زيارة وفد جامعة إسكس البريطانية لكلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبلت الدكتور نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات في جامعة عين شمس وفدًا رفيع المستوي من جامعة اسكس البريطانيةEssex University.
حملة توعوية عن مخاطر الإدمان في جامعة عين شمس (صور) انطلاق بطولة الكاراتيه للجامعات في رحاب جامعة عين شمسيضم الوفد الدكتورة فانيسا بوتر، نائب الرئيس العالمي، والدكتور أنيسي لاكس، عميد للشراكات (التعليم)، زروزانا كايلاني المدير الإقليمي (باكستان وآسيا الوسطى)، وحسن عبدالرحیم مدير التوظيف الدولي (شمال أفريقيا، المملكة العربية السعودية والكويت)
ورافقهما بالجولة الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي والدكتور أحمد العوضي مدير مركز التميز للإستدامة والدكتور وئام محمود نائب مدیر مركز الابتكار و ريادة الأعمال بجامعة عين شمس والدكتورة رشا إسماعيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة شيرين راضي مدير البرامج المعتمدة.
واشتملت الزيارة جولة بالكلية وزيارة للمعمل والتعرف على الروبوت "شمس" كما استعرضت الدكتورة نجوى بدر والدكتورة رشا إسماعيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث رؤية الكلية أهدافها حيث أصبحت كلية الحاسبات والمعلومات مؤسسة تعليمية وبحثية ومجتمعية مشهود لها بالتميز والريادة في مجال الحاسبات والمعلومات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وتسعى إلى إعداد كوادر متخصصة في مجال الحاسبات والمعلومات يتوافر لديهم قدر كبير من المعرفة والمهارات العلمية والتطبيقية التي تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتغيرة في إطار من القيم والأخلاق بالإضافة إلى تعميق الوعي العلمي والاهتمام بالبحث التطبيقي في إطار شراكة مع المؤسسات والشركات عن طريق تهيئة البيئة المناسبة لذلك والسعي إلى التواصل مع المجتمع وتلبية احتياجاته من خلال تقديم الخبرات الاستشارية والبحثية التي تخدم المجتمع بصورة متميزة تساعد على تحقيق التنمية المتكاملة والمستمرة.
برامج خاصة في حاسبات عين شمسوأوضحت أن كلية الحاسبات والمعلومات في جامعة عين شمس تقبل البرامج الخاصة بمصروفات الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بشعبتيها علمى رياضة وعلمى علوم أو ما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية الحاصلين على الحد الأدنى لكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعات الحكومية المصرية وتكون الدراسة بنظام الساعات المعتمدة.
وأكدت على. أن البرامج الخاصة بكلية الحاسبات والمعلومات أنشئت بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، كما تنفرد البرامج الخاصة بالكلية باتفاقية تعاون مع جامعة ايست لندن يحصل من خلالها على شهادتین معتمدتين.
جدير بالذكر أن جامعة عين شمس تقدم حزمة من البرامج الجديدة المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات (البرامج الطبية البرامج الهندسية وتكنولوجيا المعلومات – البرامج التجارية – برامج اللغات والترجمة – برامج علمية، وغيرها ) والتي تواكب المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتتميز تلك البرامج بتقديم تعليم عالي الجودة في تخصصات غير نمطية ونظام دراسی حدیث لاستهداف خريج متميز، وتلك البرامج تمثل نموذج في التعليم يتبع بشكل رئيسي معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهي بمثابة نواة لنموذج فريد لتطوير العملية التعليمية والموارد المالية بالجامعات.
كما تتيح هذه البرامج فرصة دمج أكثر منتخصص في المجال الذي يتلقاه الطالب، علاوة على اعتمادها على الجوانب العملية بشكل أكبر من الجانب النظري.
وأعرب الوفد عن سعادته وفخره بما تحققه كلية الحاسبات والمعلومات من تقدم علمى ملموس على أرض الواقع وتساعد خريجيها على الإلتحاق بفرص عمل متميزة كما تؤهلهم لتولى مناصب قيادية مرموقة لما يتمتعون به من خبرة ومعلومات مواكبة للعصر الرقمى الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الحاسبات والمعلومات كلية الحاسبات عميد كلية الحاسبات کلیة الحاسبات والمعلومات جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
مفاهيم تصميم البرامج الهندسية والتقنية والمهنية..!
