سقوط عشريني أسفل قطار "الأقصر - القاهرة" في سوهاج
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
انتهت حياة شاب في نهاية العقد الثالث من العُمر، أسفل عجلات قطار روسي "الأقصر/ القاهرة"، وذلك أثناء محاولته النزول من القطار بمحطة سكة حديد البلينا جنوب محافظة سوهاج، حيث انزلقت قدماه وسقط اسفل القطار.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود محضرًا من قسم النقل والمواصلات بسوهاج، يتضمن بلاغ ناظر محطة سكة حديد البلينا بوجود جثة على الخط دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین انتهاء حياة المدعو (محمد ن.ح.ع، 27 سنة، حاصل على دبلوم تجارة، ويقيم دائرة مركز نجع حمادي)، وأفاد شقيق والدته المدعو (محمد ع.ا.ج، 60 سنة، عامل، ويقيم دائرة مركز نجع حمادي)، قرر بأن الفقيد كان يستقل القطار وكان يقف على باب القطار استعدادًا للنزول بمحطة سكة حديد البلينا لشراء بعض المأكولات، وحال ذلك إختل توازنه وسقط أسفل عجلات القطار؛ ما أدى إلى لفظه أنفاسه الأخيرة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، ونفى الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج قطار البلينا
إقرأ أيضاً:
اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا
منذ سنوات طويلة، اختفى أحد القطارات المتجهة في رحلة طويلة إلى روما، في ظروف غامضة حتى الآن، وعلى الرغم من مرور السنوات إلا أن البحث وراء لغز الاختفاء قائمًا، لذلك أطلق عليه «قطار الأشباح»، لذا نستعرض حقيقة هلاك ركاب القطار، عدا شخصين فقط من أصل 106 ركاب.
قطار الأشباحفي عام 1911، دشَّنت شركة تدعى «زانيتي» قطارا مخصصا لرحلة واحدة فقط إلى روما، قد تستمر عدة ساعات في الوصول إليها، إلا أنها استمرت ما يقرب من 113 عامًا، وزعمت بعض التقارير أن القطار غادر وعلى متنه 106 ركاب، واختفى بعد دخوله نفقًا في لومباردي، وتم إنقاذ راكبين فقط، لأنهما قفزا من القطار في اللحظة الأخيرة.
حقيقة اختفاء قطار الأشباحقصة قطار الأشباح أصبحت أكثر غرابة، إذ يُزعم أن القطار ظهر في نقاط مختلفة من التاريخ، وبخطوات مختلفة، بما في ذلك «دير» من العصور الوسطى ومستشفى للأمراض النفسية في مدينة مكسيكو في أربعينيات القرن التاسع عشر، كما أن القطار كان يحمل جمجمة مسروقة للمؤلف الأوكراني الشهير نيكولاي جوجول، ولكن في الواقع لم تكن الجمجمة مسروقة، جميعها تشير إلى أن القصة أسطورية وليست حقيقية.
ووفق موقع «سنوبس» المسؤول عن البحث حول الحقائق، ونشرها موقع «times news»، إن هذه القصة هي مجرد أسطورة حضرية، فهي نشأت كعمل خيالي لكاتب أوكراني يُدعى نيكولاي تشيركاشين، كما أنه تبين عدم وجود شركة قطارات إيطالية تسمى زانيتي على الإطلاق، إذا القصة هي مجرد خيال.