يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تستعد شركة أبل لكسر واحدة من أهم قواعدها التي التزمت بها لسنوات، وهي حصر تثبيت التطبيقات على هواتفها من متجرها “آب ستور”، إذ قررت الشركة السماح لمستخدميها في أوروبا فقط، بتثبيت التطبيقات من خارج متجرها، نهاية الأسبوع، وسط مخاوف من مطالبة مستخدمي هواتف “آيفون” حول العالم بالميزة نفسها.

وذكرت “بلومبرغ”، أن الشركة طالبت موظفي خدمة العملاء، بألا يقدموا أي توقعات بشأن احتمالات تطبيق هذه الميزة خارج الدول الأوروبية، في حال وردت إليهم استفسارات.

وأفادت الوكالة الأميركية، بأن قرار أبل يأتي انصياعاً لقانون الأسواق الرقمية الجديد في دول الاتحاد الأوروبي، والذي يدخل التنفيذ، الخميس، وبالتالي فإن الشركة الأميركية لديها حتى الأربعاء فقط، لإتاحة التحديث البرمجي الذي يسمح بتنفيذ هذه الميزة.

ويحظر القانون الجديد، على الشركات التي تخضع له، جمع البيانات الشخصية للمستخدمين، أو جمع بيانات مستخدمي خدمات مطوري الطرف الثالث، لتقوية خدمات تنافس المطورين.

ويعاقب القانون، المخالفين، بغرامة مالية تبلغ 10% من العوائد السنوية للشركة، وفي حال تكرارها، تضاعف الغرامة إلى 20%.

يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض أكبر العقوبات المالية على أبل (أكثر من 500 مليون دولار) على خلفية مزاعم انتهاك قانون التكتل في بإمكانية الحصول على خدمات بث الموسيقى.

كانت المفوضية أعلنت، العام الماضي، تطبيق القانون الجديد على عدد من الخدمات الرقمية الشهيرة، مثل خدمة البحث (جوجل سيرش) التابعة لشركة جوجل، ومتصفح شركة أبل للويب (سفاري)، ومتجرها للتطبيقات”(آب ستور”، ومتجر أمازون، وكذلك شبكة فيسبوك وخدمة التراسل واتساب المملوكتين لشركة ميتا.

وطالما دافعت أبل باستماتة عن قرارها بمنع تثبيت التطبيقات على هواتف “آيفون”، إلا من خلال متجرها “آب ستور”، لكن بعد صدور القانون الأوروبي، قررت الامتثال حتى لا يتم تغريمها.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: آيباد آيفون أنظمة آبل برنامج تقنية آب ستور

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة

قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، السبت، إن السودان لن يشارك في أي اجتماعات خارج نطاق منبر جدة، وأنهم ليسوا معنيين بـ"اجتماعات جنيف"، ولا بالمشاركين فيها، مؤكداً على ضرورة العودة إلى نفس المسار.

وأكد وزير الخارجية لـ"الشرق"، على أن السودان مستعد للعودة إلى منبر جدة، إذا تم العمل على تنفيذ مخرجات الاتفاق، مشيراً إلى أنه أبلغ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بهذه الرغبة.

وأشار يوسف إلى أن المبعوث الأممي "يعلم أن اجتماعات جنيف ومن يشارك فيها لا يجدوا اهتماماً من جانبنا"، مشدداً على أن مخرجات جدة هي المسار الذي يجب أن تكون العودة من خلاله.

وأضاف: "نحن وضحنا للمبعوث الأممي استعداد السودان العودة لمنبر جدة، عند تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم سابقاً، ودون ذلك لن يشارك السودان في أي اجتماعات تعقد خارج هذا الإطار"، مشيراً إلى أنه اجتمع مع المبعوث الأممي لبحث سبل تحقيق السلام.

من جانبه قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة لـ "الشرق"، إنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية على أن تكون منهجية العمل وفق الأطر والممارسات الدبلوماسية، مشدداً على أهمية العمل تجاه القضايا التي تشغل السودانيين، مؤكداً على ضرورة أن تكون لدى كافة الأطراف الرغبة في إيجاد الحلول.

وأشار لعمامرة إلى أنه بعد الفراغ من الاجتماع بوزير الخارجية السوداني لديه جدول أعمال، يهدف إلى عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين لمناقشة بعض الآراء التي تصب في صالح الملف.

محادثات جدة
واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أميركية العام الماضي، توصل من خلالها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان أكثر من هدنة، إلا أن حدوث خروقات متعددة لوقف النار دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق مفاوضات جدة في ديسمبر الماضي.

وكانت الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف انعقدت في أغسطس الماضي، بحضور شركاء الوساطة الدوليين، الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، فيما غاب الجيش السوداني عن المحادثات.

وجاءت هذه المفاوضات بناءً على دعوة أميركية في يوليو الماضي، لكنها شهدت غياب وفد عن الجيش السوداني المتمسك بتطبيق "إعلان جدة" الذي تم التوصل إليه في مايو من العام الماضي، فيما شارك وفد قوات الدعم السريع، في الاجتماعات.

وأكدت الحكومة السودانية في بيان، على "تمسكها بمخرجات اتفاق جدة"، معربةً في الوقت نفسه على "انفتاح السودان للحوار وفقاً لذلك".

وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في يوليو الماضي، عندما وجهت الولايات المتحدة دعوة لحضور مفاوضات جنيف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في البلاد، بأن أي مفاوضات قبل تنفيذ "إعلان جدة" الذي ينص على انسحاب شامل لقوات الدعم السريع ووقف التوسع "لن تكون مقبولة."

وأوضحت الوزارة في بيان أنها أشارت في ردها على مبادرة واشنطن إلى ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية بشأن شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون "منبر جدة" وما تم فيه من "اتفاق هو الأساس."

بورتسودان/ دبي-الشرق  

مقالات مشابهة

  • بيان من الإمارات بعد “أول اتصال” بوزير خارجية سوريا الجديد
  • كيف يتم الفصل في طلب لجوء الأجانب؟.. القانون يجيب
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
  • وزير مالية الدبيبة يشعل أزمة “الاتحاد العربي للمقاولات” مجددًا.. وعناصر مسلحة تقتحم مقر الشركة
  • “مهرجان أم الإمارات” يستقبل العام الجديد باحتفالية مميزة وعروض الألعاب النارية
  • خدمات الشورى تتدارس مشروع قانون الاتصالات
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا بسبب غراماتها على شركة “قطر للطاقة”
  • وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة
  • بن رحمة: “جِئت “حراڤة” إلى أوروبا”
  • إجراءات جديدة حددها القانون لمشاركة القطاع الخاص في إدارة المخلفات