مفاهيم #تصميم #البرامج_الهندسية و #التقنية و #المهنية..!
د. #مفضي_المومني
2025/2/8
كثيرا ما اسمع بعض المسؤولين والأكاديميين وهم يتحدثون عن البرامج والتخصصات المختلفة في جامعاتهم او مؤسساتهم وهيكلتها وتحويلها الى تخصصات عملية تطبيقية وتعليم مهارات..! وأنهم رفعوا نسبة العملي على حساب النظري وغير ذلك من الإسهابات الخاطئة للأسف… !
ولا ألومهم لأنهم غير متخصصين؛ ولكن الومهم لانهم يتكلمون وينظرون بما لا يعرفون في تصميم برامج التعليم وبالذات المهني والتقني، ويظنون انهم يستطيعون قول كل شيء وتمريره لأن المستمع غير متخصص، وكأن الموضوع بيع وتسويق كلام..!، ولكني الومهم لأنه يجب على المسؤول أيا كان رئيس جامعة أو أكاديمي أو وزير أو مدير…او غيره من المتنطحين للحديث عن التعليم وبالذات الهندسي والتقني والمهني وهم لا يركنون إلى قواعد علمية في كلامهم وتصريحاتهم ومحاولاتهم تفهيمنا ما لا يفهمون..!.
معروف أن العلوم تقسم إلى ثلاثة أقسام: علوم أساسية (بحتة)، وعلوم تطبيقية، وعلوم إنسانية.
والعلوم الأساسية (أو البحتة أو النظرية أو المجردة أو الصرفة) هي العلوم التي تصف الأشياء والقوى الأساسية وكذلك العلاقات بينها والقوانين التي تحكمها.
والعلوم الإنسانية (Humanities) هي الفروع المعرفية التي تهتم بدراسة الإنسان وثقافته.
أما العلوم التطبيقية(Applied science) فهي تطبيق المعرفة في أحد حقول العلوم الطبيعية لحل مشاكل عملية والوصول لمراحل تقديم المنتجات أو الخدمات، لذلك تعتبر جزءً أساسيًا من تطوير التقنية، وتعد العلوم الهندسية والتقنية والمهنية أهم فروعها.
فالعلوم التطبيقية تركز على المعرفة العلمية للطبيعة، وهي أكثر صلة بالهندسة والتكنولوجيا، أما العلوم البحتة فترتبط بالنظريات والتوقعات لفهم عالم الطبيعة، وغالبًا ما تطبق في المختبرات.
اما علوم الهندسة والتعليم التقني والمهني فتحتوي برامجها علوم أساسية وعلوم تطبيقية والتي تحتوي جوانب معرفية تخص المهن وجوانب عملية تخص التدريب وتعلم المهارات العملية التطبيقية التي يجب أن يمتلكها الخريج سواء كان مهندساً أو (فنياً ، تقنيا) أو مهنيا(محدود المهاره أو شبه ماهر او ماهر او مهني او مهني متقدم) وغيرها من التقسيمات للمستويات المهنية الأساسية لمستوي المهني، ومعروف أن بناء برامج التعليم الهندسي والتقني والمهني يجب أن تحتوي مواد ثقافة عامة مشتركة ومن ثم مواد مساندة للتخصص مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء للتخصصات الهندسية، ومن ثم مواد التخصص والتي تحتوي جوانب نظرية معرفية للمهنة وجوانب عملية بعضها يعطى في المختبرات لتفسير وترسيخ والتثبت من النظريات او المحتوى النظري المعرفي وبعضها يعطى في المشاغل لتدريب الطلبة وإكسابهم المهارات العملية المتخصصة لتمكنهم من أداء المهنة التي يتم تأهيلهم لها ضمن مستوى معين، وغير ذلك هنالك التأهيل في مواقع العمل حيث يقضي المتدرب فترات متواصلة او متقطعة في مواقع العمل التي تناسب تخصصه لاكتساب مهارات سوق العمل الحقيقية.
