الضرائب: الفواتير الإلكترونية معتمدة في إثبات التكاليف والمصروفات عند تقديم إقرارات يوليو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية أنه لا يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية فقط في إثبات التكاليف أو المصروفات عند تقديم الإقرارات الضريبية، وكذلك في خصم ورد الضريبة على القيمة المضافة منذ 1 يوليو 2023.
وأضافت رشا عبد العال أن الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية شرط أساسي للتعامل مع مختلف الهيئات والقطاعات الحكومية، موضحة أن الشركات التي لم تنضم لمنظومة الفاتورة الإلكترونية لن تتمكن من التعامل مع الوزارات والهيئات الاقتصادية وشركات القطاع العام وقطاع الاعمال العام، وكافة دواوين ومصالح الدولة وذلك وفقًا لقرار مجلس الوزراء الذي ألزم جميع وحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية، وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة ، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات القابضة والشركات التابعة لها، والشركات التي تساهم الدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة في رأسمالها بنسبة تتجاوز ٥٠٪ التي تبيع سلعًا أو خدمات بالانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية، كما الزمها بعدم التعاقد مع أي من الموردين أو المقاولين أو مقدمي الخدمات إلا بعد تسجيلهم في منظومة الفاتورة الإلكترونية.
وأشارت رئيس مصلحة الضرائب المصرية إلى أن منظومة الفاتورة الإلكترونية تُعد خطوة مهمة على طريق التحول الرقمى لتحقيق رؤية مصر 2030 ، كما أنها تُعد خطوة رئيسية لتطوير المنظومة الضريبية، ورفع كفاءة الفحص الضريبى، بما يسهم فى استيداء حقوق الخزانة العامة للدولة على النحو الذى يُساعد فى تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية، وتمكين الدولة من استكمال مسيرتها التنموية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والخدمات المقدمة إليهم ، مؤكدة أن الفاتورة الإلكترونية أحدثت ثورة في التكامل بين المنظومة الضريبية والمجتمع التجاري من أجل التيسير على المتعاملين ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب القيمة المضافة رشا عبد العال الإقرارات الضريبية الفاتورة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
الاقتصاد نيوز — متابعة
بعد ثلاث جلسات من التراجع، فتح المؤشر الأوروبي، اليوم الأربعاء، على ارتفاع بدفعة من أسهم شركات التشييد والبنوك التي قادت التعافي العام للسوق في وقت انحسرت فيه الرهانات على الملاذات الآمنة بانحسار مخاوف جيوسياسية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش بعد أن لامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وبعد يوم من خفض روسيا للمعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية، ذكرت رويترز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتينمنفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بما يستبعد التنازل عن مساحات كبيرة من الأراضي وعن خطط كييف للانضمام لحلف شمال الأطلسي.
كما ينصب التركيز على الشخصيات المختارة في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب لشغل مناصب رئيسية.
وفي تلك الأثناء، جاء أداء الأسهم البريطانية أقل من بقية الأسواق النظيرة في المنطقة بعد أن جاء التضخم أعلى من هدف اثنين بالمئة الشهر الماضي بما يسلط الضوء على توخي بنك إنجلترا الحذر فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة.
لكن سهم مجموعة سيدج البريطانية للبرمجيات قفز 17 بالمئة بعد إعلان الشركة تسجيل أرباح تشغيلية للعام المالي بأكمله أفضل من المتوقع ومع توقع الشركة مواصلة إحراز تقدم هذا العام.
أما سهم فرانسيز دي جو الفرنسية لليانصيب فقد هبط 5.5 بالمئة بعد أن قالت وحدة كريدي أجريكول للتأمين إنها تعتزم بيع 2.2 بالمئة من رأسمال الشركة.