الكراب عامل شيشاوة يتفقد سير تنزيل برنامج اعادة الإعمار بمداشر اشمرارن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أشرف بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، صباح يوم أمس الثلاثاء 5 مارس، على تفقد سير تنزيل البرنامج الوطني لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك في الدواوير الثلاثة: دوار إمين تزكي، دوار الرباط، دوار بودي بالجماعة الترابية إشمرارن، وبحضور قائد القيادة ورشيد الدريوش رئيش الجماعة.
وقد وقف عامل الإقليم خلال زيارته التفقدية على شروع الأسر المستفيدة من الدعم في عملية حفر الأساسات، وذلك بعد إزالة المقاولة المختصة للأنقاظ، واوصى الفرق التقنية المحلية بضرورة تشديد المراقبة والتحقق من مدى مطابقة أشغال البناء مع المعايير المعمول بها في إطار هذا البرنامج الوطني.
كما تميزت هذه الزيارة بالتواصل المباشر للمسؤول الإقليمي مع ساكنة الدواوير المذكورة، حيث اشادت هذه الأخيرة باستراتيجية الإنصات الترابي التي فعَّلها عامل الإقليم في إدارة وتدبير أزمة زلزال الحوز المدمر.
هذا وتأتي هذه الزيارة التفقدية لعامل الاقليم في إطار سهر السلطات الإقليمية على تغطية جميع مناطق الإقليم بآلية المراقبة والتتبع الميداني اللازمة لتنزيل هذا الورش الاجتماعي الملكي، سيما وأن جماعة اشمرارن لم تتضرر بشكل كبير بالمقارنة مع المناطق المحاذية لاقليم الحوز، مما يعكس نية السلطات في تعميم برنامج إعادة الإعمار وعدم حرمان الأسر المتضررة من الاستفادة وفقا لمبدأ الأولوية وحجم الأضرار التي لحقت بمباني المواطنين والذي تحدد اللجان التقنية الإقليمية المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية
بغداد اليوم - كردستان
علق المحلل السياسي نوزاد لطيف، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، حول ملامح الصراع المرتقب بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، بشأن المناصب الأمنية في إقليم كردستان، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستبقى خطاً أحمر بالنسبة للحزب الديمقراطي.
وقال لطيف في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “المشهد الأمني في الإقليم لا يقوم على مركزية موحدة، فالأجهزة الأمنية والعسكرية مقسمة فعليا إلى قسمين، أحدهما في أربيل ويتبع الحزب الديمقراطي، والآخر في السليمانية ويخضع لسيطرة الاتحاد الوطني”.
وأوضح أن “كلا الحزبين يمتلكان مؤسسات أمنية موازية، من جهاز الآسايش، إلى الاستخبارات، مرورا بالبيشمركة، والأمن والمعلومات، وحتى مكافحة الإرهاب”، مبينا أن “مجلس أمن الإقليم ووزارة الداخلية يمثلان نقطتي التماس الأبرز، وقد يثيران الخلاف بين الطرفين”.
وأشار لطيف إلى أن “الحزب الديمقراطي لن يفرط بوزارة الداخلية، فهي تعد من حصة جناحه السياسي بقيادة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، ومن المستبعد جدا أن يتنازل عنها، حتى في إطار التوافقات”.
وتابع: “الاتحاد الوطني قد يعوض بمنح مناصب أخرى، لكن دون أن تشمل الداخلية التي ستظل محصنة في معادلة الحكم الحالية”.
ويشهد إقليم كردستان منذ سنوات طويلة انقساما فعليا في المؤسسات الأمنية والعسكرية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين.. انقسام أدى إلى وجود هيكلين متوازيين في الأجهزة الأمنية، بما في ذلك قوات الآسايش والاستخبارات والبيشمركة، وحتى أجهزة مكافحة الإرهاب.
ويأتي هذا الانقسام، وفق متتعبين، ضمن سياق الصراعات التاريخية والسياسية بين الحزبين، حيث لا تزال الخلافات على تقاسم السلطة والمناصب السيادية تشكل عقبة أمام وحدة القرار الكردي.