شحنات اللقاح الداخلة للعراق تستغرق شهرين لفحصها.. لماذا تمر بـ11 لجنة؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أفادت وزارة الصحة بأنَّ جميع لقاحاتها مفحوصة ومقرّة من منظمة الصحة العالمية قبل دخولها البلد وطرحها إلى المراكز الصحية والمستشفيات. وقال معاون مدير قسم التحصين في الوزارة، كمال عبد الرزاق كاظم، إنّ "جميع اللقاحات التي تدخل للعراق يجب أن تكون مقرّة من منظمة الصحة العالمية التي تعد جهة محايدة وعلمية ومؤسساتية وليست ربحية ولديها خبرات مختلفة من عدة جهات"، مشيراً إلى أنَّ "شرط هذا الإقرار هو توفير 12 وثيقة تثبت ذلك، وهذا الأمر صعب جداً"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف، أنه "عند إقرار وإكمال اللقاح؛ يرسل إلى 3 مختبرات محايدة بالعالم في أماكن مختلفة، لينتهي الموضوع بقائمة الاعتماد الدولي وتبدأ الدول بطلبه"، مؤكداً أنَّ "اللقاح الذي يدخل العراق يمر بكل هذه الخطوات".
وأوضح كاظم، أنَّ "الشحنة أثناء دخولها للبلد يجب أن تمر بسلسلة مكونة من 11 لجنة تقريباً بضمنها علمية واستشارية لدراسة اللقاح قبل أن يقر، فضلاً عن دخوله مختبر الصحة المركزي ومركز الرقابة الدوائية لفحص اللقاح ومستلزماته من الحقن والمذيب وصندوق الاتلاف، وهذه العملية تأخذ بحدود الشهرين قبل إطلاق اللقاح للمجتمع".
ونبّه، على أنَّ "العراق لم يتسلّم أو يدخل وجبة من اللقاحات غير صالحة منذ عام 1984 ولغاية الآن"، منوهاً بـ "إعادة أي شحنة لقاح تثبت فشلها الفحوصات التي تجري في البلد".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصين تثبت أسعار الفائدة الرئيسة
بكين (د ب أ)
قرر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، اليوم الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق.
وأعلن المركز الوطني لتمويل الإنتربنك، استمرار سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد عند مستوى 3.10% وسعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات، والذي تستخدمه الكثير من البنوك كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري عند مستوى 3.6%.
وكان البنك المركزي قد خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الشهر الماضي بالنسبة للقروض السنوية والخمسية.
يذكر أن البنك المركزي يحدد أسعار الفائدة الاسترشادية شهرياً، بناء على طلبات 18 بنكاً معيناً.
ومع ذلك، تتمتع بكين بنفوذ على عملية تحديد سعر الفائدة.
وفي أغسطس 2019، حل سعر الفائدة على القروض المصرفية محل سعر فائدة الإقراض القياسي التقليدية في الصين.
وفي وقت سابق، قال محللون في شركة كابيتال إيكونوميكس للاستشارات، إنه نادراً ما يكرر بنك الشعب الصيني خفض الفائدة مرتين متتاليتن، ومن المحتمل أن يراقب تأثيرات التغييرات السابقة في السياسة النقدية قبل أن يقرر تعديلها. في الوقت نفسه، يحاول البنك المركزي تقليل الضغوط التي تدفع العملة الصينية إلى التراجع.
وقال المحللون في تقريرهم: «رغم أن العملة الضعيفة لا تمنع البنك المركزي الصيني من خفض الفائدة، لكنها تجعله أقل احتمالاً، خاصة أن الاقتصاد الآن اكتسب بعض الزخم، وتراجعت الحاجة إلى تخفيف السياسة النقدية».
وفي الشهر الماضي، قال إن جونجشينج محافظ بنك الشعب، إن البنك يمكن أن يخفّض الفائدة، والاحتياطي الإلزامي للبنوك مجدداً قبل نهاية العام الحالي، لدعم النمو الاقتصادي.