كشف بحث حديث عن توجه مثير للقلق بين الرجال في منتصف العمر يتمثل في “إهمال ذاتهم”، ما يستدعي ضرورة الابتعاد عن عادات الحياة السلبية وتبني أسلوب حياة أكثر نشاطًا.
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي مليوني حالة وفاة سنويًا قد تُعزى إلى نقص النشاط البدني، مما يُسلط الضوء على خطورة الإفراط في الراحة والكسل، خاصة على الأريكة.
يشكل التخلي عن ممارسة الرياضة بسبب الاعتقاد بأن “لا أحد سيُعجب بي في هذا العمر” مشكلة جدية، كما يُعد الاستهلاك اليومي للكحول عاملاً مساهمًا في احتمالية انخفاض متوسط العمر المتوقع لهذه الفئة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الرجال في منتصف العمر يميلون إلى استهلاك كميات أكبر من المنتجات الضارة، مما يؤكد على أهمية مراقبة السعرات الحرارية المتناولة.
من جانب آخر، أبرزت دراسة أجرتها مؤسسة Movember بأن وجود الأصدقاء المقربين يتناقص بين الرجال، حيث أفادت بأن 27% من الرجال لا يملكون أصدقاء مقربين، وتزداد العزلة مع التقدم في العمر، إذ يشهد 22% من الرجال فوق سن 55 عامًا ندرة في التواصل الاجتماعي أو عدمه بالكلية.
هذه النتائج تُشدد على أهمية الحفاظ على العلاقات الاجتماعية وتنظيم لقاءات منتظمة مع الأصدقاء لتعزيز الدعم النفسي والعاطفي.
تُسلط هذه النتائج الضوء على أهمية إعادة النظر في نمط الحياة للرجال في منتصف العمر وتشجيعهم على اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحسين صحتهم الجسدية والنفسية، من خلال النشاط البدني المنتظم، وتناول غذاء صحي، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية النشطة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: منتصف العمر فی منتصف العمر
إقرأ أيضاً:
أموريم يصرّ على أن «اليونايتد» يتطور رغم النتائج السيئة
مانشستر (أ ف ب)
قال مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، البرتغالي روبن أموريم، إن فريقه يجب أن يستغل الوقت الإضافي الذي يمضيه في التمارين لتحقيق نتائج جيدة خلال المباريات، وذلك بعد سلسلة من الهزائم في «البريميرليج».
ويحتل «الشياطين الحمر» المركز الخامس عشر في الدوري برصيد 29 نقطة، قبل زيارة إيفرتون السبت ضمن منافسات المرحلة السادسة والعشرين.
فاز أموريم (40 عاماً) بأربع مباريات فقط من أصل 14 مباراة في الدوري منذ توليه المهام الفنية خلفاً للهولندي إريك تن هاج، بينما خسر اليونايتد في 8 من مبارياته الـ 12 الأخيرة.
ويعتقد مدرب سبورتينج السابق أن فريقه يتطور خلال التمارين، ويعزي ذلك جزئياً إلى عدم خوض أي مباراة في منتصف الأسبوع لمرتين توالياً، وحث لاعبيه على الاستفادة من ذلك في المباريات.
قال أموريم في مؤتمر صحفي عشية المباراة «ما أراه خلال التمارين هو أنهم يتطورون ويصنعون علاقات جيدة مع بعضهم بعضاً».
وأضاف «حتى الأجواء خلال الحصص التدريبية مختلفة، علينا أن نستخدم ذلك في المباراة ونراه في المباراة ونتخذ هذه الخطوة، ونحن مترابطون ونفهم الطريقة التي نريد أن نلعب بها، ولكن في المباراة نكافح كثيراً».
وتعززت آمال أموريم في العودة إلى سكة الفوز بعودة الدنماركي كريستيان إريكسن والأوروجوياني مانويل أوجارتي والفرنسي ليني يورو إلى صفوف اليونايتد في رحلته إلى ملعب «جوديسون بارك».
ورغم ذلك، ما زال يونايتد يفتقد العديد من كوادره على غرار الإيفواري أماد ديالو وكوبي ماينو ومايسون ماونت ولوك شو من بين أولئك الذين ما زالوا على قائمة الإصابات الطويلة.
وبسبب تأخره في الدوري، لم يعد يونايتد يملك سوى فرصة الفوز بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» هذا الموسم للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، علماً أنه سيواجه ريال سوسيداد الإسباني في ثمن النهائي المسابقة القارية.
أكد أموريم أن تركيزه يجب أن ينصب على تصحيح مسار فريقه في الدوري، من دون التركيز على الاستحقاق القاري بعد أسبوعين «إذا رأيت الأداء الذي نقدمه، وركزت على ريال سوسيداد أو فكرت في الألقاب في الوقت الحالي، فهذه ليست الطريقة الصحيحة للقيام بعملي، أريد فقط الفوز على إيفرتون».
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية