هالاند يرد على احتمال انتقاله إلى ريال مدريد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
إنجلترا – أكد مهاجم مانشستر سيتي، النرويجي إرلينغ هالاند أنه “لا نعرف ما يخبئه المستقبل لنا، لكن أنا سعيد حقا في مانشستر سيتي، وأركز على أدائي”، وذلك في ظل ارتباطه بالانتقال إلى ريال مدريد.
وتظهر شائعات حول الاهتمام المفترض من ريال مدريد، على وجه الخصوص، بانتظام في وسائل الإعلام البريطانية فيما يتعلق بالمهاجم البالغ من العمر 23 عاما وصاحب المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2023 والمرتبط مع مان سيتي بعقد حتى عام 2027.
وقال هالاند في مؤتمر صحفي عشية مواجهة مان سيتي وكوبنهاغن الدنماركي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا “أنا سعيد حقا في مانشستر سيتي، خاصة مع الأشخاص من حولي: المدرب، المسؤول، مجلس الإدارة، المجموعة المذهلة من اللاعبين.. أنا سعيد حقا”.
وأضاف ردا على الصحفيين بشأن مستقبله وأنباء انتقاله المحتمل لريال مدريد “إذا قلت ذلك الآن، فمن المحتمل أن يتصدر عناوين الأخبار.. لا نعرف ما يخبئه المستقبل ولكنني سعيد ويمكنكم كتابته، ولكن عليكم أيضا كتابة كل ما قلته من قبل”.
وعندما سئل عن المناقشات المحتملة حول تمديد عقده مع مان سيتي، أجاب المهاجم النرويجي “أركز بشكل أساسي على الملعب، هناك الكثير من المباريات، قبل يومين كان الديربي، الآن دوري أبطال أوروبا، الأحد سنواجه ليفربول. أعتقد أنني يجب أن أركز على ذلك، لا أعتقد أنني بحاجة إلى التركيز على أي شيء آخر في الوقت الحالي”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.
الملكى فى مرحلة عدم استقرار
ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية.
وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.
مانشستر سيتى تحت الضغط
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.
فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.
غياب الاستقرار
عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.