خبير يحذر من العملات الأجنبية المزيفة في السوق.. ويوجه رسالة للمواطنين

حذر الدكتور صابر شاكر، الأستاذ بكلية التجارة في جامعة حلوان، من انتشار العملات الأجنبية المزيفة في الوقت الحالي كالدولار واليورو، موضحا أن هذه النوعية من العملات شبيهة للعملة الأصلية من حيث الملامح، ويزداد الطلب عليها في حالات التضخم المرتفع: «الناس بتكون معاها سيولة كتيرة وفيه بيع وشراء كتير».

زيادة الإقبال على شراء الدولار

وقال الدكتور صابر شاكر لـ«الوطن»، إن هذه الأوقات يزيد فيها الطلب على شراء الأصول، سواء العملة الأجنبية أو الذهب، وهو ما يُسمى بالـ«تحوط والمضاربة» أي أن المواطنين يقبلون على العملة الأجنبية والذهب، بدلاً من اقتناء العملة المحلية فقط، وهو ما يُسمى بالتحوط، أي أن المواطن حين يقرر استبدال العملة الأجنبية بالمحلية يحصل على مبلغ أكثر.

انتعاش سوق التزوير 

وأضاف أن كل هذه الأمور تُنعش سوق التزوير، موضحا أن السيولة تعني وجود مبالغ مع المواطنين سواء «كاش أو حسابات جارية»، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن يكون التزوير في العملة المحلية لكن نتيجة الطلب المتزايد على العملة الأجنبية ظهر بها تزوير.

وأشار إلى أن التحول الرقمي الذي انتهجته الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، يُحجم من عمليات التزوير بشكل كبير، خاصة أن ماكينات عد المبالغ المالية ليست فقط للعد، وإنما لاكتشاف صحة هذه المبالغ: «وهنا لا أنصح بعد الفلوس يدويا».

وأكد أنه دائما يحدث التزوير في الفئات المالية الكبيرة مثل فئة الـ200 جنيه: «لأنه الخطر عالي فمش هزور 10 جنيهات».

 

المصدر: الوطن