عقد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقش الورقة السياسية للمؤتمر العام للتيار المقرر في 17 آذار الجاري، واعتبر ان التردّد في قبول الهدنة العسكرية في غزة يؤشر الى نيّة رئيس حكومة إسرئيل بنيامين نتانياهو وفريقه في مواصلة العدوان على الفلسطينيين، وهذا يطيح بمساعي وقف الحرب ويؤدي الى توسّعها بما يهدّد السلام في المنطقة والعالم.


ودان التيار التهديد الإسرائيلي بمواصلة الحرب ضد لبنان حتى لو توقفت في غزّة، ويعتبر أن الرسائل بهذا الإتجاه برهان على أن إسرائيل المأزومة في غزة تفتش عن أمل بتحقيق فوز عسكري يمحي صورة الفشل التي مُنيت بها منذ خمسة أشهر وهذا ما يفسّر كسرها لقواعد الإشتباك مع لبنان عدّة مرّات.
واعتبر التيار أن ترجمة الفصل بين الإستحقاق الرئاسي وحرب غزة تكون بالإسراع في إنتخاب رئيس توافقي إصلاحي يعكس بشخصه الشراكة المتوازنة ويحظى بدعم وازن من الكتل النيابية، أما عكس ذلك فيطرح علامات إستفهام حول وجود نوايا فعليّة للبعض بضرب الشراكة وعدم الإستعجال بإنتخاب رئيس للجمهورية وحكم البلاد من دونه وبالتالي إقصاء المسيحيين عن الحكم.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحشيمي يتحدث عن تصعيد خطير.. وهذا ما دعا له

شدد النائب بلال الحشيمي على ضرورة تضافر الجهود ودعم الجيش اللبناني للقيام بمسؤوليته، وقال في بيان: "في ظلّ الأحداث الأليمة التي يشهدها الجنوب، وما تعرّض له أهلنا الصامدون من اعتداءات إسرائيلية أثناء محاولتهم العودة إلى أراضيهم المحتلة، نتوجه بأحر التعازي إلى ذوي الشهداء، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى".

واعتبر إن "هذه التضحيات الجسيمة هي تأكيد أن أهلنا في الجنوب سيبقون الحصن الأول للدفاع عن كرامة لبنان وأرضه، بمؤازرة ودعم الجيش اللبناني، القوة الشرعية الوحيدة على أرض الوطن".

أضاف: "نؤكد اليوم اننا نقف وقوفًا مطلقًا إلى جانب أهل الجنوب والجيش اللبناني، الذي ينتشر على خطوط المواجهة لاستعادة ما احتله الجيش الإسرائيلي المحتل. هذا الصمود البطولي من أهلنا في الجنوب ومن جيشنا الوطني هو دليل حيّ على التمسك بحقوقنا وثباتنا في وجه العدوان".

ووجه تحية إجلال للجيش اللبناني، "الذي يُثبت يومًا بعد يوم أنه العمود الفقري لاستقرار لبنان وحمايته. إن تضحياته وجهوده الدؤوبة في الدفاع عن السيادة الوطنية هي مصدر ثقة واطمئنان لكل اللبنانيين. وندعو الجميع إلى تقديم كل أشكال الدعم للجيش لتمكينه من القيام بمسؤولياته الوطنية بكل كفاءة وقوة. في هذا السياق، نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذا التصعيد الخطير، والضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 ووقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية".

وختم الحشيمي: "إن أي تهاون سيؤدي إلى تداعيات خطيرة ليس فقط على لبنان، بل على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وندعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتضافر الجهود بين جميع القوى ومؤسسات الدولة الشرعية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني. ولبنان بإرادة أبنائه ومؤسساته الشرعية، قادر على تخطي الأزمات وحماية أرضه وسيادته".

مقالات مشابهة

  • النقابات الزراعية في الجنوب: نقف جميعا من أجل بناء لبنان القوي الحر المستقل
  • ما أسوأ أن تكون شعبا
  • محمد حامد: ثبوت صحة أن الجيش السوداني يدير عمله على وضعية (باص وخانة)
  • سامي الجميّل: نرفض أن تكون أحداث الجنوب ورقة لتحسين شروط سياسية
  • الحشيمي يتحدث عن تصعيد خطير.. وهذا ما دعا له
  • الحركة الشعبية – التيار الثورى الديمقراطى: الحكومة الموازية لا تخدم وحدة السودان ولا تساهم فى الإسراع لإنهاء الحرب
  • التيار وخيار الإنخراط في الفصل الجديد.. هل يتجاوب ام يكرر الحسابات الخاطئة؟
  • رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين
  • بشأن نقابة المهندسين.. بيانٌ من الوطني الحر
  • هل يتنازل حزب الله قبل الذهاب إلى الاستقرار؟