الأب شنودة وديع يترأس نهضة البابا كيرلس السادس في بني سويف
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يترأس الأب شنودة وديع، فعاليات نهضة البابا كيرلس السادس، اليوم الأربعاء، من خلال اقامة القداس الإلهي الاحتفالي بهذه المناسبة بدءًا من الخامسة مساءً بمقر كاتدرائية الشهيد مارمينا والبابا كيرلس التابعة لمطرانية الأقباط في بني سويف.
استعدادات الكنيسة القبطية لـ"صوم يونان" البابا تواضروس يمازح الأقباط في ختام تدشين كنيسة القديس أنطونيوسيستمر اللقاء حتى السابعة والنصف مساءً، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة المقبل حيث تحتفل الكنيسة بعشية عيد البابا كيرلس وتستمر حتى قداس العيد السبت المقبل في تمام الساعة الثامنة صباحًا، ويأتي تحت رعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وشريكة في الاخدمة الرسولية الأنبا غبريال أسقف الإيبارشية.
فعاليات روحية مرتقبة بالكنائس
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء الصوم الكبير بعد أيام ويستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلاف مواعيد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
أحداث مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القداس الإلهي البابا کیرلس
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: «وقف الأب» تجسد نهج العطاء
أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمبادرة «وقف الأب»، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، مع تباشير شهر رمضان المبارك.
وأكد سموه أن المبادرة تجسد النهج الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في استدامة العطاء، وتسير عليه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وقال سموه إن إطلاق الحملة بالتزامن مع عام المجتمع، الذي أعلن عنه صاحب السمو رئيس الدولة، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد، يجسد متانة العلاقة بين القيادة والشعب، وارتباطها القوي بفئاته المختلفة، خاصة الآباء الذين هم القدوة والسند ومصدر القوة وصمام الأمان لوحدة المجتمع وتماسكه.
وأضاف سموه أن قيادتنا الرشيدة عودتنا دائماً على إطلاق المبادرات المجتمعية النبيلة، التي تهتم بتحسين جودة الحياة، وتعزيز مجالات العطاء، من أجل الإنسانية وتلبية احتياجاتها الأساسية.
وقال سموه: «في هذا الإطار جاءت مبادرة «وقف الأب» التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، براً بوالدينا وإحساناً لهم، وصدقة جارية عن جميع الآباء في الدولة، إضافة إلى تعظيم جانب الوقف الخيري باعتباره مورداً مهماً لتعزيز مجالات التراحم والتكافل المجتمعي».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن هيئة الهلال الأحمر تدعم مثل هذه المبادرات المجتمعية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية البشرية المنشودة، وتلبية متطلبات الساحة الإنسانية في مجالات البذل والعطاء، وتحقيق أكبر قدر من التضامن مع الفئات والشرائح الأقل حظاً، مشدداً على أن الهيئة لن تدخر وسعاً في تحقيق أهداف حملة «وقف الأب» وستكون من الداعمين الأساسيين لها. (وام)