اتفاقية بين سوناطراك وجامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تم الإمضاء على مراسم اتفاقية بين المديرية المركزية للبحث والتطوير لسوناطراك وجامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي (معهد المناجم). والتي تهدف لإطلاق مشروع بحث مشترك لدراسة وتطوير عمليات مبتكرة لاستخراج وتخصيب الفوسفات. انطلاقا من الخامات المستخرجة، واستخدامه كمورد ضروري لإنتاج الأسمدة عالية الجودة.
وجاءت هذه الخطوة خلال استقبال جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي بولاية تبسة، مساء الثلاثاء.
وأكد مدير الجامعة في كلمته على أهمية هذا التعاون بالنسبة للجامعة مع أكبر المؤسسات الوطنية والرائدة عالميا. لما ستقدمه من دعم للحركية البحثية في الجامعة في جميع الميادين والتخصصات.
من جهته، شدد الرئيس المدير العام لسوناطراك أن الجامعة مطالبة بأداء دور محوري من خلال تعبئة الموارد البشرية المؤهلة. وكذا إشراك خبرائها إلى جانب خبرائها من أجل اختيار أفضل أساليب التحويل التي يتعيّن اعتمادها لتحسين الأداء وزيادة المداخيل. مبرزا إهتمام المجمع البالغ في التعاون مع جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي تبسة والمضي معا الى آفاق أوسع من شأنها الدفع بعجلة التنمية بالولاية.
وبالمناسبة تم إسداء التكريم لرشيد حشيشي من طرف مدير الجامعة، والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي والنائب محفوظ. بوصبع يتمثل في نسخة مصورة للرسالة التاريخية التي كان قد قدمها الشيخ العربي التبسي خصيصا للأستاذ والذي تتشرف جامعة تبسة بحمل إسمه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر
الفجيرة (وام)
وقّعت دارة الشعر العربي في الفجيرة، وكليّة اللغة العربية في جامعة الأزهر بالقاهرة، اتفاقية تعاون لاحتضان المواهب الشعرية والإبداعية خاصةً فئة الناشئة والشباب، وإرساء القيم الجماليّة والمَعرفية التي تُسهم في الارتقاء بالمشهد الشعريّ العربي على المستويات كافة.
وقّع الاتفاقية، في مقر الكليّة في القاهرة بجمهورية مصر العربية، سليمة عبدالله المزروعي، مديرة دارة الشعر العربي بالفجيرة، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة، وذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56. وبحثَ الطرفان سُبل دعم القصيدة العربية، ورعاية الشعراء الشباب من المُهتمين والدّارسين، سيّما في ظل الإقبال الكبير من طلبة كلية اللغة العربية من غير العرب على كتابة ودراسة الشعر العربي.
تهدف الاتفاقية إلى تكريس آفاق القصيدة العربية، وتعزيز مجالات نقد الشعر العربي، وصقل الذائقة الشعرية ونشر المعرفة عبر الاستفادة من خبرات كوادر كليّة اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس، وبرامج التعاون المُشترك وأنشطة دارة الشعر العربي.
يذكر أن دارة الشعر العربي مؤسسة أدبية ثقافية أُنشِئت في إمارة الفجيرة عام 2024 لتسهم في دفع المشهد الشعري العربي إلى أفضل المستويات ونقل تراثه ومكوناته إلى العالم، في حين تعتبر كلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، الأقدم في هذا التخصص في العالم كله، حيث أُنشِئت بمرسوم ملكي قبل أكثر من 95 عاماً.