أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر للحرب (فيديوهات)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يدفع الأطفال الفلسطينيون الثمن الأكبر للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة حيث يحرمون من الطعام والماء، ليصبح الموت جوعا مصير من لم يقتله القصف منهم.
الصحة العالمية: المجاعة في شمال غزة شديدةوبشكل يومي يصدر الجيش الإسرائيلي بيانات ومقاطع مصورة تظهر القصف العنيف على المنازل يقول فيها إنه يقضي على "إرهابيين" في حين أن معظم القتلى أطفال.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي إلى 30631، بالإضافة إلى 72043 إصابة، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب الجفاف وسوء التغذية، في شمال غزة، ارتفع إلى 15 طفلا.
وقد انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر المعاناة التي يعيشها أطفال القطاع إن كان جوعا أو قتلا أو جرحا. ونستعرض فيما يلي بعضها رغم قساوتها.
رضيعة تبكي من الجوع يااااامسلمين
رضيعة تبكي من الجوع ياااااعرب ادى بقى فيك ذرة نخوة
رضيعة تبكي من الجوع يا ااااامة محمد
رضيعة تبكي من الجوع ياااامة مليارين مسلم
أطفال غزة بتموت من الجوع ياااااعالم #مجزرة_دوار_النابلسي#فريق_مجاهدونpic.twitter.com/t1vZpBg5Kd
هذا وتتوالى تحذيرات مسؤولين، بمنظمات دولية للطفولة والإغاثة، من تدهور أوضاع الأطفال في غزة، على كافة المستويات، إذ قالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يجب تمكين وكالات الإغاثة الإنسانية مثل اليونيسف من عكس الأزمة الإنسانية، ومنع المجاعة، وإنقاذ حياة الأطفال".
يتساقط أطفال غزة من الجوع قتلى!
ويبقى العالم أصم أبكم!
ياويلكم يوم الحساب! pic.twitter.com/SE7BOW0SR1
هذا حال أطفال غزة صباح مساء منذ 5 أشهر
عشرات الآلاف منهم تم قتلهم وجرحهم وهذا العالم يتصرف وكأن لا شيء يحدث#GazaGenocide#GazaHolocaustpic.twitter.com/QBYi24obSo
المجاعة تنهش لحومنا وأجسادنا فمن يوقف هذه المجاعة في غزة
هكذا يتساءل أطفال القطاع وما من مجيب.#تجويع_غزة_جريمة_أمريكيةpic.twitter.com/nWePi7bVTL
هذا الملاك الصغير ينادي على الطائرة لعلها تلقي عليهم الطحين ! تجويع أطفال #غزة جريمة اتفق عليها الجميع، والقسمة ثنائية بين نافذ وعاجز، أو بين أصيل وعميل. #مجزرة_الطحينpic.twitter.com/LXATEDOjhV
— د. محمد الصغير (@drassagheer) March 2, 2024وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر المجاعة في ظل الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع، في حين اتهمت منظمات حقوقية إسرائيل باستخدام السلاح كأداة للتجويع.
كما قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه "يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
والأسبوع الماضي استهدفت القوات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين الفلسطينيين أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 1000 آخرين.
وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحشود الفلسطينية هاجمت شاحنات المساعدات، مما أدى إلى مقتل العشرات بسبب الازدحام الشديد والدهس.
وكشف تقرير للأمم المتحدة وروايات شهود عيان وأطباء ومسؤولون أن عددا كبيرا من جرحى "مجزرة شارع الرشيد" كانت إصاباتهم ناتجة عن أعيرة نارية أطلقتها القوات الإسرائيلية نحوهم.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان قطاع غزة أطفال غزة twitter com
إقرأ أيضاً:
بسبب الأطفال.. مسنة تقتل جارتها في فلوريدا
تواجه امرأة من فلوريدا حكما بالسجن، الإثنين، بعد إدانتها بالقتل غير العمد لجارتها بإطلاق النار عليها عبر باب منزلها، خلال نزاع مستمر بشأن ضوضاء أطفال الجارة.
وأدينت سوزان لورينز (60 عاما) في أغسطس الماضي بقتل أجيك "إيه جيه" أوينز (35 عاما) بإطلاق رصاصة واحدة من مسدسها عيار 380 في يونيو 2023.
وتواجه لورينز حكما بالسجن لمدة تصل إلى 30 عاما في سجن الولاية بسبب استخدام سلاح ناري.
ووقع إطلاق النار نتيجة نزاع طويل بين الجارتين حول لعب أطفال أوينز في منطقة عشبية تقع بين منزليهما في أوكالا، على بعد نحو 80 ميلا (130 كيلومترًا) شمال غرب أورلاندو.
وقال ممثلو الادعاء إن أوينز توجهت إلى منزل لورينز بعدما اشتكى أطفالها من أن لورينز ألقت عليهم زلاجات ومظلة، وهو ما نفته لورينز.
وأظهرت شهادات خلال المحاكمة أن أوينز، وهي أم لأربعة أطفال صغار، كانت تطرق على باب لورينز وتصرخ، مما دفع لورينز إلى الادعاء بأنها أطلقت النار على جارتها دفاعا عن النفس.
وقالت لورينز للمحققين، في مقابلة مصورة، إنها كانت تخشى على حياتها، مضيفة أنها تعرضت للمضايقة معظم فترة السنوات الثلاث التي عاشتها في الحي.
وقالت لورينز: "اعتقدت أنني في خطر وشيك"، لكن هيئة المحلفين لم توافق على ادعاء دفاعها عن النفس.