السعودية – وضع الهلال السعودي قدما في الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوزه على ضيفه مواطنه اتحاد جدة 2-0 امس الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي للمسابقة القارية.

وسجل ثنائية الهلال، المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش (من ركلة جزاء) والدولي السعودي سالم الدوسري في الدقيقتين 40 و42.

وأكمل الاتحاد المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعب وسطه الدولي الفرنسي نغولو كانتي في الدقيقة 66 بعد تدخله بخشونة في حق مدافع الهلال، الدولي السنغالي خاليدو كوليبالي.

ويلتقي الفريقان الثلاثاء المقبل إيابا في جدة.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دوري أبطال أوروبا.. عمالقة القارة يرصدون المقاعد المؤهلة مباشرة إلى ثمن النهائي

يبدأ عام من الضغط غير المسبوق على روزنامة كرة القدم العالمية بمسابقة دوري أبطال أوروبا مع إقامة جولتين حاسمتين في يناير الحالي، يرصد خلالها عمالقة القارة العجوز البطاقة المباشرة إلى ثمن النهائي، فيما تواجه بعض الأسماء الكبرى صراعا لتجنب الخروج المهين.

دوري أبطال أوروبا.. عمالقة القارة يرصدون المقاعد المؤهلة مباشرة إلى ثمن النهائي

لا توجد مباراة أهم هذا الأسبوع من قمة باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي، حيث يواجه الناديان اللذان غيَّرا وجه كرة القدم على مدار الخمسة عشر عاما الماضية خطر الإقصاء المبكر.

وتعثّر باريس سان جرمان المملوك لقطر ومانشستر سيتي المدعوم من أبو ظبي والذي فاز بلقب المسابقة قبل عامين، في مشوارهما في المسابقة هذا الموسم.

حصل النادي الانجليزي على نقطة واحدة فقط من آخر ثلاث مباريات له دوري الأبطال ويحتل المركز 22 بين 36 فريقا، فيما يتواجد باريس سان جرمان وصيف نسخة 2020 والذي بلغ نصف النهائي الموسم الماضي، المركز الخامس والعشرين متأخرا بنقطة واحدة عن سيتي.

ويبدو فريق العاصمة في خطر أكبر للخروج من البطولة نظرا لأن الفرق الـ24 الأولى فقط هي التي تملك فرصة مواصلة المشوار حيث تتأهل الثمانية الأولى إلى ثمن النهائي مباشرة، فيما تلعب الفرق من المركزين التاسع والـ24 ملحقا للمنافسة على البطاقات الثماني الأخيرة.

وسيكون ذلك محرجا للغاية بالنسبة لباريس سان جرمان، وبشكل خاص لرئيسه القطري ناصر الخليفي الذي كان له دور فعال في إحداث تغييرات في مسابقة دوري أبطال أوروبا بصفته رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية المؤثرة وعضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة.

وقال الخليفي بعد قرعة البطولة الموسعة في أغسطس الماضي والتي تضم الآن 36 فريقا في مجموعة واحدة، يخوض كل منهم ثماني مباريات ضد خصوم مختلفين "إنها أقوى وهذا ما نحبه فيها".

وأثار النظام الجديد انتقادات في البداية. وتم النظر إلى ذلك باعتباره وسيلة لتلبية مطالب أندية مثل باريس سان جرمان ومانشستر سيتي بالحصول على المزيد من المباريات والمزيد من الإيرادات، مع تقليل احتمالات خروجهما مبكرا.

ولكن الأمور لم تسر على هذا النحو، حيث وقع سان جرمان في قرعة صعبة أن لم تكن الأصعب بين جميع الفرق وفقا لإحصائيات "أوبتا" والتي سبق أن لعب فيها ضد أرسنال الانجليزي وأتلتيكو مدريد الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني، وخسر أمام جميع هذه الفرق الثلاثة.

إذا النادي الباريسي أمام سيتي، فإنه سيكون تحت ضغط شديد في مباراته الأخيرة أمام شتوتغارت الالماني في 29 يناير الحالي، عندما تقام 18 مباراة في وقت واحد.