أما القاعدة العلمية التي تحكم نسب عدد ساعات العملي والنظري في تصميم برامج التعليم الهندسي والتقني والمهني، فأهمها أن يتم تحليل الوظيفه(Job) التي يراد تأهيل الفرد لها، ومن ثم يتم تحليل الوظيفه إلى مجموعة من الواجبات (Duties) وكل واجب يتم تحليله إلى مجموعة من المهام (Tasks) ومن ثم تحلل كل مهمه إلى مجموعه من العناصر (Elements) أو الكفايات (Competencies) وهي الكفايات او الأداءات النهائية(نظرية أو عملية) التي يجب ان يمتلكها الفرد حتى يستطيع أداء الوظيفة أو ما تم تأهيله له وتجميعها لتظهر على شكل موضوعات ومواد دراسية نظرية وعملية.
وهذا التحليل أو غيره من طرق تصميم البرامج المعروفة مثل (دوكم) وغيرها، تؤدي إلى تحديد الوزن النسبي لكل من المواد النظرية أوالتطبيقية العملية في أي برنامج، والتي تعتمد على طبيعة المهنة؛ إذ أن التخصصات المختلفة تتفاوت فيها نسب النظري والعملي، ومن ثم مستوى التأهيل حيث أن مستوى المهني يتم التركيز على الجانب العملي المهاري أكثر، وكذلك التقني، أما الهندسي فيتم التركيز على الجانب النظري لأن أدوار المهندس الرئيسية ومهامه هي التصميم والإشراف والإدارة والبحث وليس مطلوب منه العمل المهاري اليدوي، ويكون الجانب المهاري العملي محدودا في تأهيله عكس المهني أو التقني، وبعد ذلك مستوى المتدرب وخلفيته إذ تلعب دورا في نسب العملي والنظري، وأيضا علم أصول المعرفة الذي يفصل ماهية المعرفة المتخصصة وترابطها وتسلسلها، هذه هي النقاط الرئيسية العلمية التي تحدد الوزن النسبي للنظرية والتطبيق في برامج الإعداد سواء المهني – المدرسي أو التقني- الجامعي المتوسط أو الهندسي – الجامعي، وإضافة لكل هذا الممارسات العالمية الفضلى أو التجارب العالمية الناجحة… وكذلك أراء الشركاء من سوق العمل من خلال مشاركتهم في التحليل للوصول للكفايات العامة وبالتالي النتاجات التعليمية والتي تترجم جميعها الى مقررات دراسية.
من هنا فإن تحويل البرامج إلى تعليم مهارات لوحدها(كما يعلن البعض) غير صحيح، وينافي الحقائق العلمية لتصميم البرامج ومن يتحدث بغير ذلك يتحدث بعشوائية ومن غير علم، فتعليم المهارات ليس مزاج ولا توجه لأحد، واضحك حين أسمع البعض يتحدث عن تحويل البرامج إلى تطبيقية مهارية…! التركيز من الأصل يأتي بالتصميم العلمي الصحيح للبرامج من قبل مختصين وبالتشارك مع أصحاب المهن والعمل ومتطلبات سوق العمل والمهن المختلفة، وليس بأوامر تغييرية…وكأننا نتعامل مع عطاءات… !، مع أن البرامج تخضع للتجربة ويجب المتابعة وأخذ التغذية الراجعة في بدايات التطبيق خاصة، وإجراء التعديلات إذا كانت لازمة، ويجب التمييز بين عناصر هرم القوى العاملة والتي تؤمن لنا الخدمة والمنتج وهي في القاعده؛ المهني وفي الوسط التقني وفي قمة الهرم المتخصص أو المهندس او الباحث للتخصصات الهندسية، والتي يخلط الكثير من المسؤولين والأكاديمين بينها وبين مهامها ومراحل تأهيلها والإعداد لها في النظام التعليمي، هذه الملاحظات رأيت كمتخصص في التعليم المهني والتقني والهندسي أن علي توضيحها، لنصحح مفاهيمنا ونبتعد عن الحديث بمعلومات ومفاهيم غير صحيحة، وخاصة لمن يعملون في قطاعات تزويد التدريب والجامعات والكليات المتوسطة، حمى الله الأردن.