فيروس كورونا يهدد بأزمة جديدة تضرب آلاف الأشخاص.. ماذا ينتظر المصابين؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
في خضم معركة البشرية ضد عدو خفي يدعى كورونا المستجد، تتزايد المخاوف حول تأثيراته التي تتنامى يومًا بعد يوم، في ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضت تقييد الحركة وتباعد الأفراد، لم يكن العالم في مأمن من تداعيات الإصابة بكورونا، التي يدفع ثمنها حتى تلك اللحظة، وفقًا للعديد من الدراسات حول هذا الوباء.. فماذا قالت آخر الدراسات؟
مفاجأة حول الإصابة بفيروس كورونا المستجدفي ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، تتصاعد المخاوف من تداعياته، ليس فقط الصحية، وذلك بعدما أظهرت آخر دراسة نشرت عبر مجلة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين»، أن تأثير فيروس كورونا يصل إلى انخفاض معدلات الذكاء عند الأشخاص الذين أصيبوا به، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى مثل التأثير على الذاكرة على المدى البعيد، بحسب شبكة «روسيا اليوم».
تأثير فيروس كورونا سيكون على المدى البعيد يتسبب في ظهور بعض أعراض الشيخوخة والتقدم في العمر، مثل تراجع الذاكرة أو انخفاض القدرات المعرفية، وذلك بحسب الدراسة التي شملت أكثر من 113 ألف شخص من إنجلترا، وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تعافوا من كوفيد 19 سجلوا انخفاضًا في معدل الذكاء يعادل ثلاث نقاط مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالفيروس، وذلك وفقا للعديد من الاختبارات.
طبيب يكشف تفاصيل الإصابة بفيروس كورونا المستجدالأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصل انخفاض معدل الذكاء إلى 9 درجات عند المرضى الذين عانوا من أعراض قوية أثناء إصابتهم بفيروس كورونا، ودخولهم إلى العناية المركزة على إثر الإصابة، إلى جانب بعض التغيرات الأخرى، مثل التقلبات المزاجية، الإرهاق، إذ تأتي الدراسة بمثابة جرس إنذار يدعو إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين فيروس كورونا والتدهور المعرفي.
مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وعضو منظمة الحساسية العالمية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أكد أن فيروس كورونا المستجد يحمل العديد من الأعراض المستجدة، ورغم ذلك لن يكون الأكثر فتكًا، لكن أعراضه وتوابع الإصابة به تزداد بشكل كبير، إذ يؤثر في بعض الأحيان على التركيز والذاكرة بالفعل: «لا يوجد حتى تلك اللحظة ما يؤكد أن متحور كورونا الجديد سيكون الأكثر ضراوة وفتكًا أو يتسبب في أعراض خطيرة ما بعد الشفاء منه، لكنه أيضًا لايزال قيد الدراسة والاستكشاف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا انتشار فيروس كورونا أخبار كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الجمعة عن تسجيل حالة إصابة بفيروس الحصبة في منطقة تل أبيب، مما أثار مخاوف من احتمال تفشي المرض في جميع الأراضي المحتلة.
وقالت الوزارة إن الحالة تخص شخصًا قدم إلى إسرائيل قادمًا من لندن على متن رحلة لشركة طيران العال يوم الجمعة الماضي، مشيرةً إلى أن المصاب قضى وقتًا في أماكن عامة بتل أبيب وهرتسيليا، مما دفعها لإصدار تحذيرات عاجلة للمواطنين لمراقبة الأعراض والتحقق من حالة تطعيمهم.
وأضافت الوزارة أن تشخيص الإصابة تم بعد ظهور أعراض الحصبة على المريض، والتي تشمل الحمى الشديدة، السعال، سيلان الأنف، والطفح الجلدي الأحمر المميز. وأشارت إلى أن هذه الأعراض تعد مؤشرًا واضحًا للإصابة بالمرض.
لفتت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن المصاب استقل قطارًا إلى محطة جامعة تل أبيب، وزار غرفة ألغاز ومطعمًا في هرتسيليا يوم السبت، مما يزيد من مخاطر انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين. وأكدت الوزارة أنها تعمل على تتبع المخالطين وتقييم حجم التعرض المحتمل للفيروس.
وأوصت السلطات الأفراد الذين تواجدوا في الأماكن المذكورة خلال الفترة المحددة بمراقبة أي أعراض للحصبة، والتي قد تظهر خلال 7 إلى 18 يومًا من التعرض للفيروس. كما دعت المواطنين إلى التأكد من تلقيهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية الذي يُعد الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.
يشار إلى أن الحصبة هو مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر عبر الرذاذ المتطاير من سعال أو عطس المصابين، ويمكن أن يبقى الفيروس نشطًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين. وأوضح مختصون أن الأعراض الأولية للمرض تشمل الحمى، السعال، سيلان الأنف، والتهاب العينين، تليها ظهور بقع كوبليك البيضاء داخل الفم، ثم الطفح الجلدي الذي يبدأ من الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
جدير بالذكر أن هناك تقارير عالمية متزايدة تشير إلى عودة الحصبة في عدة دول، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المرض. وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن التركيز الآن ينصب على زيادة الوعي بأهمية التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس بشكل أوسع داخل البلاد.