وفد اقتصادي ألماني يستطلع فرص الاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يقوم وقد اقتصادي من مدينة بريمن الألمانية، بين 3 و 6 مارس الجاري، بزيارة لاستطلاع فرص الأعمال والشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
ويترأس الوفد الاقتصادي الألماني رئيس غرفة بريمن الاقتصادية والقنصل الشرفي المغربي بألمانيا، إدوارد دوبر ألبريشت، بمشاركة مدير عام جمعية المشغلين الألمان، وممثلي شركات تعمل في قطاعات النقل واللوجستيك والاستشارة والصناعات المعدنية والإلكترونية والنسيج والتدوير.
وأفادت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي تستقبل الوفد الألماني في إطار جهود التعريف بالفرص الاستثمارية بالجهة، بأن الزيارة تشكل فرصة سانحة للشركات الألمانية للتعرف على مناخ الأعمال بالجهة على ضوء الميثاق الجديد للاستثمار، كما تعتبر مناسبة لزيارة البنيات التحتية والمناطق الصناعية والالتقاء بالمقاولات الجهوية لبحث فرص الشراكة.
وعقد الوفد الألماني، أمس الاثنين، لقاء عمل مع مسؤولي الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات تمحور حول مناخ الأعمال والفرص الاستثمارية بالجهة، بمشاركة ممثلي النسيج الاقتصادي الجهوي، لاسيما الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة.
وتميز اللقاء بإلقاء عروض موضوعاتية حول أدوار الغرفة الجهوية، ومؤهلات قطاعات السياحة والنسيج والألبسة، واستراتيجية المغرب في مجال الطاقات المتجددة وتدوير النفايات، والتحفيزات المقدمة في إطار الميثاق الجديد للاستثمار.
وتم بالمناسبة، تنظيم زيارات ميدانية للوفد الألماني لشركات متخصصة في مجال صناعة السيارت بمدينة طنجة لصناعة معدات السيارات (طنجة أوتوموتيف سيتي - TAC) والمنطقة الحرة لطنجة (TFZ)، ولشركات متخصصة في مجال النسيج والخياطة بالمنطقتين الصناعيتين المجد واكزناية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني: التدخين يرتبط لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة
يعد الإقلاع عن التدخين هدفا يسعى الكثيرون إلى تحقيقه مع بداية العام الجديد، ليس فقط من أجل ترشيد النفقات، بل أيضا للحفاظ على الصحة، إذ يرفع التدخين خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
فهم سلوك التدخينوقال الدكتور الألماني توبياس روتر اختصاصي الطب النفسي والعلاج النفسي إنه يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتباع بعض التدابير المفيدة، وعلى رأسها فهم سلوك التدخين الخاص بالمرء وإيجاد بدائل للسيجارة.
وأوضح أن التدخين يرتبط لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة، على سبيل المثال عند شرب القهوة أو أثناء الانتظار أو عند الشعور بالقلق والتوتر.
وهنا يمكن إيجاد بدائل للسيجارة، على سبيل المثال يمكن الاستماع إلى كتاب صوتي مشوق أو غناء الأغنية المفضلة بصوت عال، ويمكن أيضا تناول أعواد الخضروات والفواكه بدلا من تدخين سيجارة.
كما أنه من المفيد أيضا ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء والأنشطة الحركية، مثل صعود ونزول الدرج.
بدائل النيكوتينوتندرج بدائل النيكوتين ضمن الوسائل التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، إذ إنها تحل محل النيكوتين الموجود في السجائر التي لم يتم تدخينها، وبالتالي فهي تخفف أعراض الانسحاب الجسدي دون إثقال الجسم بالمواد الضارة الكثيرة التي تنشأ عند حرق التبغ.
إعلانوتتوفر هذه البدائل بدون وصفة طبية في صورة لصقات أو علكة أو بخاخ (سبراي) للفم، وتمتاز اللصقات بأنها توفر مستوى مستمرا من النيكوتين، في حين تعمل العلكة أو البخاخ على الحد من الرغبة في التدخين.
ولتحقيق النتيجة المرجوة ينبغي الجمع بين اللصقات والعلكة والبخاخ، مع مراعاة استخدامها لمدة شهرين، إذ إن هذه المدة هي مقدار الوقت الذي تستغرقه التغيرات السلوكية حتى تصبح راسخة بالفعل.
وإذا لم تساعد هذه التدابير في الإقلاع عن التدخين يمكن حينئذ اللجوء إلى بعض الأدوية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف مثل دواء "بوبروبيون"، وهو دواء فعال للغاية، مع مراعاة تناوله قبل أسبوعين من الشروع في الإقلاع عن التدخين.