انهيار أسعار العملات العربية بالسوق السوداء اليوم الأربعاء
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أسعار العملات العربية بالسوق السوداء.. سجلت أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء في السوق السوداء للمضاربة على العملة- السوق الموازية، انهيارا خلال تعاملات اليوم بسبب تراجع المضاربات والدولرة بعد دخول أول دفعة من الصفقة الاستثمارية لتطوير رأس الحكمة بالبنك.
وسادت حالة من القلق والذعر بين المضاربين بعد تحويل دولة الإمارات أول دفعة بقيمة 10 مليارات دولار يومي الخميس والجمعة للبنك المركزي المصري ضمن صفقة تطوير رأس الحكمة بما يعني تراجع ضغوط النقد الأجنبي وقدرة البنوك على تدبيره خلال أيام.
تراجع سعر الريال السعودي والدرهم الإماراتي بالسوق السوداء إلى نحو 11 جنيها بعد أن وصلا إلى 18 جنيها في أوقات سابقة.
فيما تراجع سعر الدينار الكويتي في السوق السوداء إلى نحو 130 جنيها بعد أن تخطى في بعض الأوقات مستوى 150 جنيها.
وجاء انخفاض أسعار العملات العربية بعد الهبوط الحاد في سعر الدولار بالسوق السوداء ليهبط إلى نحو 41 جنيها خلال تعاملات صباح اليوم مع استمرار تراجعه بشكل مفاجئ.
وكان سعر الدولار في السوق الموازية تخطى حاجز 73 جنيها في شهر يناير الماضي قبل أن يبدأ في التراجع من مطلع شهر فبراير بعد وجود رسائل طمأنة بدخول تدفقات نقد أجنبي متوقعة من استثمارات مباشرة وقرض صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي ومؤسسات تمويلية أخرى خلال أيام.
وحسب الاتفاق، تتلقى مصر الدفعة الثانية بقيمة 20 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة خلال الشهرين القادمين من توقيع الصفقة التي تمت نهاية الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملات العربية العربية السوق السوداء السوق الموازية أسعار العملات العربیة بالسوق السوداء السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
الأمن يضبط 17 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملاتها التموينية المكبرة لضبط الجرائم التموينية أسفرت عن ضبط عدد من القضايا في مجال المخابز السياحية الحرة و المدعمة خلال 24 ساعة ضُبط خلالها حوالى 17 طن دقيق أبيض، بلدى مدعم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية جمهور المستهلكين وإحكام الرقابة على الأسواق، والتصدي لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وعدم الإعلان عن الأسعار.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