والد طفلة يكشف لـ "الإسبوع" تفاصيل إصابة ابنته بلدغة ثعبان داخل إحدى مدارس الفيوم

أصيبت طفلة بحالة إعياء شديدة داخل فناء مدرسة سنرو الإبتدائية التابعة للإدارة التعليمية بمركز ابشواي بمحافظة الفيوم إثر تعرضها لـ لدغة ثعبان وتم نقل الطفلة إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

قال: محمد شعبان والد الطفلة ملك لـ الأسبوع، ان ابنتي تبلغ من العمر 10 سنوات مقيدة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة سنرو الإبتدائية واثناء تواجد أبنتي بفناء المدرسة مع زملائها فوجئت بثعبان يلتف حول قدمها فصرخت صراخاً شديد وفزعوا زملائها حولها، وأضاف والد الطفلة، عندما رآها أحد المدرسين بالمدرسة انطلق مسرعاً نحو طفلتي وأخذها إلى المستشفى.

ولفت محمد شعبان والد الطفلة أنه تم إجراء الكشف عليها ولعدم توافر مصل لدغة الثعبان بالمستشفى قرر طبيب المستشفى بتحويلها إلى معد السموم بالقاهرة.

وأكد أن أطباء معهد السموم قاموا بعمل الإسعافات اللازمة وتم عمل مسحة وأخذ عينات لتحليلها، لافتاً إلى أن حالة ملك مستقرة إلى حدٍ ما، ولكن بناءاً على ما ذكره الطبيب أن الأعراض تظهر خلال 24 ساعة ولابد من عمل مسحة اخرى في اليوم الثاني للتأكد من عدم وجود أي سم بجسم المصابة.

كما أضاف والد التلميذة أن هناك حفرة بالمدرسة يسكن بها هذا الثعبان مشيراً إلى أنه لابد من تطهير المدرسة خوفاً على أبنائنا التلاميذ من تعرضهم لهذه الحادثة مرة أخرى.

وكانت البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة ابو طالب مأمور مركز شرطة إبشواي، بتلقيه إشارة من مستشفى إبشواي المركزي بوصول الطفلة "ملك محمد شعبان" 10 سنوات ومقيمة بقرية سنرو التابعة لمركز إبشواي، بحالة إعياء شديد، رفقة أحد المدرسين بالمدرسة، وعلى الفور قام طبيب المستشفى بالكشف عليها وتبين من خلال الكشف أنها مصابة بحالة تسمم إثر تعرضها لـ لدغة ثعبان.

تم إخطار الجهات الأمنية بالواقعة وعلى الفور انتقل ضباط مركز شرطة إبشواي إلى المستشفى، وأكدت التحقيقات التي أشرف عليها اللواء حسام انور مدير مباحث المحافظة وقادها الرائد انور المصري أن الطفلة عند تواجدها في فناء المدرسة التف ثعبان حول قدمها ولدغها وتم نقل الطفلة إلى مستشفى ابشواي المركزي وتم تحويلها لمعهد السموم بالقاهرة.

وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

المصدر: الأسبوع