ماسك يدين "عملا إرهابيا" أدى إلى قطع الكهرباء عن مصنع تسلا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صرحت جماعة يسارية غامضة أنها المسؤولة عن حريق متعمد تسبب بإغلاق مصنع كبير لشركة تسلا قرب برلين.
وأدانت السلطات ومالك تسلا، إيلون ماسك، تصرفات "الإرهابيين"، مشيرة إلى إخلاء مصنع تسلا "غيغافاكتوري برلين-براندنبورغ" في غروينهايد يوم الثلاثاء الماضي، بعد اشتعال النيران في عمود كهرباء قريب.
ولم يمتد الحريق إلى المصنع، لكنه أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي ما تسبب بتوقف الإنتاج.
This is what the terrorists have caused.#GigaBerlinBrandenburg#StandbyTeslapic.twitter.com/SzI2UcW21r
— Gigafactory Berlin News (@Gf4Tesla) March 5, 2024وأعلنت "مجموعة فولكان" اليسارية المتطرفة (Vulkangruppe) مسؤوليتها عن الحريق في رسالة بعثتها إلى وسائل الإعلام الألمانية، موضحة "ظروف الاستغلال الشديد" في المصنع، ودعت إلى "التدمير الكامل للمصنع الضخم".
إقرأ المزيدوتعلن هذه المجموعة والمنظمات التي تحمل أسماء مماثلة مسؤوليتها عن إشعال الحريق المتعمد في ألمانيا منذ عام 2011، بحسب السلطات. ولا يعرف الكثير عن أعضاء المجموعة.
وانتقد ماسك الجناة المحتملين، حيث كتب على موقع X: "هؤلاء إما أغبى الإرهابيين البيئيين على وجه الأرض أو أنهم دمى في أيدي أولئك الذين ليس لديهم أهداف بيئية جيدة".
وأضاف باللغة الألمانية أنه "من الغباء للغاية" استهداف إنتاج السيارات الكهربائية بدلا من مصانع المركبات التي تعمل بالبنزين.
وأدان رئيس وزراء براندنبورغ، ديتمار فويدكي، الحادث ووصفه بأنه "هجوم خطير على بنيتنا التحتية الحيوية وله عواقب على آلاف الأشخاص والعديد من الشركات الصغيرة والكبيرة"، موضحا أن مثل هذه الهجمات تعد "شكلا من أشكال الإرهاب".
يذكر أنه تم افتتاح مصنع براندنبورغ في عام 2022، وأصبح أول موقع تصنيع لشركة تسلا في أوروبا. وأعلنت الشركة العام الماضي أنها وصلت إلى مستوى إنتاج يبلغ 5000 سيارة أسبوعيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الإرهاب الحوادث تسلا حرائق
إقرأ أيضاً:
22 عملاً مقاوماً في الضفة خلال الـ48 ساعة الماضية
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، حيث نفذت خلال الـ48 ساعة الماضية 22 عملاً مقاوماً، بالتزامن مع الهجوم العسكري الذي يقوم به الاحتلال منذ منتصف يناير/كانون ثاني الماضي، على مدن شمال الضفة. وأشار مركز معلومات فلسطين “معطى”، في تقريره الصادر اليوم ، إلى أنه رصد 22 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي، تنوعت ما بين عملية إطلاق نار، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 17 نقطة متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة. ففي القدس، شهدت مناطق حزما وبيت عنان اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال تخللتها إلقاء حجارة. وفي جنين، تجددت المواجهات في مناطق فقوعة، جنين، ومخيم جنين. كما شهدت قلقيلية تصعيداً مماثلاً في بلدة كفر قدوم، حيث اندلعت مواجهات مماثلة. أما في نابلس، فقد شهدت مناطق بيتا وسالم وبورين والمساكن الشعبية اندلاع مواجهات عنيفة، بينما في بيت لحم، كانت هناك مواجهات في مخيم الدهيشة مع قوات الاحتلال، إلى جانب تصدي للمستوطنين في بلدة حوسان باستخدام زجاجات حارقة. وفي أريحا، تصدى الأهالي لهجوم للمستوطنين في العوجا حيث تم إلقاء حجارة على المركبات التي كانت متجهة إلى المستوطنات، مما أسفر عن تضرر بعض المركبات. أما في الخليل، فقد اندلعت مواجهات في مخيمات الفوار والعروب وبلدة إذنا، حيث رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة في كل هذه المناطق. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي اقتحام أغلب مدن وبلدات الضفة الغربية، وتشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين على المواطنين وممالكاتهم بحماية من قوات الاحتلال.