باستمرار حركة المرور في القناة.
وقال الموقع العبري إنه من المتوقع أن يشكل تمويل مثل هذا التوسع الكبير تحديًا خطيرًا لمصر، التي تعاني من محدودية مواردها المالية ومصادر دخلها.
وكانت قد سجلت قناة السويس العام الماضي دخلا قياسيا قدره 9 مليارات دولار، وفقا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وانخفضت إيرادات القناة إلى النصف مقارنة بما كانت عليه حتى الآن هذا العام بسبب الوضع الجيوسياسي.
وأكد ربيع أن خطة التوسعة لا تزال قيد الدراسة، ولم يتم وضع مقترح نهائي لها بعد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد إنذار إسرائيلي.. حركة نزوح كبيرة من الضاحية الجنوبية لبيروت
أفادت مراسلتنا بحركة نزوح عدد كبير من أهالي من منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي بقصف أحد المباني.
وأشارت مراسلتنا إلى أن المبنى المهدد بالقصف محاط بعدد من المدارس والمباني السكنية، التي يحاول سكانها إخلاءها، وسط زحمة سير كبيرة أدت إلى توقف السير في شوارع الضاحية.
ونشرت وزارة التربية اللبنانية بيانا بتعطيل وإخلاء المدارس والمجمعات التربوية في الضاحية ومحيطها.
وقالت في بيان "نظرا للتهديدات الاسرائيلية المعادية لمنطقة الضاحية الجنوبية ومنطقة الحدث، قررت وزيرة التربية والتعليم العالي دعوة مديري المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في هذه المناطق، ومجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي في الحدث، إلى تعطيلها اليوم وإخلائها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظا على سلامة الجميع".
وفي وقت لاحق، قالت مراسلتنا إن مسيرة إسرائيلية قصفت المبنى المهدد في الضاحية.
وكان الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مناطق في لبنان، إثر إطلاق مقذوفين صاروخيين باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأفادت مراسلتنا بوقوع غارات إسرائيلية على أطراف نبع الطاسة وسجد وجبل صافي في إقليم التفاح، وأطراف بلدات عدة جنوبي لبنان، بينها زوطر الشرقية ويحمر الشقيف.
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانا قالت فيه إن"غارة العدو الإسرائيلي على بلدة كفر تبنيت أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط قتيل وإصابة 18 شخصا بجروح من بينهم 3 أطفال".