فتح المدارس خلال عطلة الربيع لمراجعة الدروس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أوصى وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، بفتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع للدعم والمراجعة.
وجاء ذلك، خلال ندوة وطنية، ترأسها الوزير، من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حسب بيان للوزارة.
وحضر أشغال الندوة، إطارات من الإدارة المركزية، ومدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديرو التربية.
وخُصّصت الندوة، لضبط آخر التفاصيل المتعلقة بالملتقى الوطني حول التحول الرقمي، والاحتفاء باليوم العالمي للرياضيات.
بالإضافة إلى تقييم مختلف العمليات البيداغوجية ومتابعة تلك المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية المنجزة خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية 2023-2024.
وفي المستهل، تطرّق الوزير إلى المحاور الرئيسية للملتقى الوطني حول التقييم المرحلي للتحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية. الذي سيُعقد بالثانوية الوطنية للرياضيات الشهيد محند مخبي بالقبة، يومي 8 و9 مارس 2024.
وسيحضر هذا الملتقى، الشركاء الاجتماعيون من تنظيمات وطنية لأولياء التلاميذ وممثلي النقابات المعتمدين لدى القطاع.
بالإضافة إلى رئيسي لجنتي التربية والتعليم العالي والتكوين المهني للبرلمان بغرفتيه. وسيتم خلاله الاستماع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم في هذا الشأن.
وبخصوص اليوم العالمي للرياضيات الذي يوافق 14 مارس من كل سنة، أمر الوزير بتنظيم تظاهرات على المستوى المحلي.
إضافة إلى الحفل الذي سيتم تنظيمه على المستوى المركزي، كما دأبت عليه وزارة التربية الوطنية في كل سنة.
وذكر الوزير، بالأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في برنامجه للرياضيات والمواد العلمية.
ليتابع الوزير بعد ذلك مدى تنفيذ مختلف عمليات التنظيم البيداغوجي والعمليات التسييرية، ولاية بولاية.
وأوصى الوزير بفتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع للدعم والمراجعة. خاصة وأن هذه العملية لاقت إقبالا معتبرا من التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الشتاء الماضية.
كما تابع الوزير وضعية التكفل بالمؤسسات التعليمية التي عرفت تسرب المياه إليها بفعل التقلبات الجوية الأخيرة.
ومع استمرار تسجيل انخفاض في درجات الحرارة ببعض المناطق، أشار الوزير إلى النتائج الإيجابية التي نتجت عن الإجراءات الاستباقية التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية.
ومنها نظام الإشعار عن وضعية التدفئة الذي سمح بالتدخل السريع والفعّال لضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية. حيث لم يتم تسجيل مشاكل في هذا الجانب.
وفي الختام، ثمّن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع، مؤكدا على ضرورة العمل بنفس الصرامة والالتزام لإتمام باقي العمليات المبرمجة في السنة الدراسية الجارية.
كما أمر بتكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، في كل الأوقات، والحرص على وظيفيتها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
التربية تطلق جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي
أطلقت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبدعم من شركة تنمية نفط عمان، النسخة السابعة من جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، وتحمل هذه النسخة من الجائزة عنوان "الذكاء الاصطناعي في استدامة الطاقة" للعامين 2025/2026م، التي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر.
رافق إطلاق الجائزة عرض الفيلم الترويجي للجائزة والملصقات الترويجية باللغتين العربية والإنجليزية، مع فتح باب التسجيل الإلكتروني للطلبة للمشاركة وفق الشروط المحددة. وتشمل النسخة الحالية مسابقة أفضل حملة ترويجية على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، إلى جانب برامج وحلقات عمل تدريبية عن بُعد بإشراف خبراء متخصصين لتوضيح آليات المشاركة وتعزيز الوعي بالجائزة.
وتمر الجائزة بأربع مراحل تبدأ بالإعلان عن الجائزة، ومن ثم الفرز الأولي للأفكار المتقدمة، ومرحلة التقييم الأولي، الذي سيتم تأهيل الفرق منه للتقييم الختامي، ويقام التقييم الختامي وإعلان الفائزين في أسبوع عمان للاستدامة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في شهر أبريل 2026م
وتهدف الجائزة إلى زيادة الوعي لدى طلبة المدارس بأهمية استخدامات الطاقة المتجددة في الحياة اليومية كبديل عن الوقود الأحفوري، وابتكار طرق جديدة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، وتنمية قدرات الطلبة في الجوانب المهارية والتقنية.