تشيلي تستبعد إسرائيل من أكبر معرض للطيران في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت تشيلي أنها ستستبعد الشركات الإسرائيلية من أكبر معرض للطيران في أمريكا اللاتينية، والذي سيعقد في سانتياغو في أبريل المقبل.
جناح إسرائيل في معرض دبي للطيران فارغوقالت وزارة الدفاع في بيان: "بقرار من حكومة تشيلي، فإن نسخة 2024 من المعرض الدولي للطيران والفضاء (FIDAE)، المقرر عقدها في الفترة من 9 إلى 14 أبريل، لن تشارك فيها شركات إسرائيلية".
ولم تذكر الوزارة سببا محددا، لكن حكومة الرئيس غابرييل بوريتش انتقدت رد إسرائيل "غير المتناسب" على هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته "حماس"، واصفا تصرفات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ"القسوة الوحشية".
وقال سفير إسرائيل في تشيلي جيل أرتزيلي لوكالة "فرانس برس" إن الحكومة لم تتصل به لإبلاغه بالقرار، مضيفا: "لا نستطيع أن نقول إننا متفاجئون بالنظر إلى عقيدة الحكومة (التشيلية) تجاه إسرائيل".
واستدعت تشيلي سفيرها لدى إسرائيل في أواخر أكتوبر للاحتجاج على "الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي" في غزة.
كما أن وزارة الخارجية التشيلية استدعت السفير الإسرائيلي لديها بسبب انتقاده لسلطات البلاد على خلفية أحداث غزة.
وانضمت المكسيك وتشيلي في يناير إلى الدعوات المطالبة بإجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب في الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال الإسرائيلي على صفيح ساخن.. شاس يتراجع وسموتريتش يهدد بحل الكنيست
في ظل الأزمة السياسية المتصاعدة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حاول حزب شاس والذي يُعد من أبرز الأحزاب الدينية في الاحتلال، تهدئة الأوضاع بعد التهديد الذي أطلقه زعيم الحزب أرييه درعي بحل الكنيست، على خلفية بسبب الجدل حول قانون التجنيد الإلزامي وسموتريتش يرسل تهديدًا ضمنيًا للحكومة، مشددًا على ضرورة تمرير القانون.
تصعيد ثم تهدئةوحسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، أكد وزير التعليم الإسرائيلي، حاييم بيتون، خلال جلسة الكنيست، اليوم الأربعاء، أن الحزب لن يسمح بإسقاط الحكومة بسبب الخلافات حول القانون، في خطوة تعكس تغييرًا في لهجة الحزب بعد تصاعد الضغوط السياسية، وكان درعي قد هدد في تصريحات سابقة، بعمل انتخابات مبكرة في حال عدم التوصل إلى حل بشأن تجنيد الحريديم، وقال بيتون خلال جلسة الكنيست «لم يكن هناك أي إنذار نهائي، ولن نسمح لكم بإسقاط الحكومة، ولن نسقطها بسبب قانون التجنيد».
وأضاف بيتون أن بعض تصريحات زعيم الحزب أرييه درعي تم إخراجها من سياقها، رغم أن صحيفة «هيديرخ» التابعة للحزب نقلت عنه قوله إن «الحكومة الإسرائيلية شهران لتسوية الأمر، هذا هو الاختبار، وإذا لم يتم تسويته، سنذهب إلى الانتخابات المبكرة».
سموتريتش يدخل على الخطبالتوازي مع ذلك، أرسل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تهديدًا ضمنيًا للحكومة، مشددًا على ضرورة تمرير قانون التجنيد، قائلاً: «آمل أن ننجح في تمرير قانون تجنيد جيد وكذلك ميزانية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، يمكننا ببساطة تمرير الميزانية وحل الكنيست»، وتصريحات سموتريتش زادت من حالة التوتر داخل الائتلاف، حيث يخشى حزب شاس من أن يؤدي التصعيد إلى إسقاط الحكومة، خاصة في ظل عدم وجود بدائل سياسية مناسبة له، إذ قد يجد الحزب نفسه خارج السلطة في حال فوز المعارضة وذلك حسبما نشرته الصحيفة.
أيام حاسمة في تحديد مسار الأزمةوتراجعت تهديدات الحزب بشكل واضح وصريح لأن الحزب أدرك أنه أمام معضلة كبيرة، حيث إن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة قد لا تصب في صالحه، خاصة إذا تراجعت قوة الأحزاب الحريدية في أي استحقاق انتخابي قادم، وتظل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأزمة، إذ يسعى الائتلاف الحكومي لإيجاد مخرج يُرضي جميع الأطراف، دون المخاطرة بانهيار الحكومة في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة.