خبير اقتصادي يوضح أسباب تحرير سعر الصرف
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن تحرير سعر الصرف وفقا لبيان البنك المركزي يعني توحيد سعر الصرف، مشيرا إلى أن آليات العرض و الطلب في السوق هي التي ستخلق توازن بشكل مباشر، مؤكدا أن البنك المركزي يتدخل في سعر الفائدة لغرض اقتصادي وهو سحب السيولة، وكي لا يٌمكن تجار العملة من التلاعب في سعر الدولار مرة أخرى، وأن التشديد النقدى مهم جدا كإجراء اقتصادي لإحداث نوع من التوازن في سعر الصرف.
أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري
أضاف شعيب، أن التضخم يعد أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، وظاهرة الدولرة المرتبطة بظاهرة التضخم، على اعتبار إن البعض يمارس ظاهرة "الدولرة" في أبشع صورها بشكل نقدي، حيث يتم تحويل الجنيه المصري إلى دولار، وكان البعض يحدد أسعار السلع السيارات والأغذية وتقييمها بالدولار وبيعها بالجنيه المصري، لذلك شاهدنا ارتفاع جنوني في أسعار السلع.
أشار إلى أن جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي وتوفر السيولة الدولارية أمكن للجراح المصري "البنك المصري" من رفع أسعار الفائدة لإحداث مزيد من التشديد النقدى وامتصاص السيولة، كاشفا عن أن هناك نقد متداول خارج الجهاز المصرفي يقدر بـ 1 تريليون جنيه.
أكد أن هناك أوعية ادخارية موجودة داخل أكبر بنكين حكوميين، ولكن البنكين لم يتمكنا من سحب جزء كبير من السيولة، ولابد من تشديد نقدى ورفع أسعار الفائدة ما يمكن البنوك من الإقراض سواء شركات أو افراد، مضيفا: "قد نشهد إصدار شهادات ادخارية بفائدة عالية لامتصاص السيولة خاصة أن أذون الخزانة كانت بعائد 30 %، وموقف السيولة في البنوك الحكومية قوي، أما البنوك الاستثمارية هي التي ستطلق الشهادات، وقد نشهد وجود مزيد من أوعية ادخارية مرتفعة في العائد.
رفع أسعار الفائدة وتأثيره على الجنيهوأوضح البنك المركزي المصري: أدت تحركات سعر الصرف الناجمة عن ذلك بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.
وتابع المركزي المصري: على الرغم من تباطؤ معدلات التضخم السنوية مؤخرًا، إلا أنه من المتوقع أن تتخطى المعدل المستهدف والمعلن من قبل البنك المركزي المصري البالغ 7% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحرير سعر الصرف البنك المركزي سعر الصرف سعر الفائدة سعر الدولار التشديد النقدي أسعار الفائدة سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
توقعات بصعود البيتكوين لـ150 ألف دولار والفرص هائلة للشراء.. اقتصادي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الخبير الاقتصادي خالد الطيب، عن الأثر المحتمل لسياسات ترامب على الذهب، موضحًا: "أتوقع أن يكون هناك ارتفاع مستمر لأسعار الذهب خلال العامين القادمين، وقد تصل إلى 3000 دولار، وهذا الارتفاع لن يكون بنفس الحدة التي شاهدناها في السابق، لكنه مع ذلك سيكون مدفوعًا بعدم اليقين وعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي الناتج عن السياسات الجديدة التي تنتهجها الإدارة الحالية."
وأما فيما يتعلق بالعملات الرقمية، فقد أكد الخبير الاقتصادي، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق"، المذاع على قناة أزهري، أن البيتكوين ارتفعت بالفعل نتيجة لإعلان هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية عن تشكيل فريق لتجهيز إطار تنظيمي جديد للعملات المشفرة. وعلّق على هذا قائلًا: "على المدى البعيد، من المحتمل أن نرى البيتكوين تصل إلى مستويات 150،000 دولار، ولكن في الوقت الحالي، أعتقد أنه من الحكمة الانتظار للحصول على تصحيحات في الأسعار. إذا هبطت الأسعار إلى مستويات تتراوح حول 70،000 دولار، ستكون تلك فرصة مثالية للشراء، حيث تشير السياسات الحالية إلى اتجاه قوي للاستثمار في البيتكوين."
وفي سياق آخر تطرق للحديث عن إعلان صندوق الوطن، عن إطلاق برنامج “مسارات”، في نسخة خاصة لأبناء وبنات الإمارات من خريجي الثانوية العامة، الذين مر على تخرجهم 5 سنوات أو أكثر ولم يكملوا دراستهم الجامعية، ولم يتحصلوا على فرصة عمل حتى الآن، قائلا إنها فرصة لهم للالتحاق بسوق العمل من خلال شركات القطاع الخاص.
وشدد على أن الإمارات تقوم بخطوات جبارة في طريق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وهناك طفرات في عدد من القطاعات المختلفة.