الاحتلال يواصل حربه على غزة.. والخارجية الفلسطينية تدين منعه المساعدات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، يومها الـ 152، حيث يواصل طيران جيش الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما واصلت مدفعيته قصف المنازل والمربعات السكنية، موقعة عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
المملكة المتحدة تؤكد التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة واشنطن تعدل مشروعها بمجلس الأمن وتدعم وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزةوشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على مدينة رفح، وعلى بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، ومدينة دير البلح، فيما عادت القوات الإسرائيلية مجددا لاستهداف المدنيين عند انتظار الحصول على المساعدات الغذائية.
ويأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة فشل محاولة قامت بها لاستئناف إيصال المساعدات لشمال القطاع الذي صار على شفا المجاعة، فيما حذرت هيئات إنسانية دولية من اتساع المجاعة في القطاع مع استمرار حرب التجويع.
وقالت مصادر طبية بالقطاع إن عددًا من الأشخاص استشهد وأصيب آخرون فجر اليوم، بعد قصف الاحتلال منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستهدف طيران الاحتلال الحربي مدينة خان يونس بشكل مكثف.
بدورها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، كما أدانت الوزارة - في بيان صحفي - منع حكومة الاحتلال إدخال المساعدات خاصة إلى شمال القطاع.
وأكدت أن تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات برياً عن طريق المعابر، هدفه تطبيق خطة حكومة الاحتلال بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة والقطاع وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية الخارجية الفلسطينية شمال غزة بلدة بيت لاهيا مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
صرح أحمد فؤاد أنور، خبير الشأن الإسرائيلي، بأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تشهد أي تقدم يُذكر، وعادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، مشيرًا إلى أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تضع عراقيل أمام تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
عراقيل وتكتيكات نتنياهووأوضح أنور خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة “صدى البلد”، أن نتنياهو استخدم سياسة الإفراج عن عدد من الفلسطينيين كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الجانب الفلسطيني، لكنه في الوقت ذاته يستمر في وضع الخطط التي تعرقل التقدم نحو أي حل دائم.
رهان على توسعة الاشتباكاتوأضاف أن نتنياهو يراهن على تصعيد رقعة الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم تزايد المؤشرات على عجز القوة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تدخلات خارجيةوأشار أنور إلى أن رئيس حكومة الاحتلال لم يقتصر على مواجهة الفلسطينيين، بل لجأ إلى دعم خارجي في تنفيذ عمليات عدائية، مثل زرع مفخخات في لبنان بمعاونة طائرات أمريكية وبريطانية.
واقع المفاوضاتوأكد خبير الشأن الإسرائيلي أن الوضع الحالي للمفاوضات يعكس حالة من الجمود، مع استمرار سياسات الاحتلال في توسيع دائرة النزاعات دون التوصل إلى حلول عملية.