وسيكون رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا في خطر شديد أيضا إذا خسروا في باريس، رغم أن فوزا واحدا في آخر مباراتين قد يكون كافيا للوصول إلى الدور الفاصل، حيث من المتوقع أن يكون جمع 10 نقاط كافيا.

- حامل اللقب أيضا -
ويواجه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أيضا موقفا غير مريح إلى حد ما. يحتل النادي الملكي المركز العشرين برصيد تسع نقاط بعد أن خسر نصف مبارياته الست.

يخوض اختبارين في المتناول نسبيا ضد سالزبورج النمسوي وبريست الفرنسي، ولكن قد لا يكون ذلك كافيا لتأهله مباشرة بين الثمانية الأوائل وعلى الأرجح سيضطر إلى خوض ملحق من مباراتين في فبراير المقبل.

وستتراكم مباريات الأندية، والثلاثي القوي سان جرمان وسيتي وريال مدريد هو من بين 12 فريقا أوروبيا سيشاركون في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في يونيو ويوليو المقبلين.

ويتنافس إنتر ميلان الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني والوصيف ومواطنه بايرن ميونيخ وأتلتيكو الاسباني ويوفنتوس الايطالي وبنفيكا البرتغالي أيضا على التأهل المباشر وسيشاركون بدورهم في كأس العالم للأندية.

وللمفارقة فإن ليفربول الانجليزي وبرشلونة الاسباني هما الفريقان الوحيدان اللذان ضمنا إلى حد كبير بلوغهما ثمن النهائي مباشرة حيث يتصدر الأول بالعلامة الكاملة (18 نقطة) بفارق ثلاث نقاط أمام النادي الكاتالوني وكلاهما لن يشارك في مونديال الأندية.

وقد تكون العواقب وخيمة في الموسم المقبل، عندما تتمتع الأندية التي تمكنت من منح لاعبيها فترة راحة كاملة قبل نهاية الموسم بميزة كبيرة.

خلقت النسخة الجديدة لدوري الأبطال هذه الفرصة أمام الأندية الوافدة حديثا لإثبات جدارتها، وأبرزها بريست السابع والذي يبدو على وشك التأهل المباشر إلى ثمن النهائي.

ومع ذلك، فإن المراكز الـ14 الأولى في الترتيب تحتلها أندية من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، وهي إنكلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

لكن فرقا أخرى، مثل كلوب بروج البلجيكي (19)، وسلتيك الاسكتلندي (21)، ودينامو زغرب الكرواتي (24) تتواجد جميعها في مراكز تضمن لها التأهل أقله إلى الملحق.

ويستطيع سلتيك الذي بلغ الدور الثاني لآخر مرة في 2013، ضمان التأهل إذا فاز على ضيفه يونغ بويز السويسري الذي خسر كل مبارياته ويحتل المركز الأخير في الترتيب.

قال مدربه الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز السبت "أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا جدا حتى هذه النقطة لكننا نريد أن نتجاوز هذا الأمر ونتأهل إلى الدور الإقصائي".

 

مقالات مشابهة

  • ليفربول يقهر ليل بثنائية ويتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
  • دجوكوفيتش يهزم ألكاراز ويبلغ نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة
  • ديكوفيتش يهزم الكاراز ويتأهل الى نصف نهائي بطولة أستراليا الكبرى
  • موعد قرعة دوري ابطال افريقيا ربع النهائي 2025 التفاصيل الكاملة
  • الزمالك يهزم المعادي في دوري المرتبط لليد
  • الأهلي يفوز على الاتفاق بثنائية في دوري روشن السعودي
  • دوري أبطال أوروبا.. عمالقة القارة يرصدون المقاعد المؤهلة مباشرة إلى ثمن النهائي
  • مواجهة عربية في الدور ربع النهائي.. من هو منافس الأهلي في دوري أبطال أفريقيا؟
  • دوري أبطال أفريقيا.. مواجهة عربية تنتظر الأهلي في ربع النهائي
  • "ديربي عربي" في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا